333
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد سیزدهم

۳۷۰۷.مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى :حسين عليه السلام جلو آمد تا رو به روى مردم (لشكر دشمن) ايستاد . به صف هاى انبوهِ سيل آساى آنان و نيز به ابن سعد ـ كه ميان بزرگان كوفه ايستاده بود ـ ، نگريست و فرمود : «ستايش ، خدايى را كه دنيا را آفريد و آن را سراى نابودى و فرسايش قرار داد و براى اهلش دگرگون شونده و حال به حال قرار داد . فريب خورده ، كسى است كه دنيا فريبش داد و بدبخت ، كسى است كه به فتنه آن ، دچار شد . اين دنيا ، شما را نفريبد كه اميد هر كسى را كه به آن اعتماد كند ، نااميد مى كند و طمعِ هر كسى را كه به آن، دل ببندد ، ناكام مى گذارد» .

۳۷۰۸.الأمالى ، شجرىـ به نقل از حسين بن زيد بن على ، از پدرانش عليهم السلام ـ: حسين بن على عليه السلام روز حادثه[ ى عاشورا ]سخن گفت و پس از حمد و ثناى خداوند فرمود : «ستايش ، ويژه خدايى است كه آخرت را براى پرهيزگاران قرار داد و آتش و كيفر را براى كافران . به خدا سوگند ، ما در اين راه ، به طلب دنيا نيامده ايم تا درباره[ ى بهشت] پروردگار خود ، به شك بيفتيم . شكيب ورزيد كه خدا با پرهيزگاران است و سراى آخرت ، برايتان بهتر است» .

۳۷۰۹.معانى الأخبارـ از امام زين العابدين عليه السلام ـ: چون كار حسين بن على بن ابى طالب عليه السلام سخت شد ، برخى از همراهانش ، به او نگريستند . او و برخى از ياران ويژه اش ، بر خلاف آنان كه هر گاه كار سخت شود ، رنگشان دگرگون مى شود و به لرزه مى افتند و دل هايشان به تپش مى افتد ، رنگشان، گلگون مى شد و اندامشان، آرام و جان هايشان، قرار مى گرفت .
برخى به برخى ديگر مى گفتند : بنگريد كه باكى از مرگ ندارد !
حسين عليه السلام به آنان فرمود : «اى بزرگ زادگان ! شكيبا باشيد . مرگ ، جز پلى نيست كه شما را از سختى و ناخوشى به بهشت بى كران و نعمتِ جاويدان ، عبور مى دهد . كدامتان خوش ندارد كه از زندان به قصر، منتقل شود؟ ! و همين مرگ، براى دشمنانتان ، مانند انتقال از قصر به زندان و شكنجه شدن است .
پدرم از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله برايم نقل كرد : دنيا ، زندانِ مؤمن و بوستانِ كافر است و مرگ ، پل مؤمنان به بهشتشان و پل كافران به دوزخشان است . نه دروغ گفتم و نه به من ، دروغ گفته شده است » .


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد سیزدهم
332

۳۷۰۷.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : تَقَدَّمَ الحُسَينُ عليه السلام حَتّى وَقَفَ قُبالَةَ القَومِ ، وجَعَلَ يَنظُرُ إلى صُفوفِهِم كَأَنَّهَا السَّيلُ ، ونَظَرَ إلَى ابنِ سَعدٍ واقِفا في صَناديدِ ۱ الكوفَةِ ، فَقالَ :
الحَمدُ للّهِِ الَّذي خَلَقَ الدُّنيا فَجَعَلَها دارَ فَناءٍ وزَوالٍ ، مُتَصَرِّفَةً بِأَهلِها حالاً بَعدَ حالٍ ، فَالمَغرورُ مَن غَرَّتهُ ، وَالشَّقِيُّ مَن فَتَنَتهُ ، فَلا تَغُرَّنَّكُم هذِهِ الدُّنيا ؛ فَإِنَّها تَقطَعُ رَجاءَ مَن رَكَنَ إلَيها ، وتُخَيِّبُ طَمَعَ مَن طَمِعَ فيها . ۲
۳۷۰۸ . الأمالي للشجري عن حسين بن زيد بن عليّ عن آبائه عليهم السلام :
مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : تَقَدَّمَ الحُسَينُ عليه السلام حَتّى وَقَفَ قُبالَةَ القَومِ ، وجَعَلَ يَنظُرُ إلى صُفوفِهِم كَأَنَّهَا السَّيلُ ، ونَظَرَ إلَى ابنِ سَعدٍ واقِفا في صَناديدِ ۳ الكوفَةِ ، فَقالَ :
الحَمدُ للّهِِ الَّذي خَلَقَ الدُّنيا فَجَعَلَها دارَ فَناءٍ وزَوالٍ ، مُتَصَرِّفَةً بِأَهلِها حالاً بَعدَ حالٍ ، فَالمَغرورُ مَن غَرَّتهُ ، وَالشَّقِيُّ مَن فَتَنَتهُ ، فَلا تَغُرَّنَّكُم هذِهِ الدُّنيا ؛ فَإِنَّها تَقطَعُ رَجاءَ مَن رَكَنَ إلَيها ، وتُخَيِّبُ طَمَعَ مَن طَمِعَ فيها . ۴
۳۷۰۸ . الأمالي للشجري عن حسين بن زيد بن عليّ عن آبائه عليهم السلام : أنَّ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام خَطَبَ يَومَ اُصيبَ ، فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ وقالَ : الحَمدُ للّهِِ الَّذي جَعَلَ الآخِرَةَ لِلمُتَّقينَ ، وَالنّارَ وَالعِقابَ عَلَى الكافِرينَ ، وإنّا وَاللّهِ ما طَلَبنا في وَجهِنا هذَا الدُّنيا فَنَكونَ السّاكينَ ۵ في رِضوانِ رَبِّنا ، فَاصبِروا فَإِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذينَ اتَّقَوا ودارُ الآخِرَةِ خَيرٌ لَكُم . ۶

۳۷۰۹.معاني الأخبار عن عليّ بن الحسين عليه السلام :لَمَّا اشتَدَّ الأَمرُ بِالحُسَينِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ، نَظَرَ إلَيهِ مَن كانَ مَعَهُ فَإِذا هُوَ بِخِلافِهِم ؛ لِأَنَّهُم كُلَّمَا اشتَدَّ الأَمرُ تَغَيَّرَت ألوانُهُم ، وَارتَعَدَت فَرائِصُهُم ووَجَبَت ۷ قُلوبُهُم ، وكانَ الحُسَينُ عليه السلام وبَعضُ مَن مَعَهُ مِن خَصائِصِهِ تُشرِقُ ألوانُهُم ، وتَهدَأُ جَوارِحُهُم ، وتَسكُنُ نُفوسُهُم .
فَقالَ بَعضُهُم لِبَعضٍ : اُنظُروا لا يُبالي بِالمَوتِ !
فَقالَ لَهُمُ الحُسَينُ عليه السلام : صَبرا بَنِي الكِرامِ ، فَمَا المَوتُ إلّا قَنطَرَةٌ تَعبُرُ بِكُم عَنِ البُؤسِ وَالضَّرّاءِ إلَى الجِنانِ الواسِعَةِ وَالنَّعيمِ الدّائِمَةِ، فَأَيُّكُم يَكرَهُ أن يَنتَقِلَ مِن سِجنٍ إلى قَصرٍ ! وما هُوَ لِأَعدائِكُم إلّا كَمَن يَنتَقِلُ مِن قَصرٍ إلى سِجنٍ وعَذابٍ .
إنَّ أبي حَدَّثَني عَن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أنَّ الدُّنيا سِجنُ المُؤمِنِ وجَنَّةُ الكافِرِ ، وَالمَوتُ جِسرُ هؤُلاءِ إلى جَنّاتِهِم وجِسرُ هؤُلاءِ إلى جَحيمِهِم ، ما كَذَبتُ ولا كُذِبتُ . ۸

1.صَنَادِيدُ القوم : أشرافهم وعظماؤهم ورؤساؤهم (راجع : النهاية : ج ۳ ص ۵۵ «صند») .

2.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۲۵۲ ؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۰۰ نحوه وليس فيه ذيله من «فإنّها» ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۵ .

3.كذا في المصدر ، و الصواب : «الشاكّين» .

4.الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۶۰ .

5.وَجَبَ القَلْبُ : اضطرب (الصحاح : ج ۱ ص ۲۳۲ «وجب») .

6.معاني الأخبار : ص ۲۸۸ ح ۳ ، الاعتقادات : ص ۵۲ من دون إسنادٍ إلى أحد من أهل البيت: وفيه «وجلت قلوبهم ووجبت جنوبهم» بدل «وجبت قلوبهم» ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۹۷ ح ۲ .

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد سیزدهم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5661
صفحه از 519
پرینت  ارسال به