211
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد سیزدهم

۳۶۱۲.دلائل الإمامةـ به سندش ، از امام حسين عليه السلام ، از امام على عليه السلام ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ـ: چون روز قيامت شود ، منادى ندا مى دهد : «اى مردم ! ديده هايتان را فرو بخوابانيد و سرهايتان را پايين بيندازيد تا فاطمه دختر محمّد ، بگذرد » .
پس او ، نخستين كسى است كه پوشانده مى شود و دوازده هزار حوريه از بهشت به استقبالش مى آيند و نيز پنجاه هزار فرشته ، سوار بر مَركب هايى از ياقوت كه بال ها و زمام هايشان از مرواريد نو و ركاب هايشان از زِبَرجد و جهازشان از دُرّ است و بر هر جهازى ، فرشى از ابريشم گسترده است تا او را از صراط بگذرانند و به بهشتْ در آورند و بهشتيان ، همديگر را به آمدنش مژده مى دهند .
فاطمه ، بر تختى از نور مى نشيند و آنان ، گِرد او مى نشينند . آن جا ، بهشتِ فردوس است كه سقفش عرش رحمان است و در آن ، دو قصر است : قصرى سفيد و قصرى زرد ، از مرواريدِ يك شكل . در قصر سفيد ، هفتاد هزار خانه براى محمّد و خاندان اوست و در قصر زرد ، هفتاد هزار خانه براى ابراهيم عليه السلام و خاندان اوست .
سپس ، خداوند عز و جل ، فرشته اى براى او روانه مى كند كه پيش از آن براى هيچ كس نفرستاده است و پس از او نيز به سوى كسى روانه نمى كند و [فرشته ]مى گويد : «پروردگارت به تو سلام مى رسانَد و مى گويد : از من بخواه» .
فاطمه مى گويد : او سلام است و سلامت ، از اوست . نعمتش را بر من تمام ، كرامتش را برايم مهيّا و بهشتش را برايم روا كرده و مرا بر بقيّه خلقش برترى داده است . از او [حقّ شفاعت] فرزندان و دودمانم و هر كس كه پس از من ، آنان را دوست داشته و به خاطر من ، رعايتشان كرده است ، مى خواهم .
پس خداوند به آن فرشته و در همان جا وحى مى كند كه : «به او خبر بده كه من ، او را در حقّ فرزندان و نسل و دوستداران و رعايت كنندگان آنها پس از او ، شفيع قرار دادم» .
فاطمه مى گويد : ستايش ، خدايى راست كه اندوهم را بُرد و چشمم را روشن داشت .
پس خداوند ، بدان ، چشم محمّد را روشن مى دارد .


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد سیزدهم
210

۳۶۱۲.دلائل الإمامة بإسناده عن الحسين بن عليّ عن عليّ بن أبي طالب عليهماالسلام عن النبيّ صلى الله عليه و آله :إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ نادى مُنادٍ : يا مَعشَرَ الخَلائِقِ ، غُضّوا أبصارَكُم ونَكِّسوا رُؤوسَكُم حَتّى تَمُرَّ فاطِمَةُ بِنتُ مُحَمَّدٍ . فَتَكونُ أوَّلَ مَن يُكسى ، وتَستَقبِلُها مِنَ الفِردَوسِ اثنا عَشَرَ ألفَ حَوراءَ ، وخَمسونَ ألفَ مَلَكٍ ، عَلى نَجائِبَ ۱ مِنَ الياقوتِ ، أجنِحَتُها وأزِمَّتُهَا ۲ اللُّؤلُؤُ الرَّطبُ ، رُكُبُها مِن زَبَرجَدٍ ، عَلَيها رَحلٌ مِنَ الدُّرِّ ، عَلى كُلِّ رَحلٍ نُمرُقَةٌ ۳ مِن سُندُسٍ ، حَتّى يَجوزوا بِهَا الصِّراطَ ، ويَأتوا بِهَا الفِردَوسَ ، فَيَتَباشَرُ بِمَجيئِها أهلُ الجِنانِ .
فَتَجلِسُ عَلى كُرسِيٍّ مِن نورٍ، ويَجلِسونَ حَولَها، وهِيَ جَنَّةُ الفِردَوسِ الَّتي سَقفُها عَرشُ الرَّحمنِ ، وفيها قَصرانِ : قَصرٌ أبيَضُ وقَصرٌ أصفَرُ مِن لُؤلُؤَةٍ عَلى عِرقٍ ۴
واحِدٍ ؛ فِي القَصرِ الأَبيَضِ سَبعونَ ألفَ دارٍ مَساكِنُ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وفِي القَصرِ الأَصفَرِ سَبعونَ ألفَ دارٍ مَساكِنُ إبراهيمَ وآلِ إبراهيمَ .
ثُمَّ يَبعَثُ اللّهُ عز و جل مَلَكا لَها لَم يُبعَث إلى أحَدٍ قَبلَها ، ولا يُبعَثُ إلى أحَدٍ بَعدَها ، فَيَقولُ : إنَّ رَبَّكِ يَقرَأُ عَلَيكِ السَّلامَ ويَقولُ : سَليني .
فَتَقولُ : هُوَ السَّلامُ ، ومِنهُ السَّلامُ ، قَد أتَمَّ عَلَيَّ نِعمَتَهُ ، وهَنَّأَني كَرامَتَهُ ، وأباحَني جَنَّتَهُ ، وفَضَّلَني عَلى سائِرِ خَلقِهِ ، أسأَلُهُ وُلدي وذُرِّيَّتي ، ومَن وَدَّهُم بَعدي وحَفِظَهُم فِيَّ .
قالَ : فَيوحِي اللّهُ إلى ذلِكَ المَلَكِ مِن غَيرِ أن يَزولَ مِن مَكانِهِ ، أخبِرها أنّي قَد شَفَّعتُها في وُلدِها وذُرِّيَّتِها ومَن وَدَّهُم فيها ، وحَفِظَهُم بَعدَها .
قالَ : فَتَقولُ : الحَمدُ للّهِِ الَّذي أذهَبَ عَنِّي الحَزَنَ ، وأقَرَّ عَيني . فَيُقِرُّ اللّهُ بِذلِكَ عَينَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله . ۵

1.النَجِيبُ : الفاضل من كلّ حيوان ، والنجيب من الإبل : وهو القويّ منها ، الخفيف السريع (النهاية : ج ۵ ص ۱۷ «نجب») .

2.الزِمامُ : الخيط الذي يشدّ . . . في طرفه المقود ، وقد يسمّى المِقود زماما (الصحاح : ج ۵ ص ۱۹۴۴ «زمم») .

3.النُّمرُقَةُ : وسادةٌ صغيرة (الصحاح : ج ۴ ص ۱۵۶۱ «نمرق») .

4.العِرْقُ : أصل كُلِّ شيء وما يقوم عليه (تاج العروس : ج ۱۳ ص ۳۲۵ «عرق») .

5.دلائل الإمامة : ص ۱۵۳ ح ۶۸ عن عليّ بن جعفر بن محمّد عن أخيه الإمام الكاظم عن آبائه: ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۳۲ ح ۵۵ ، صحيفة الإمام الرضا عليه السلام : ص ۱۵۶ ح ۱۰۲ كلاهما عن أحمد بن عامر الطائي عن الإمام الرضا عن آبائه عنه: وفيهما صدره إلى «بنت محمّد» ، بحار الأنوار : ج ۴۳ ص ۲۲۰ ح ۴ وراجع : كشف الغمّة : ج ۲ ص ۸۳ .

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد سیزدهم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5906
صفحه از 519
پرینت  ارسال به