175
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد سیزدهم

۳۵۶۶.مئة منقبةـ به سندش ، از امام حسين عليه السلام ـ: پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «به بهشت، در آمدم . ديدم كه بر درِ بهشت ، با نور نوشته شده است: خدايى جز خداى يكتا نيست . محمّد ، پيامبر خدا صلى الله عليه و آله است. على بن ابى طالب ، ولىّ خداست . فاطمه ، كنيز خداست . حسن و حسين ، برگزيده خدايند . لعنت خدا بر دشمنان آنان باد! » .

۳ / ۲

ويژگى هاى اهل بيت عليهم السلام

۳۵۶۷.الأمالى ، صدوقـ به نقل از عبد اللّه بن منصور ، از امام صادق عليه السلام ـ: پدرم [امام باقر عليه السلام ]، از پدرش [امام زين العابدين عليه السلام ]برايم نقل كرد كه: ... عُتبه ۱ به سوى حسين بن على عليه السلام پيام فرستاد و گفت : فرمان رواى مؤمنان (يزيد) ، فرمان داده كه با او بيعت كنى .
حسين عليه السلام فرمود : «اى عتبه ! تو مى دانى كه ما، اهل بيتِ كرامت و معدن رسالتيم و نشانه هاى برافراشته حق ؛ كسانى كه خداوند عز و جل ، حق را در دلمان به وديعت نهاد و زبانمان را به آن ، گويا كرد . پس به اذن خداى عز و جل به سخن در آمد. همانا شنيدم جدّم پيامبر خدا صلى الله عليه و آله مى فرمايد : بى ترديد ، خلافت بر فرزندان ابو سفيان ، حرام است و من ، چگونه با خاندانى بيعت كنم كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله در باره آنها چنين گفته است ؟!» .

۳۵۶۸.الملهوفـ در نقل جريان ملاقات امام حسين عليه السلام با وليد ، فرماندار مدينه ـ: امام حسين عليه السلام به وليد، رو كرد و فرمود : «اى امير ! ما، اهل بيتِ نبوت ، معدن رسالت و جايگاه آمد و شد فرشتگانيم . خداوند ، [راهش را] با ما آغاز مى كند و با ما به پايان مى بَرَد . يزيد ، مردى فاسق ، شرابخوار ، قاتل جان هاى محترم ، و فسق و فجوركننده بى پرده است و شايسته اين شأن (خلافت) نيست و مانند من ، با مانند اويى بيعت نمى كند ؛ ولى ما و شما صبح مى كنيم و منتظر مى مانيم تا ببينيم كه كدام يك از ما به خلافت و بيعت ، سزاوارتر است » .

1.صحيح، آن است كه وليد بن عُتبه، كارگزار يزيد در مدينه بود.


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد سیزدهم
174

۳۵۶۶.مئة منقبة بإسناده عن الحسين بن عليّ عليهماالسلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : دَخَلتُ الجَنَّةَ فَرَأَيتُ عَلى بابِها مَكتوبا بِالنّورِ : لا إلهَ إلَا اللّهُ ، مُحَمَّدٌ رَسولُ اللّهِ ، عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ وَلِيُّ اللّهِ ، فاطِمَةُ أمَةُ اللّهِ ، وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ صَفوَةُ اللّهِ ، عَلى مُبغِضيهِم لَعنَةُ اللّهِ . ۱

۳ / ۲

خَصائِصُ أهلِ البَيتِ عليهم السلام

۳۵۶۷.الأمالي للصدوق عن عبد اللّه بن منصور عن جعفر بن محمّد [الصادق] عليهماالسلام :حَدَّثَني أبي عَن أبيهِ عليهماالسلامقالَ : . . . بَعَثَ عُتبَةُ ۲ إلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام فَقالَ : إنَّ أميرَ المُؤمِنينَ ۳ أمَرَكَ أن تُبايِعَ لَهُ . فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام :
يا عُتبَةُ ، قَد عَلِمتَ أنّا أهلُ بَيتِ الكَرامَةِ ومَعدِنُ الرِّسالَةِ ، وأعلامُ الحَقِّ الَّذينَ أودَعَهُ اللّهُ عز و جلقُلوبَنا ، وأنطَقَ بِهِ ألسِنَتَنا ، فَنَطَقَت بِإِذنِ اللّهِ عز و جل ، ولَقَد سَمِعتُ جَدّي رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : «إنَّ الخِلافَةَ مُحَرَّمَةٌ عَلى وُلدِ أبي سُفيانَ» وكَيفَ اُبايِعُ أهلَ بَيتٍ قَد قالَ فيهِم رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله هذا ؟! ۴

۳۵۶۸.الملهوفـ فيما جرى بين الوليد و بين الإمام الحسين عليه السلام في المدينة ـ: أقبَل
[الحُسَينُ عليه السلام ] عَلَى الوَليدِ فَقالَ : أيُّهَا الأَميرُ ! إنّا أهلُ بَيتِ النُّبُوَّةِ ، ومَعدِنُ الرِّسالَةِ ، ومُختَلَفُ المَلائِكَةِ ، وبِنا فَتَحَ اللّهُ وبِنا خَتَمَ اللّهُ ، ويَزيدُ رَجُلٌ فاسِقٌ شارِبُ الخَمرِ ، قاتِلُ النَّفسِ المُحَرَّمَةِ ، مُعلِنٌ بِالفِسقِ لَيسَ لَهُ هذِهِ المَنزِلَةُ ، ومِثلي لا يُبايِعُ مِثلَهُ ، ولكِن نُصبِحُ وتُصبِحونَ ، ونَنظُرُ وتَنظُرونَ أيُّنا أحَقُّ بِالخِلافَةِ وَالبَيعَةِ . ۵

1.مئة منقبة : ص ۱۰۹ عن موسى بن إسماعيل عن أبيه عن الإمام الكاظم عن آبائه: .

2.لكن الصحيح: إنّ وليد بن عتبة، عامل يزيد على مدينة رسول اللّه ۹ .

3.يعني يزيد بن معاوية لعنه اللّه .

4.الأمالي للصدوق : ص ۲۱۶ ح ۲۳۹ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۱۲ ح ۱، و راجع : هذه الموسوعة : ج ۳ ص ۳۹۰ ح ۹۵۶ .

5.الملهوف : ص ۹۸ ، مثير الأحزان : ص ۲۴ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۲۵ ح ۲ ؛ الفتوح : ج ۵ ص ۱۴ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۱۸۴ و راجع : هذه الموسوعة : ج ۳ ص ۳۹۶ ح ۹۶۲ و ۹۶۳.

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد سیزدهم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5808
صفحه از 519
پرینت  ارسال به