راجع : ص ۳۳۴ (الفصل الحادي عشر / إتمام الحجّة على أعدائه) .
۲ / ۳
مِن بَلايا هذِهِ الاُمَّةِ
۳۵۴۸.نزهة الناظر :مَرَّ المُنذِرُ بنُ الجارودِ بِالحُسَينِ عليه السلام فَقالَ : كَيفَ أصبَحتَ ـ جَعَلَنِيَ اللّهُ فِداكَ ـ يَابنَ رَسولِ اللّهِ ؟
فَقالَ عليه السلام : أصبَحنا وأصبَحَتِ العَرَبُ تَعتَدُّ عَلَى العَجَمِ بِأَنَّ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله مِنها ، وأصبَحَتِ العَجَمُ مُقِرَّةً لَها بِذلِكَ ، وأصبَحنا وأصبَحَت قُرَيشٌ يَعرِفونَ فَضلَنا ولا يَرَونَ ذلِكَ لَنا ، ومِنَ البَلاءِ عَلى هذِهِ الاُمَّةِ أنّا إذا دَعَوناهُم لَم يُجيبونا ، وإذا تَرَكناهُم لَم يَهتَدوا بِغَيرِنا . ۱
۳۵۴۹.الفتوح عن الإمام الحسين عليه السلامـ فيجَوابِهِ لِمَروانَ لَمّا قالَ لَهُ : إنّي آمُرُكَ بِبَيعَةِ يَزيدَ ـ: «إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّـآ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ» ۲ ، وعَلَى الإِسلامِ السَّلامُ إذ قَد بُلِيَتِ الاُمَّةُ بِراعٍ مِثلِ يَزيدَ . ۳
۳۵۵۰.الملهوف عن الإمام الحسين عليه السلامـ في جَوابِهِ لِمَروانَ حينَ قالَ لَهُ : إنّي آمُرُكَ بِبَيعَةِ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، فَإِنَّهُ خَيرٌ لَكَ في دينِكَ ودُنياكَ ـ: إنّا للّهِِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ ، وعَلَى الإِسلامِ السَّلامُ إذ قَد بُلِيَتِ الاُمَّةُ بِراعٍ مِثلِ يَزيدَ ، ولَقَد سَمِعتُ جَدّي رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : «الخِلافَةُ مُحَرَّمَةٌ عَلى آلِ أبي سُفيانَ» .
وطالَ الحَديثُ بَينَهُ وبَينَ مَروانَ ، حَتَّى انصَرَفَ مَروانُ وهُوَ غَضبانُ . ۴
1.نزهة الناظر : ص ۸۵ ح ۲۰ وراجع : المناقب للكوفي : ج ۲ ص ۱۰۹ والطبقات الكبرى : ج ۵ ص ۲۱۹ وتاريخ دمشق : ج ۴۱ ص ۳۹۶ .
2.البقرة: ۱۵۶.
3.الفتوح : ج ۵ ص ۱۷ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۱۸۴ ؛ الملهوف : ص ۹۹ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۲۶ وراجع : مثير الأحزان : ص ۲۵ .
4.الملهوف : ص ۹۹ ، مثير الأحزان : ص ۲۴ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۲۶ ؛ الفتوح : ج ۵ ص ۱۷ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۱۸۴ كلاهما نحوه .