راجع: ج ۴ ص ۲۸ (القسم السابع / الفصل الثالث / إشخاص الإمام عليه السلام مندوبه الخاص إلى الكوفة وكتابه إلى أهلها).
۱ / ۳
دَورُ الإِمامَةِ فِي المُجتَمَعِ
۳۵۳۹.الأمالي للطوسي بإسناده عن الحسين بن عليّ عن عليّ بن أبي طالب عليهماالسلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله عن جبرئيل عليه السلام عن اللّه تعالى :وعِزَّتي وجَلالي لَاُعَذِّبَنَّ كُلَّ رَعِيَّةٍ فِي الإِسلامِ دانَت بِوِلايَةِ إمامٍ جائِرٍ لَيسَ مِنَ اللّهِ عز و جل ، وإن كانَتِ الرَّعِيَّةُ في أعمالِها بَرَّةً تَقِيَّةً ، ولَأَعفُوَنَّ عَن كُلِّ رَعِيَّةٍ دانَت لِوِلايَةِ إمامٍ عادِلٍ مِنَ اللّهِ تَعالى وإن كانَتِ الرَّعِيَّةُ في أعمالِها طالِحَةً مُسيئَةً .
قالَ عَبدُ اللّهِ بنُ أبي يَعفورٍ : سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّهِ الصّادِقَ عليه السلام مَا العِلَّةُ أن لا دينَ لِهؤُلاءِ ، ولا عَتَبَ عَلى هؤُلاءِ ؟
قالَ : لِأَنَّ سَيِّئاتِ الإِمامِ الجائِرِ تَغمُرُ حَسَناتِ أولِيائِهِ ، وحَسَناتِ الإِمامِ العادِلِ تَغمُرُ سَيِّئاتِ أولِيائِهِ . ۱