۵ / ۱۱
ثَمَنُ الجَنَّةِ
۳۵۲۹.تاريخ دمشق عن محمّد بن الصايغ عن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهماالسلام :حَدَّثَني أبي عَن جَدّي عَن جِبريلَ عليه السلام عَن رَبِّهِ عز و جل : . . . يا شيعَةَ آلِ مُحَمَّدٍ لا يَأتي ـ يَعني ـ أحَدٌ مِنكُم يَومَ القِيامَةِ يَقولُ : «لا إلهَ إلَا اللّهُ» إلّا أدخَلَهُ اللّهُ الجَنَّةَ . ۱
۳۵۳۰.الأمالي للطوسي بإسناده عن الحسين عن أبيه عليّ بن أبي طالب عليهماالسلام :سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : التَّوحيدُ ثَمَنُ الجَنَّةِ ، وَالحَمدُ للّهِِ وَفاءُ شُكرِ كُلِّ نِعمَةٍ ، وخَشيَةُ اللّهِ مِفتاحُ كُلِّ حِكمَةٍ ، وَالإِخلاصُ مِلاكُ ۲ كُلِّ طاعَةٍ . ۳
۵ / ۱۲
الجَنَّةُ تَشتاقُ إلى هؤُلاءِ
۳۵۳۱.الخصال بإسناده عن الحسين بن عليّ عن عليّ عليهماالسلام :قالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : الجَنَّةُ تَشتاقُ إلَيكَ وإلى عَمّارٍ وإلى سَلمانَ وأبي ذَرٍّ وَالمِقدادِ . ۴
۳۵۳۲.مسند أبي يعلى بإسناده عن الحسين عليه السلام :أتى جِبريلُ عليه السلام النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله فَقالَ : يا مُحَمَّدُ ، إنَّ اللّهَ يُحِبُّ مِن أصحابِكَ ثَلاثَةً فَأَحِبَّهُم : عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ، وأبو ذَرٍّ ، وَالمِقدادُ بنُ الأَسوَدِ .
قالَ فَأَتاهُ جِبريلُ عليه السلام فَقالَ لَهُ : يا مُحَمَّدُ ، إنَّ الجَنَّةَ لَتَشتاقُ إلى ثَلاثَةٍ مِن أصحابِكَ ، وعِندَهُ أنَسُ بنُ مالِكٍ ، فَرَجا أن يَكونَ لِبَعضِ الأَنصارِ .
قالَ : فَأَرادَ أن يَسأَلَ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَنهُم فَهابَهُ ، فَخَرَجَ فَلَقِيَ أبا بَكرٍ فَقالَ : يا أبا بَكرٍ ، إنّي كُنتُ عِندَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله آنِفا ، فَأَتاهُ جِبريلُ عليه السلام ، فَقالَ : إنَّ الجَنَّةَ تَشتاقُ إلى ثَلاثَةٍ مِن أصحابِكَ ، فَرَجَوتُ أن يَكونَ لِبَعضِ الأَنصارِ ، فَهِبتُهُ أن أسأَلَهُ ، فَهَل لَكَ أن تَدخُلَ عَلى نَبِيِّ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَتَسأَلَهُ ؟ فَقالَ : إنّي أخافُ أن أسأَلَهُ فَلا أكونَ مِنهُم ، ويَشمَتَ بي قَومي .
ثُمَّ لَقِيَ ۵ عُمَرَ بنَ الخَطّابِ ، فَقالَ لَهُ مِثلَ قَولِ أبي بَكرٍ .
قالَ : فَلَقِيَ عَلِيّا ، فَقالَ لَهُ عَلِيٌّ : نَعَم ، إن كُنتُ مِنهُم فَأَحمَدُ اللّهَ ، وإن لَم أكُن مِنهُم فَحَمِدتُ اللّهَ . فَدَخَلَ عَلى نَبِيِّ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَقالَ : إنَّ أنَسا حَدَّثَني أنَّهُ كانَ عِندَكَ آنِفا وإنَّ جِبريلَ عليه السلام أتاكَ ، فَقالَ : يا مُحَمَّدُ ، إنَّ الجَنَّةَ لَتَشتاقُ إلى ثَلاثَةٍ مِن أصحابِكَ . قالَ : فَمَن هُم يا نَبِيَّ اللّهِ ؟
قالَ : أنتَ مِنهُم يا عَلِيُّ ، وعَمّارُ بنُ ياسِرٍ ، وسَيَشهَدُ مَعَكَ مَشاهِدَ بَيِّنٌ فَضلُها ، عَظيمٌ خَيرُها ، وسَلمانُ ؛ وهُوَ مِنّا أهلَ البَيتِ ، وهُوَ ناصِحٌ فَاتَّخِذهُ لِنَفسِكَ . ۶
1.تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۱۱۴ .
2.المِلاكُ : قِوام الشيء ونظامه ، وما يُعتمد عليه (النهاية : ج ۴ ص ۳۵۸ «ملك») .
3.الأمالي للطوسي : ص ۵۷۰ ح ۱۱۷۸ عن محمّد بن عليّ بن الحسين بن زيد عن الإمام الرضا عن آبائه: .
4.الخصال : ص ۳۰۳ ح ۸۰ عن عبد اللّه بن محمّد الرازي عن الإمام الرضا عن آبائه: ، عيون أخبار الرضا۷ : ج ۲ ص ۶۷ ح ۳۰۶ عن عبد اللّه التميمي عن الإمام الرضا عن آبائه عنه: ، بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۳۲۴ ح ۲۲ وراجع : سنن الترمذي : ج ۵ ص ۶۶۷ ح ۳۷۹۷ .
5.في المصدر : «ثمّ لقيني» ، والصواب ما أثبتناه كما في المصادر الاُخرى .
6.مسند أبي يعلى : ج ۶ ص ۱۷۷ ح ۶۷۳۹، المطالب العالية : ج ۴ ص ۸۳ ح ۴۰۲۵ ، تاريخ دمشق : ج ۲۱ ص ۴۱۲ ح ۴۸۳۹ كلّها عن سعد الإسكاف عن الإمام الباقر عن أبيه عليهماالسلام ، كنز العمّال : ج ۱۳ ص ۲۵۶ ح ۳۶۷۵۹ .