راجع : ج ۶ ص ۳۳۲ (القسم الثامن / الفصل الثالث / عبداللّه بن عمير الكلبي) .
ب ـ جَونٌ
۳۸۶۷.تسلية المُجالس :ثُمَّ تَقَدَّمَ جَونٌ . . . ثُمَّ بَرَزَ لِلقِتالِ وهُوَ يُنشِدُ ويَقولُ :
كَيفَ يَرَى الكُفّارُ ضَربَ الأَسوَدِبِالسَّيفِ ضَربا عَن بَني مُحَمَّدِ
أذُبُّ عَنهُم بِاللِّسانِ وَاليَدِأرجو بِهِ الجَنَّةَ يَومَ المَورِدِ
ثُمَّ قاتَلَ حَتّى قُتِلَ ، فَوَقَفَ عَلَيهِ الحُسَينُ عليه السلام وقالَ :
اللّهُمَّ بَيِّض وَجهَهُ ، وطَيِّب ريحَهُ ، وَاحشُرهُ مَعَ الأَبرارِ ، وعَرِّف بَينَهُ وبَينَ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ . ۱
راجع : ج ۶ ص ۲۲۸ (القسم الثامن / الفصل الثالث / جون مولى أبي ذر) .
ج ـ سَيفُ بنُ الحارِثِ ومالِكُ بنُ عَبدِ بنِ سُرَيعٍ
۳۸۶۸.تاريخ الطبري :وجاءَ الفَتَيانِ الجابِرِيّانِ : سَيفُ بنُ الحارِثِ بنِ سُرَيعٍ ، ومالِكُ بنُ عَبدِ بنِ سُرَيعٍ . . . فَأَتَيا حُسَينا عليه السلام فَدَنَوا مِنهُ وهُما يَبكِيانِ ، فَقالَ [ عليه السلام ] : أيِ ابنَي أخي ، ما يُبكيكُما ؟ فَوَاللّهِ إنّي لَأَرجو أن تَكونا عَن ساعَةٍ قَريرَي عَينٍ !
قالا : جَعَلَنَا اللّهُ فِداكَ ، لا وَاللّهِ ما عَلى أنفُسِنا نَبكي ، ولكِنّا نَبكي عَلَيكَ ؛ نَراكَ قَد اُحيطَ بِكَ ولا نَقدِرُ عَلى أن نَمنَعَكَ !
فَقالَ : جَزاكُمَا اللّهُ يَا ابنَي أخي بِوَجدِكُما ۲ مِن ذلِكَ ، ومُواساتِكُما إيّايَ بِأَنفُسِكُما أحسَنَ جَزاءِ المُتَّقينَ . ۳
1.تسلية المجالس : ج ۲ ص ۲۹۲ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۲ .
2.في المصدر : «بوحدكما» ، والتصويب من مقتل الحسين وبحار الأنوار . قال ابن منظور : وجَدَ الرجلُ في الحزن وَجدا ووَجِد : حَزِنَ (لسان العرب : ج ۳ ص ۴۴۶ «وجد») .
3.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۴۲ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۲۳ ؛ وفيه هذا الدعاء في حقّ الغفاريَيْن ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۹ وراجع : الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۶۸ .