85
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد چهاردهم

ه ـ دعاى امام عليه السلام ، هنگام شهادت قاسم بن الحسن عليه السلام

۳۸۶۳.مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمىـ در يادكردِ بر خاك افتادن قاسم بن حسن عليه السلام ـ: حسين عليه السلام بر بالاى سرِ جوان ايستاد ... . سپس او را بر دوش كشيد ... و او را آورد تا در كنار كشتگانِ از خاندانش نهاد . سپس نگاهش را به سوى آسمان كرد و گفت : «خداوندا! آنان را يك يك ، بشمار و هيچ يك را وا مگذار و هيچ گاه ، آنان را نيامرز . پسرعموهاى من! شكيبا باشيد . خاندان من! شكيبا باشيد . پس از امروز ، ديگر هيچ گاه خوارى نخواهيد ديد» .

ر . ك : ج ۷ ص ۱۲۱ (بخش هشتم / فصل ششم / قاسم بن حسن) .

و ـ دعاى امام عليه السلام ، هنگام اصابت تير به صورتش

۳۸۶۴.تاريخ دمشقـ به نقل از مسلم بن رَباح ، وابسته (/ آزاد شده) امام على عليه السلام ـ: روزى كه حسين عليه السلام كشته شد ، با او بودم . تيرى به صورتش اصابت كرد . به من فرمود : «اى مسلم ! دستانت را زير خون بگير» .
دستانم را زير خون گرفتم . چون پُر شدند ، فرمود : «آن را در دستم بريز» .
من ريختم . پس خون را با دستانش به آسمان پاشيد و گفت : «خداوندا! خون فرزند دختر پيامبرت را بگير» .
قطره اى از آن خون ، به زمين نريخت .

ز ـ آخرين دعاى امام عليه السلام

۳۸۶۵.مصباح المتهجّد :آخرين دعاى امام حسين عليه السلام هنگامى كه او را در ميان گرفتند و مغلوب شد ، [اين بود ] : «خداى والامكان ، سِتُرگِ چيره ، چاره ساز ، بى نياز از آفريده ها ، بزرگى ات فراگير ، توانا بر هر چه بخواهى ، رحمتت نزديك ، وعده ات راست ، فرو ريزنده نعمت ، نيكوْآزمون ، نزديكْ چون خوانده شوى ، محيط بر هر چه آفريدى ، پذيرنده توبه آن كه به سويت باز گردد ، توانا بر هر چه اراده كنى ، در يابنده هر چه بجويى ، سپاس گزار ، چون سپاسَت بگزارند و ياد كننده ، چون يادت كنند ! از سرِ نياز ، تو را مى خوانم و از سرِ نادارى به تو رغبت مى ورزم و از سرِ ترس ، به تو پناه مى برم و از سرِ اندوه ، نزد تو مى گِريم و از سرِ ضعف ، يارى ات را مى طلبم و براى كفايت كردن ، بر تو توكّل مى كنم . ميان ما و قوم ما داورى كن كه آنان ، ما را فريفتند و نيرنگ زدند و ما را وا نهادند و به ما خيانت كردند و ما را كُشتند ، در حالى كه ما خاندان پيامبرت و فرزندان حبيبت ، محمّد بن عبد اللّه هستيم كه به رسالتت برگزيدى و بر وحى ات امينش كردى . پس براى ما فرجى و گشايشى قرار ده ، به رحمتت ، اى مهربان ترينِ مهربانان !» .


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد چهاردهم
84

ه ـ دُعاؤُهُ عليه السلام لَمّا قُتِلَ قاسِمُ بِنُ الحَسَنِ

۳۸۶۳.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزميـ في ذِكرِ مَصرَعِ القاسِمِ بنِ الحَسَنِ عليه السلام ـ: فَإِذا بِالحُسَينِ عليه السلام قائِمٌ عَلى رَأسِ الغُلامِ . . . ثُمَّ احتَمَلَهُ . . . فَجاءَ بِهِ حَتّى ألقاهُ مَعَ القَتلى مِن أهلِ بَيتِهِ ، ثُمَّ رَفَعَ طَرفَهُ إلَى السَّماءِ وقالَ : اللّهُمَّ أحصِهِم عَدَدا ۱ ، ولا تُغادِر مِنهُم أحَدا ، ولا تَغفِر لَهُم أبَدا ، صَبرا يا بَني عُمومَتي ، صَبرا يا أهلَ بَيتي ، لا رَأَيتُم هَوانا بَعدَ هذَا اليَومِ أبَدا . ۲

راجع : ج ۷ ص ۱۲۰ (القسم الثامن / الفصل السادس / قاسم بن الحسن) .

و ـ دُعاؤُهُ عليه السلام حينَ رُمِيَ في وَجهِهِ

۳۸۶۴.تاريخ دمشق عن مسلم بن رباح مولى عليّ بن أبي طالب عليه السلام :كُنتُ مَعَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام يَومَ قُتِلَ ، فَرُمِيَ في وَجهِهِ بِنُشّابَةٍ ، فَقالَ لي : يا مُسلِمُ! أدنِ يَدَيكَ مِنَ الدَّمِ ، فَأَدنَيتُهُما فَلَمَّا امتَلَأَتا قالَ : اُسكُبهُ في يَدي ، فَسَكَبتُهُ في يَدِهِ ، فَنَفَحَ ۳ بِهِما إلَى السَّماءِ وقالَ : اللّهُمَّ اطلُب بِدَمِ ابنِ بِنتِ نَبِيِّكَ .
فَما وَقَعَ مِنهُ إلَى الأَرضِ قَطرَةٌ . ۴

ز ـ آخِرُ دُعاءٍ له عليه السلام

۳۸۶۵.مصباح المتهجّد :آخِرُ دُعاءٍ دَعا بِهِ عليه السلام يَومَ كوثِرَ ۵ :
اللّهُمَّ [أنتَ] ۶ مُتَعالِي المَكانِ ، عَظيمُ الجَبَروتِ ، شَديدُ المِحالِ ۷ ، غَنِيٌّ عَنِ الخَلائِقِ ، عَريضُ الكِبرِياءِ ، قادِرٌ عَلى ما تَشاءُ ، قَريبُ الرَّحمَةِ ، صادِقُ الوَعدِ ، سابِغُ النِّعمَةِ ، حَسَنُ البَلاءِ ، قَريبٌ إذا دُعيتَ ، مُحيطٌ بِما خَلَقتَ ، قابِلُ التَّوبَةِ لِمَن تابَ إلَيكَ ، قادِرٌ عَلى ما أرَدتَ ، ومُدرِكٌ ما طَلَبتَ ، وشَكورٌ إذا شُكِرتَ ، وذَكورٌ إذا ذُكِرتَ ، أدعوكَ مُحتاجا ، وأرغَبُ إلَيكَ فَقيرا ، وأفزَعُ إلَيكَ خائِفا ، وأبكي إلَيكَ مَكروبا ۸ ، وأستَعينُ بِكَ ضَعيفا ، وأتَوَكَّلُ عَلَيكَ كافِيا ، احكُم بَينَنا وبَينَ قَومِنا ، فَإِنَّهُم غَرّونا وخَدَعونا وخَذَلونا وغَدَروا بِنا وقَتَلونا ، ونَحنُ عِترَةُ نَبِيِّكَ ووُلدُ حَبيبِكَ مُحَمَّدِ بنِ عَبدِ اللّهِ ، الَّذِي اصطَفَيتَهُ بِالرِّسالَةِ ، وَائتَمَنتَهُ عَلى وَحيِكَ ، فَاجعَل لَنا مِن أمرِنا فَرَجا ومَخرَجا ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . ۹

1.في بحار الأنوار : «اللّهمّ أحصهم عددا ، واقتلهم بددا . . .» .

2.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۲۸ ؛ بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۳۶ .

3.. في الطبعة المعتمدة : «فنفخ» ، والتصويب من ترجمة الإمام الحسين عليه السلام من تاريخ دمشق المطبوعة بتحقيق الشيخ محمّدباقر المحمودي . قال ابن الأثير : [يقال] : «نفحت الشيء» إذا رميته (النهاية : ج ۵ ص ۹۰ «نفح») .

4.تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۲۳ ، كفاية الطالب : ص ۴۳۱ .

5.المكثورُ : المغلوب ، وهو الذي تكاثر عليه الناس فقهروه (النهاية : ج ۴ ص ۱۵۳ «كثر») .

6.ما بين المعقوفين أثبتناه من الإقبال .

7.المِحالُ : وهو الكيد ، وقيل : المكر ، وقيل : القوّة والشِدَّة (النهاية : ج ۴ ص ۳۰۳ «محل») .

8.الكُرْبة : الغمّ الذي يأخذ بالنفس ، وكذلك الكرب (الصحاح : ج ۱ ص ۲۱۱ «كرب») .

9.مصباح المتهجّد : ص ۸۲۷ ح ۸۸۷ ، المزار الكبير : ص ۳۹۹ ، الإقبال : ج ۳ ص ۳۰۴ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۳۴۸ ح ۱ .

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد چهاردهم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 7579
صفحه از 523
پرینت  ارسال به