479
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد چهاردهم

باب دهم : ديوان منسوب به امام حسين عليه السلام ۱

۱۰ / ۱

قافيه «الف»

۰.
خجسته است خداوند بلندمرتبه و باعظمتآن كه در شُكوه و جاودانگى ، يگانه است ؛
خداوندى كه مرگ را ميان همه آفريدگان ، يكسان قرار دادو همه آنها در گروِ فنايند .
دنياى ما فانى است ، اگر چه به آن علاقه داشته باشيمو مدّتى طولانى از آن ، بهره مند باشيم .
هان كه دل سپردن به سراى فريب و فناخود ، موجب رنج است .
و مقيم كوى دنيا ، ناگزير است كه زود از آن ، كوچ كنداگر چه بر ماندن ، حريص باشد .

1.مؤلّف أدب الحسين عليه السلام و حماسته مى گويد : به ديوان منسوب به امام شهيد ، سرور آزادگان و شهيدان ، حسين بن على بن ابى طالب ـ كه درودهاى خدا بر آن دو باد ـ در كتاب خانه بايزيد ، كنار مسجد جامع بايزيد استانبول ، دست يافتم كه در ضمن چند رساله خطّى بود و بيشتر رساله هاى ياد شده ، به قرن هشتم هجرى مربوط بودند. نسخه ياد شده هم تاريخ نداشت و كاتب و گردآورنده اش هم معلوم نبود ؛ امّا شيوه خطّش گواه قدمت آن بود . عنوان ديوان ، اين بود : «للإمام حسين بن على» ؛ امّا در فهرست كتاب خانه از آن به «نصح الأبرار» ياد شده بود. پس از گذشت مدّتى ، به نسخه ديگرى از ديوان دست يافتم كه عنوانش پس از بسم اللّه ، اين بود : «كتاب المخمّسات من تصنيف السعيد الشهيد المرحوم المغفور بالرحمة الواسعة و الكرامة الجامعة حسين بن علىّ بن أبى طالب ـ كرّم اللّه وجهه و رضى اللّه عنهما ـ ». ترتيب شعرهاى آن، بر حسب قافيه، الفبايى بود و در آخر نسخه، اين رباعى به زبان تركى آمده بود : حق تعالى رحمتى گلسون اكابويازان مسكينى دعادن اكا! فاعلاتُن فاعلاتن فاعلوننفس الدن گورنجه لولدوق زبون [رحمت خداوند متعال، شامل حالِاين نويسنده مسكينِ دعاگو باد! فاعلاتُن فاعلاتن فاعلنتا جان از دست برود] . نسخه نخست را استنساخ كردم و به اختلاف دو نسخه هم اشاره نمودم . به نظرم، اين ، از دستاوردهايى است كه هيچ گنج دنيوى با آن، قابل مقايسه نيست . پس از آن كه در سال ۱۳۹۱ هجرى، براى مبارزه با رژيم حاكم بر ايران، به وطن باز گشتم ، از پژوهشگران ، در باره ديوان ياد شده پرسيدم . گفتند كه نه آن را ديده اند و نه در باره اش شنيده اند ؛ امّا خودم آن را در ناسخ التواريخ و همين طور در ديوان المعصومين مدرّس خيابانى پيدا كردم و ديدم كه به زين العابدين امام سجّاد عليه السلام نسبت داده شده است . موضوع را با فقيه نسب شناس ، علّامه آية اللّه سيّد شهاب الدين مرعشى در ميان گذاشتم . وى گفت كه ديوان ياد شده ، در بمبئى هند، چاپ شده است و يك نسخه از آن را هم به من داد . در آغاز آن آمده است : «هذا هو الديوان الذى ينسب إلى إمام العارفين و سيّد الساجدين ، جمعها و ألّفها محمّد بن الحسن الحُرّ العاملى ، نشره ملك الكُتّاب الميرزا محمّد الشيرازى فى ۱۳۱۷ الهجرية ، بخطّ الميرزا داوود الشيرازى» . به كتاب هاى معجم و تراجم مراجعه كردم و ديوان را در زمره تأليفات حُرّ عاملى نيافتم و حتّى او در كتاب خودش أمل الآمل فى علماء جبل عامل هم در شرح حال خود و تأليفاتش، از آن ، يادى نكرده است . همين طور در ميان علماى شيعه ، كسى را پيدا نكردم كه بيتى از ديوان ياد شده را به امام سجّاد عليه السلام نسبت بدهد و سپهر در ناسخ التواريخ و مدرّس خيابانى در ديوان المعصومين هم به انتساب ديوان به امام سجّاد عليه السلام اعتماد نكرده اند. فقط ديوان چاپ بمبئى ـ كه التحفة السجاديّة نام دارد ـ به امام سجّاد عليه السلام منتسب شده است. اين اثر به قطب الدين زين العابدين هم نسبت داده شده است . با اين وصف ، من به دو نسخه خطّى قديمى كتاب خانه بايزيد استانبول اعتماد كردم كه اين ديوان را به امام شهيد ، حسين بن على بن ابى طالب عليه السلام ، منسوب نموده است . اين است آنچه من يافتم و تحقيق كردم، البّته خداوند، به حقيقت امور، آگاه تر است


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد چهاردهم
478

البابُ العاشِرُ : الدّيوان المنسوب إلى الإمام عليه السلام ۱

۱۰ / ۱

قافِيَةُ الأَلِفِ

۰.
تَبارَكَ ذُوالعُلى وَالكِبرِياءِتَفَرَّدَ بِالجَلالِ وبِالبَقاءِ
وسَوَّى المَوتَ بَينَ الخَلقِ طُرّاوكُلُّهُم رَهائِنُ لِلفَناءِ
ودُنيانا وإن مِلنا إلَيهافَطالَ بِهَا المَتاعُ إلَى انقِضاءِ
ألا إنَّ الرُّكونَ إلَى الغَرورِإلى دارِ الفَناءِ مِنَ العَناءِ
وقاطِنُها ۲ سَريعُ الظَّعنِ ۳ عَنهاوإن كانَ الحَريصُ عَلَى الثَّواءِ . ۴

1.قال مؤلّف أدب الحسين وحماسته : ديوانٌ منسوبٌ إلى الإمام الشهيد سيّد الإباء والشهداء ، الحسين بن عليّ بن أبي طالب صلوات اللّه عليهما ، عثرت عليه في مكتبة بايزيد بإستانبول ؛ قرب جامع بايزيد في ضمن رسائل مخطوطة ، يقرب تاريخ أكثرها من القرن الثامن الهجري ، لكنّ النسخة لم تكن مورّخة ولا مقيّدة باسم الناسخ والجامع ، إلّا أنَّ اُسلوب الخطّ كان يشهد بقدمته ، وعنوان الديوان «للإمام حسين بن عليّ» ، ولكن في فهرست المكتبة ذكر باسم «نصح الأبرار» . وبعد مضيّ مدّة وقفت على نسخة اُخرى من الديوان ، وعنوانه بعد البسملة «كتاب المخمّسات من تصنيف السعيد الشهيد المرحوم المغفور بالرحمة الواسعة والكرامة الجامعة حسين بن عليّ بن أبي طالب كرّم اللّه وجهه ورضي اللّه عنهما» ، مرتّبة على حروف الهجاء بالقوافي ، وفي آخر النسخة رباعيّة بالتركيّة : حق تعالى رحمتى گلسون اكابويازان مسكينى دعادن اكا فاعلات فاعلات فاعلوننفس الدن گورنجه لولدوق زبون فاستنسخت النسخة الاُولى وأشرت إلى اختلاف النسختين ، وحسبت ذلك من الغنائم التي لا يقاس بشيء من الذخائر الدنيويّة . و بعدما رجعت إلى إيران في ۱۳۹۱ هجري بمخالفة حكومة إيران ، سألت المحقّقين عن الديوان ، فقالوا ما رأيناه ولا سمعناه ، إلّا أنّي وجدته مذكورا في ناسخ التواريخ ، وكذا في ديوان المعصومين للخياباني ، منسوبا إلى الإمام السجّاد عليه السلام ، فذاكرت الفقيه النسّابة العلّامة آية اللّه العظمى السيّد شهاب الدين النجفي المرعشي ، فقال : إنّ الديوان طبع ببمبئي في الهند ، وأعطاني نسخة منه ، وفي أوّله : هذا هو الديوان الذي ينسب إلى إمام العارفين وسيّد الساجدين ، جمعها وألّفها محمّد بن الحسن الحرّ العاملي ، نشره ملك الكتّاب الميرزا محمّد الشيرازي في ۱۳۱۷ ه بخطّ الميرزا داوود الشيرازي . فراجعت المعاجم وكتب التراجم ، ولم أجد الديوان من مؤلّفات الحرّ العاملي حتّى إنّه قدس سره لم يذكره في كتابه أمل الآمل في علماء جبل عامل ، الذي ذكر فيه ترجمته وجميع مؤلّفاته . وكذا لم أجد من أصحابنا من نسب الديوان أو بيتا منه إلى الإمام السجّاد عليه السلام ، ولم يعتمد مؤلّف ناسخ التواريخ وكذا المدرّس الخياباني في ديوان المعصومين في نسبة الديوان إلى الإمام السجّاد عليه السلام إلّا على الديوان المطبوع في بمبئى ، المسمّى بالتحفة السجّادية ، ونسب أيضا إلى قطب الدين زين العابدين . فاعتمدت على ما عثرت عليه في نسختين خطّيّتين عتيقتين في مكتبة بايزيد بإستانبول من نسبة الديوان إلى الإمام الشهيد الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام ، هذا ما وجدته وحقّقته ، واللّه أعلم بحقائق الاُمور .

2.۱ . قَطَنَ بالمكان : أقام به وتوطَّنَهُ ، فهو قاطن (الصحاح : ج ۶ ص ۲۱۸۲ «قطن») .

3.ظَعَنَ : سار (الصحاح : ج ۶ ص ۲۱۵۶ «ظعن») .

4.ثَوَى بالمكان : إذا أقام فيه (النهاية : ج ۱ ص ۲۳۰ «ثوا») .

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد چهاردهم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 7321
صفحه از 523
پرینت  ارسال به