473
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد چهاردهم

۹ / ۲

تمثُّل به شعر فَرْوه ، در پايان سخنرانى اش در روز عاشورا

۰.
اگر دشمن را فرارى دهيم، كه از ديرباز ، كار ما فرارى دادن دشمن بودهو اگر هم به ظاهر مغلوب شويم ، [چون حق با ماست ،] هيچ وقت شكست خورده نيستيم .
عادت و خوى ما ترس نيست ؛ ليكناَجَل هاى ما و روزگار دولت ديگران رسيده است .
هر گاه [شتر] مرگ ، سينه اش را از درِ خانه گروهى برداردبى گمان ، آن را در كنار گروه ديگرى مى خوابانَد .
همين مرگ ، اشراف قوم مرا نابود كردهمان گونه كه پيشينيان را هم نابود كرد .
اگر پادشاهان عالم در اين دنيا جاودانه مى ماندند ، ما هم مى مانديمو اگر بزرگان ، باقى مى ماندند ، ما هم باقى مى مانديم .
به شماتت كنندگان ما بگوييد كه دست بردارندچرا كه آنان نيز مانند ما ، مرگ را ملاقات خواهند كرد .

۹ / ۳

تمثّل به شعر ابن مُفَرِّغ ، راى خارج شدن از مدينه

ابو سعيد مَقبُرى مى گويد : حسين عليه السلام را ديدم كه به مسجد مدينه آمد ، در حالى كه دو نفر همراهى اش مى كردند . گاه به گاه ، به يكى از آنها تكيه مى كرد و به شعرهاى ابن مُفَرِّغ ، تمثّل مى جُست :


من ، چوپانان را در سپيده دمان نترسانده امبا شبيخون زدن ، و مرا يزيد [بن مفرِّغ] نخوانند
در آن روزى كه از ترس ، دست در دست ظلم بگذارمو از كمين مرگ ، [هراسناك] كنار بكشم .
پيشِ خود گفتم : به خدا سوگند ، او به اين شعرها تمثّل نجُست ، مگر به خاطر اين كه تصميم دارد كار مهمّى انجام دهد . دو روز بعد ، به من خبر رسيد كه حسين عليه السلام به سوى مكّه حركت كرده است .


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد چهاردهم
472

۹ / ۲

التَّمَثُّلُ بِشِعرِ فَروَةَ يَومَ عاشوراءَ في آخِرِ خُطبَتِهِ

۰.
فَإِن نَهزِم فَهَزّامونَ قِدماوإن نُغلَب فَغَيرُ مُغَلَّبينا
وما إن طِبُّنا ۱ جُبنٌ ولكِنمَنايانا ودَولَةُ آخَرينا
إذا مَا المَوتُ رَفَّعَ عن اُناسٍكَلاكِلَهُ ۲ أناخَ بِآخَرينا
فَأَفنى ذلِكُم سَرَواتِ ۳ قَوميكَما أفنَى القُرونَ الأَوَّلينا
فَلَو خَلَدَ المُلوكُ إذا خَلَدناولَو بَقِيَ الكِرامُ إذا بَقينا
فَقُل لِلشّامِتينَ بِنا : أفيقواسَيَلقَى الشّامِتونَ كَما لَقينا ۴

۹ / ۳

التَّمَثُّلُ بِقَولِ ابنِ مُفَرِّغٍ لِلخُروجِ مِنَ المَدينَةِ

۰.قالَ أبو سَعيدٍ المَقبُرِيُّ : نَظَرتُ إلَى الحُسَينِ عليه السلام داخِلاً مَسجِدَ المَدينَةِ ، وإنَّهُ لَيَمشي وهُوَ مُعتَمِدٌ عَلى رَجُلَينِ ؛ يَعتَمِدُ عَلى هذا مَرَّةً وعَلى هذا مَرَّةً ، وهُوَ يَتَمَثَّلُ بِقَولِ ابنِ مُفَرِّغٍ :


لا ذَعَرتُ السَّوامَ في فَلَقِ الصُّبحِ مُغيرا ولا دُعيتُ يَزيدا
يَومَ اُعطى مِنَ المَهابَةِ ضَيما ۵وَالمَنايا يَرصُدنَني أن أحيدا .
قالَ : فَقُلتُ في نَفسي : وَاللّهِ ما تَمَثَّلَ بِهذَينِ البَيتَينِ إلّا لِشَيءٍ يُريدُ ، قالَ : فَما مَكَثَ إلّا يَومَينِ حَتّى بَلَغَني أنَّهُ سارَ إلى مَكَّةَ . ۶

1.قال الزَّبيدي : ومن المجاز : الطِّبُّ : الدَّأب والشأن والعادة والدَّهر ؛ يقال : ما ذاك بِطِبّي ؛ أي بدهري وعادتي وشأني (تاج العروس : ج ۲ ص ۱۷۷ «طبب») .

2.الكَلكَل : الصدر من كلّ شيء ، والكَلكَل في الفَرس : ما بين محزمَيه إلى ما مسّ الأرض منه إذا رَبَض ، وقد يستعار لما ليس بجسم ؛ قالت أعرابيّة ترثي ابنها : «ألقى عَلَيه الدهرُ كَلكَلَهُ ـ مَن ذا يَقومُ بكَلكَلِ الدَّهرِ» (تاج العروس : ج ۱۵ ص ۶۶۵ «كلل») .

3.سَراة : أي أشراف ، وتجمع السَّرَاة على سَرَوَات (النهاية : ج ۲ ص ۳۶۳ «سرى») .

4.الملهوف : ص ۱۵۷ ، مثير الأحزان : ص ۵۵ ، الإحتجاج : ج ۲ ص ۱۰۰ وليس فيه «من إذا» إلى «الأوّلينا» ، إثبات الوصيّة : ص ۱۷۷ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۹ ؛ تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۱۹ وفيه «طعمة» بدل «دولة» ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۷ وفيه «وإن نهزم فغير مهزّمينا» بدل «وإن نغلب فغير مغلّبينا» وفي الأربعة الأخيرة البيتان الأوّليان فقط وراجع : هذه الموسوعة : ج ۶ ص ۹۴ (القسم الثامن / الفصل الثاني / احتجاجات الإمام عليه السلام على جيش الكوفة) .

5.الضَّيْمُ : الظَّلْمُ (الصحاح : ج ۵ ص ۱۹۷۳ «ضيم») .

6.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۴۲ عن أبي سعد المقبري ، مروج الذهب : ج ۳ ص ۶۴ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۶۸ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۰۴ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۱۸۶ ؛ الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۸۵ والأربعة الأخيرة عن أبي سعيد المقبري ، مثير الأحزان : ص ۳۸ عن عبد الملك بن عمير وكلّها نحوه وفيها «مخافة الموت» بدل «من المهابة» وراجع : هذه الموسوعة : ج ۳ ص ۴۳۴ (القسم السابع / الفصل الثاني / شخوص الإمام عليه السلام من المدينة و إقامته في مكّة) .

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد چهاردهم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 7091
صفحه از 523
پرینت  ارسال به