461
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد چهاردهم

۸ / ۳۳

در پاسخِ باديه نشين

۰.مردى باديه نشين (اَعرابى) ، وارد مسجد الحرام شد و در كنار حسن عليه السلام ـ كه عدّه اى گِردش را گرفته بودند ـ ايستاد. از يكى از حاضران پرسيد : اين مرد كيست ؟
او گفت : حسن بن على بن ابى طالب است .
باديه نشين گفت : من با همو كار دارم .
آن فرد به باديه نشين گفت : اى باديه نشين! با او چه كار دارى ؟
گفت : شنيده ام كه آنها فصيح سخن مى گويند و من ، بيابان ها ، دشت ها ، درّه ها و كوه ها را پيموده و آمده ام تا با او سخن بگويم و مشكلات زبان عربى را از او بپرسم .
همنشين حسن عليه السلام به وى گفت : اگر براى اين كار آمده اى ، از آن جوان ، شروع كن . سپس به حسين عليه السلام اشاره نمود .
او نزد حسين عليه السلام رفت و سلام كرد . [ايشان ، پاسخش را داد و] فرمود : «چه حاجتى دارى ؟» .
گفت : من از نزد هَرْقَل و جَعْلَل و اَيْنَم و هَمْهَم ۱ آمده ام .
حسين عليه السلام تبسّمى نمود و فرمود : «اى باديه نشين! سخنى گفتى كه جز عالمان ، آن را در نمى يابند » .
باديه نشين گفت : بيش از اين نيز مى گويم . آيا در اندازه سخن من مى توانى پاسخم دهى ؟
حسين عليه السلام فرمود : «آنچه مى خواهى ، بگو كه من ، پاسخت مى دهم» .
اعرابى گفت : من باديه نشينم و بيشتر سخنان من ، شعر است كه ديوان عرب (وسيله حفظ زبان عرب) است .
فرمود : «هر چه مى خواهى ، بگو . من ، پاسخ تو را خواهم داد» .
او شروع به سرودن شعر نمود و گفت :


دل من به سوى لهو و لعب مى شتابددر حالى كه با نشاط جوانى ، بدرود گفته است .
روزگار زيبايى كهدو سوى دامنش را مى كشيدم
خوشى هايى بود و لذّت هايىو چه نوشيدنى هايى در آن زمان بود !
هنگامى كه پيرىاطراف سرم را نيز سفيد كرد
و مرا ناگزير كردتا خضاب به كار ببرم
از خوش گذرانى ، دست كشيدهبساط آن را برچيدم .
روزگار ، شگفتى ها داردبراى كسى كه هر دو حالت را تجربه كند .
پس هر گاه انسان خردمندو صاحبْ رأيى انديشه اش را به كار گيرد
از آن ، عبرتى مى گيردكه در تمام دوران زندگى به كارش مى آيد .
حسين عليه السلام فرمود : «اى باديه نشين! حال كه گفتى ، از من بشنو : ۲
نشانه اى كه آثارش محو گشته استمرا اندوهگين نمى سازد .
پرده برگرفته و دامن كشانبر شن هاى نرم مى خرامَد .
بادهاى ملايم و بسيار خُنَككه پى در پى ، جامه هايش را مى لرزانند .
ابرى پُربارانكه نزديك است افتادن دو ستاره اش .
باران سيل آسااز خلال ابرها مى تَراود
با برق هاى ستودنىو نه نكوهيدنى
و صداهاى رعدش نيز باشكوه استو نانكوهيده .
رعدى غُرّندهتا هر كجا كه دايره اش را بگسترد .
[


با اين همه] چون او از اهلش جدا شدبيابان ، تهى شد» .
باديه نشين ، هنگامى كه اين شعرها را شنيد ، گفت : هرگز كلامى گوياتر ، فصيح تر و زيباتر از كلامِ اين جوان ، نديده بودم .
در اين هنگام ، حسن عليه السلام فرمود : «اى باديه نشين !


او جوانى است كه خداوند مهرباندو جدّش را با طهارت ، تكريم كرده است .
قرص ماهِ نقره فامنور شَرَف خويش را بر او پوشانده است .
اگر شمارنده اى ، فضايل او را بشماردما نيز در شمارش او خواهيم دَميد .
من ، شعر خود را مى سرايمبا معنايى محكم و استوار» .
باديه نشين ، وقتى شعر حسن عليه السلام را شنيد ، گفت : خدا [اين بزرگوارى تان را] بر شما دو نفر، مبارك گردانَد . مردان ، از [به جا گذاشتن] مانند شما ، بخل مى ورزند ، و زنان نيز از [زادن ]مانند شما باز ايستاده اند . به خدا سوگند، من با رضايت و محبّت شما مى روم . خداوند ، به شما جزاى خير دهد ! و سپس رفت .

1.اينها كلماتِ نامأنوس و غير متداولى هستند كه باديه نشين به كار بُرد و امام عليه السلام ـ كه امير فصاحت و بلاغت است ـ نيز آنها را فهميد و سَربسته گذاشت و معانى آنها را بر زبان نياورد يا شايد دامنه سخن به موضوعى ديگر كشيده شد و يا امام عليه السلام ضرورتى براى بيان معانى آنها نديد و يا اين كه افتادگى اى در متن ، اتفاق افتاده است . گفتنى است كه اين كلمات ، در منابع حديث ، گوناگون نقل شده اند .

2.مؤلف مطالب السؤول ، پاسخ امام حسين عليه السلام به باديه نشين را در اين جا نياورده و نقل آن را به «باب ويژه فضائل اختصاصى امام حسين عليه السلام » (مطالب السؤول : ص۷۳) واگذار نموده است ، كه ما ، به جهت تكميل كلام ، آن را در اين جا آورديم .


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد چهاردهم
460

۸ / ۳۳

في جَوابِ الأَعرابِيِّ

۰.إنَّ أعرابِيّا دَخَلَ المَسجِدَ الحَرامَ ، فَوَقَفَ عَلَى الحَسَنِ عليه السلام وحَولَهُ حَلقَةٌ ، فَقالَ لِبَعضِ جُلَساءِ الحَسَنِ عليه السلام : مَن هذَا الرَّجُلُ ؟
فَقالَ لَهُ : الحَسَنُ بنُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام .
فَقالَ الأَعرابِيُّ : إيّاهُ أرَدتُ .
فَقالَ لَهُ : وما تَصنَعُ بِهِ يا أعرابِيُّ ؟
فَقالَ : بَلَغَني أنَّهُم يَتَكَلَّمونَ فَيُعرِبونَ في كَلامِهِم ، وإنّي قَطَعتُ بَوادِيا وقِفارا وأودِيَةً وجِبالاً ، وجِئتُ لِاُطارِحَهُ الكَلامَ وأسأَلَهُ عَن عَويصِ ۱ العَرَبِيَّةِ .
فَقالَ لَهُ جَليسُ الحَسَنِ عليه السلام : إن كُنتَ جِئتَ لِهذا فَابدَأ بِذلِكَ الشّابِ ـ وأومى إلَى الحُسَينِ عليه السلام ـ .
فَوَقَفَ عَلَيهِ وسَلَّمَ ، [فَرَدَّ عليه السلام ] ۲ ، ثُمَّ قالَ : وما حاجَتُكَ يا أعرابِيُّ ؟
فَقالَ : إنّي جِئتُكَ مِنَ الهَرْقَلِ ۳ ، وَالجَعلَلِ ، والأَينَمِ ، والهَمهَمِ . ۴
فَتَبَسَّمَ الحُسَينُ عليه السلام وقالَ : يا أعرابِيُّ! لَقَد تَكَلَّمتَ بِكَلامٍ ما يَعقِلُهُ إلَا العالِمونَ .
فَقالَ الأَعرابِيُّ : وأقولُ أكثَرَ مِن هذا ، فَهَل تُجيبُني عَلى قَدرِ كَلامي ؟
فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : قُل ما شِئتَ ، فَإِنّي مُجيبُكَ عَنهُ .
فَقالَ الأَعرابِيُّ : إنّي بَدَوِيٌّ وأكثَرُ مَقالِي الشِّعرُ ، وهُوَ ديوانُ العَرَبِ .
فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : قُل ما شِئتَ فَإِنّي مُجيبُكَ عَلَيهِ .
فَأَنشَأَ يَقولُ :


هَفا قَلبي إلَى اللَّهوِوقَد وَدَّعَ شَرخَيهِ ۵
وقَد كانَ أنيقا عَصرَ تَجراريَ ذَيلَيهِ
عُلالاتٌ ولَذّاتٌفَيا سُقيا لِعَصرَيهِ
فَلَمّا عَمَّمَ الشَّيبُمِنَ الرَّأسِ نِطاقَيهِ
وأمسى قَد عَناني مِنهُ تَجديدُ خِضابَيهِ
تَسَلَّيتُ عَنِ اللَّهوِوألقَيتُ قِناعَيهِ
وفِي الدَّهرِ أعاجيبٌلِمَن يَلبَسُ حالَيهِ
فَلَو يُعمِلُ ذو رَأيٍأصيلٍ فيهِ رَأيَيهِ
لَأَلفى عِبرَةً مِنهُلَهُ في كُلِّ عَصرَيهِ .
فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام ۶ : يا أعرابِيُّ! قَد قُلتَ فَاسمَع مِنّي : ۷
فَما رَسمٌ شَجاني أنمَحا آيَةَ رَسمَيهِ
سَفورٌ دَرَحَ ۸ الذَّيلَينِ في بَوغاءِ ۹ قاعَيهِ
وَمودٌ ۱۰ حَرجَفٌ تَترىعَلى تَلبيدِ ثَوبَيهِ
ودَلّاحٌ ۱۱ مِنَ المُزنِدَنا نَوءُ سِماكَيهِ ۱۲
أتى مُثعَنجِرَ ۱۳ الوَدقِ ۱۴يَجودُ مِن خِلالَيهِ
وقَد أحمَدَ بَرقاهُفَلا ذَمَّ لِبَرقَيهِ
وقَد جَلَّلَ رَعداهُفَلا ذَمَّ لِرَعدَيهِ
ثَجيجُ ۱۵ الرَّعدِ ثَجّاجٌإذا أرخى نِطاقَيهِ
فَأَضحى دارِسا قَفرالِبَينونَةِ أهلَيهِ .
فَقالَ الأَعرابِيُّ لَمّا سَمِعَها : ما رَأَيتُ كَاليَومِ قَطُّ مِثلَ هذَا الغُلامِ أعرَبَ مِنهُ كَلاما ، وأذرَبَ لِسانا ، وأفصَحَ مِنهُ مَنطِقا !
فَقالَ لَهُ الحَسَنُ عليه السلام : يا أعرابِيُّ :


هذا غُلامٌ كَرَّمَ الرَّحمنُ بِالتَّطهيرِ جَدَّيهِ
كَساهُ القَمَرُ القَمقامُ مِن نورِ سَناءَيهِ
ولَو عَدَّدَ طَمّاحٌنَفَحنا عَن عِدادَيهِ
وقَد أرضَيتُ ۱۶ مِن شِعريوقَوَّمتُ عَروضَيهِ .
فَلَمّا سَمِعَ الأَعرابِيُّ قَولَ الحَسَنِ عليه السلام قالَ : بارَكَ اللّهُ عَلَيكُما ! مِثلُكُما بَخِلَتهُ الرِّجالُ ، وعَن مِثلِكُما قامَتِ النِّساءُ ، فَوَاللّهِ لَقَدِ انصَرَفتُ وأنَا مُحِبٌّ لَكُما ، راضٍ عَنكُما ، فَجَزاكُمَا اللّهُ خَيرا . وَانصَرَفَ . ۱۷

1.العَوَصُ : ضدّ الإمكان واليُسر ؛ شيء أعوصُ وعويص ، وكلامٌ عويص (لسان العرب : ج ۷ ص ۵۸ «عوص») .

2.لم تذكر في المصدر ، وأثبتناها لاقتضاء السياق لها .

3.اسم لأحد سلاطين الروم (لغت نامة دهخُدا»بالفارسية«) .

4.كلمات غريبة استخدمها الأعرابي كي يختبر بها الإمام عليه السلام ، والإمام هو أمير البلاغة والفصاحة ، وعدم جوابه ببيان معانيها هو إمّا لانسياق الكلام لكلام آخر ، أو أنّ الإمام ارتأى عدم الضرورة لذلك ، أو وجود سقط في المتن المنقول ، علما أنّ هذه الكلمات جاءت بصور مختلفة في المصادر .

5.شَرْخ الشَّبابِ : أوّله ، وقيل : نضارته وقوّته (النهاية : ج ۲ ص ۴۵۷ «شرخ») .

6.في المصدر : «الحسن عليه السلام » ، والصحيح ما أثبتناه .

7.الأبيات الآتية الّتي أنشدها الإمام عليه السلام لم تُذكر هنا في المصدر ، حيث قال المؤلّف : «ثمّ إنّه عليه السلام قال أبياتا سيأتي ذكرها في الباب المختصّ به المعقود لمناقبه إن شاء اللّه » ، ثمّ ذكرها في الصفحة ۷۳ . وقد أوردناها هنا كي يتمّ الكلام ويكتمل السياق .

8.دَرَحَ : دفع (القاموس المحيط : ج ۱ ص ۲۲۰ «درح») . وفي الصراط المستقيم : «سفود درج . . .» .

9.البَوْغاءُ : التراب الناعم (النهاية : ج ۱ ص ۱۶۲ «بوغ») .

10.في ديوان الإمام الحسين عليه السلام : «هتوفٌ» .

11.سَحَابَةٌ دَلُوح : أي كثيرة الماء (الصحاح : ج ۱ ص ۳۶۱ «دلح») .

12.السِّماك : نجم في السماء معروف ، وهما سماكان : رامح وأعزل ورامح لا نوء له (النهاية : ج ۲ ص ۴۰۳ «سمك») .

13.ثَعجرتُ الدمَ : أي صببته فانصبّ (الصحاح : ج ۲ ص ۶۰۵ «ثعجر») .

14.الوَدْقُ : المطر (النهاية : ج ۵ ص ۱۶۸ «ودق») .

15.مطر ثجّاج : إذا انصبّ جدّا (الصحاح : ج ۱ ص ۳۰۲ «ثجج») .

16.كذا في المصدر ، وفي ديوان الإمام الحسين عليه السلام : «أرصَنتُ» بدل «أرضَيت» ، والظاهر أنّه الصواب .

17.مطالب السؤول : ص ۶۹ ؛ الصراط المستقيم : ج ۲ ص ۱۷۲ نحوه .

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد چهاردهم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 7368
صفحه از 523
پرینت  ارسال به