417
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد چهاردهم

سه. اشعار امام حسين عليه السلام در اين دانش نامه

در مجموعِ اين منابع ، چه ديوان ها و چه منابع تاريخى، ادبى و حديثى ، ۱۵۵۳ بيت به امام حسين عليه السلام منسوب شده است كه با حذف مكرّرات، تعداد آنها بسيار اندك خواهد شد.
در دانش نامه امام حسين عليه السلام ، اشعار منسوب به امام حسين عليه السلام در سه فصل (از فصل هشتم تا دهم) تنظيم شده است :
در اوّلى (فصل هشتم) ، اشعار منسوب به ايشان، جمع آورى شده كه مجموعا ۳۳ قطعه و شامل ۱۳۳ بيت است .
در دومى (فصل نهم) ، تمثّل هاى امام حسين عليه السلام به اشعار ديگران ، جمع شده كه شمار آنها، پنج قطعه در هجده بيت است .
در سومى (فصل دهم) نيز «ديوان منسوب به امام حسين عليه السلام » ـ كه نويسنده كتاب أدب الحسين عليه السلام و حماسته ، بر پايه دو نسخه خطّى به چاپ رسانده ـ به صورت كامل ، درج شده است. اين ديوان نيز حاوى ۲۹ قطعه و ۱۴۵ بيت است .

چهار . ارزيابى اشعار از جهت انتساب و صدور

چنان كه در ابتداى بحث آورديم ، سرودن شعر توسّط امامان عليهم السلام ، منعى ندارد و آنچه در اين زمينه اهمّيت دارد ، اثبات صدور و درستى انتساب اين اشعار به امام عليه السلام است .
در باره برخى از امامان (مانند امام على عليه السلام ) ، شواهد و قرائن تاريخى بر صحّت صدور شمارى از اشعار و تمثّل ها از ايشان ، گواهى مى دهند ؛ امّا در مورد اشعار منسوب به امام حسين عليه السلام توجّه به اين نكات ، ضرورى است :
۱ . در برخى منابع ، بدين مطلبْ تأكيد شده كه امام حسين عليه السلام به شعر شاعرانى مانند اَخو الأوس، فَروة بن مُسَيك مرادى، ابن مفرِّغ ، ضَرار بن خطّاب فِهرى و زُمَيل بن اُبَير فَزارى، تمثّل جُسته است .
۲ . برخى اشعار منسوب به امام حسين عليه السلام ، در «ديوان منسوب به امير مؤمنان عليه السلام » آمده است ، مانند اين شعر:


اى كسى كه به دنيايش مشغول شده استو آرزوهاى درازش، او را فريفته است!
بدان كه مرگ، ناگهان، فرا مى رسدو قبر انسان، صندوق اعمال اوست.
و نيز اين شعر:


اگر چه دنيا، گران بها شمرده مى شودامّا پاداش خداوند، بلندپايه و گرامى تر است.
۳ . آنچه با عنوان «ديوان امام حسين عليه السلام » در فصل دهم ذكر مى شود، با ابيات منسوب به امام حسين عليه السلام در ساير مصادر ـ كه در فصل نهم آمده است ـ ، هيچ مشابهتى ندارد و اين، خود ، دليل عمده براى ترديد در اين انتساب است ، چنان كه در هيچ يك از كتب فهرست نگارى و مصادر كهن نيز به اين ديوان ، اشاره نشده است .
بنا بر اين ، مى توان نتيجه گرفت كه برخى از اشعار ياد شده در فصل هشتم ، به طور حتم ، سروده امام حسين عليه السلام است، هر چند برخى از اين سروده ها ، به ديگران نيز منسوب شده است.


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد چهاردهم
416

ثالثاً : أشعار الإمام الحسين عليه السلام في هذه الموسوعة

تحتوي المصادر التاريخية والأدبية والحديثية الّتي ذكرناها ۱۵۵۳ بيتاً منسوباً للإمام الحسين عليه السلام ، وإذا حذفنا المكرّر يبقى القليل منها .
وقد رتّبت الأشعار المنسوبة للإمام عليه السلام في هذا الكتاب (موسوعة الإمام الحسين عليه السلام ) في ثلاثة فصول ، من الفصل الثامن إلى العاشر :
يحتوي الفصل الأوّل الأشعار المنسوبة للإمام عليه السلام ، وهي مئة وثلاثة وثلاثون بيتاً في ثلاث وثلاثين مقطوعة شعرية .
وقد ورد استشهاد الإمام بأشعار الآخرين في الفصل الثاني ، وهو ثمانية عشر بيتاً في خمسة مقاطع .
أمّا الفصل الثالث يحوي ديوان الإمام الحسين عليه السلام الّذي نقله مؤلّف كتاب أدب الحسين عليه السلام وحماسته من النسختين الخطّيتين بشكلٍ كاملٍ . ويتألّف هذا الديوان من مئة وخمسة وأربعين بيتاً في تسع وعشرين مقطوعةٍ شعريةٍ .

رابعا : تقييم الأشعار من حيث الانتساب والصدور

كما أسلفنا ، لا مانع في نظم الأئمّة للشعر ، والمهم هو إثبات صدوره منهم وصحّة نسبة الشعر إليهم .
هناك شواهد وقرائن تاريخية تشهد على صحّة صدور عدد من الأشعار والتمثّل بأشعار الآخرين عن بعض الأئمّة ، كالإمام عليّ عليه السلام ، وأمّا في صدور الأشعار المنسوبة إلى الإمام الحسين عليه السلام ، تجد ملاحظة النقاط التالية :
۱ . تؤكّد بعض المصادر استشهاد الإمام الحسين عليه السلام بأشعار آخرين ، كأخي الأوس ، وفروة بن مسيك المرادي ، وابن المفرغ ، وضرار بن الخطّاب الفهري ، وزميل بن أبير الفزاري .
۲ . وردت بعض الأشعار المنسوبة للإمام الحسين عليه السلام في «الديوان المنسوب للإمام عليّ عليه السلام » ، منها الأبيات التالية :


يا مَن بِدُنياهُ اشتَغَلوغَرَّهُ طولُ الأَمَل
المَوتُ يَأتي بَغتَةًوَالقَبرُ صُندوقُ العَمَل. ۱
وكما البيت التالي:


فَإِن تَكُنِ الدُّنيا تُعَدُّ نَفيسَةًفَإِنَّ ثَوابَ اللّهِ أعلى وأنبَلُ ۲
۳ . ما ورد في الفصل العاشر تحت عنوان «ديوان الإمام الحسين عليه السلام » ، لا يشبه أيّاً من الأبيات المنسوبة للإمام في المصادر الاُخرى ، والتي جُمعت في الفصل التاسع ، وهذا ما يسبّب الشكّ في هذه النسبة . كما لم يذكر هذا الديوان في أيّ من كتب المصادر والفهارس القديمة .
وفي الختام يمكننا الاستنتاج بأنّ بعض الأشعار المذكورة في الفصل الثامن من نظم الإمام الحسين عليه السلام ، كما أنّ بعضها منسوب للآخرين أيضاً .

1.الديوان المنسوب للإمام عليّ عليه السلام : ص ۴۰۶.

2.نفس المصدر .

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد چهاردهم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 7644
صفحه از 523
پرینت  ارسال به