۴۱۲۷ . طبّ الأئمّة عليهم السلام ، دو پسر بسطام : امير مؤمنان على بن ابى طالب عليه السلام از سلمان فارسى عيادت كرد و به او فرمود : «اى ابو عبد اللّه ! با بيمارى ات، چه مى كنى؟» .
سلمان گفت : اى امير مؤمنان! خدا را فراوان مى ستايم و از فراوانىِ بيمارى به تو شِكوه مى برم.
امام عليه السلام فرمود : «اى ابو عبد اللّه ! ناراحتى مكن . هيچ يك از پيروان ما نيست كه دردى به او برسد ، جز به سبب گناهى كه پيش تر از او سر زده است و اين هم ، مايه پاك شدن اوست» .
سلمان گفت : اگر اين گونه است كه مى گويى ـ كه چنين است ـ ، پس ما پاداشى از اين بيمارى ها جز همان پاك شدن نداريم!
على عليه السلام فرمود : «اى سلمان! شما با شكيبايى بر آن ، و نيز با گريه و زارى و دعا به پيشگاه خداى والا نام ، پاداش مى بريد . با اين دو (شكيبايى و زارى)، برايتان پاداش نوشته مى شود و درجات شما بالا برده مى شود ؛ امّا خودِ درد ، فقط پاك شدن و جبران [گناه] است» .
سلمان ، ميان دو چشم على عليه السلام را بوسيد و گريست و گفت : اى امير مؤمنان! اگر تو نبودى ، چه كسى اين چيزها را برايمان روشن مى كرد ؟
۴۱۲۸.الأمالي للطوسي بإسناده عن الحسين بن عليّ عن أمير المؤمنين عليهما السلام :المَرَضُ لا أجرَ فيهِ ، ولكِنَّهُ لا يَدَعُ عَلَى العَبدِ ذَنبا إلّا حَطَّهُ، وإنَّمَا الأَجرُ فِي القَولِ بِاللِّسانِ وَالعَمَلِ بِالجَوارِحِ، وإنَّ اللّهَ بِكَرَمِهِ وفَضلِهِ يُدخِلُ العَبدَ بِصِدقِ النِّيَّةِ وَالسَّريرَةِ الصّالِحَةِ الجَنَّةَ . ۱
۷ / ۸
أعظَمُ المَصائِبِ
۴۱۲۹.الكافي عن عبد اللّه بن الوليد الجعفي عن رجل عن أبيه :لَمّا اُصيبَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام نَعَى الحَسَنُ إلَى الحُسَينِ عليهما السلام وهُوَ بِالمَدائِنِ ، فَلَمّا قَرَأَ الكِتابَ قالَ : يا لَها مِن مُصيبَةٍ ما أعظَمَها ، مَعَ أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قالَ : «مَن اُصيبَ مِنكُم بِمُصيبَةٍ فَليَذكُر مُصابَهُ بي ، فَإِنَّهُ لَن يُصابَ بِمُصيبَةٍ أعظَمَ مِنها» ، وصَدَقَ صلى الله عليه و آله . ۲
۷ / ۹
كَلامُ الإِمامِ عليه السلام عِندَ قَبرِ أخيهِ
۴۱۳۰.عيون الأخبار لابن قتيبة عن الحسين بن عليّ عليهما السلامـ مِمّا رَثى بِهِ أخاهُ الحَسَنَ عليه السلام عِندَ قَبرِهِ ـ: رَحِمَكَ اللّهُ أبا مُحَمَّدٍ ! إن كُنتَ لَتُباصِرُ ۳ الحَقَّ مَظانَّهُ ، وتُؤثِرُ اللّهَ عِندَ تَداحُضِ ۴ الباطِلِ في مَواطِنِ التَّقِيَّةِ بِحُسنِ الرَّوِيَّةِ ۵ ، وتَستَشِفُّ ۶ جَليلَ مَعاظِمِ الدُّنيا بِعَينٍ لَها حاقِرَةٍ ، وتُفيضُ عَلَيها يَدا طاهِرَةَ الأَطرافِ ، نَقِيَّةَ الأَسِرَّةِ ۷ ، وتَردَعُ بادِرَةَ غَربِ ۸ أعدائِكَ بِأَيسَرِ المَؤونَةِ عَلَيكَ ؛ ولا غَروَ وأنتَ ابنُ سُلالَةِ النُّبُوَّةِ ، ورَضيعُ لِبانِ الحِكمَةِ ، فَإِلى رَوحٍ ورَيحانٍ وجَنَّةِ نَعيمٍ . أعظَمَ اللّهُ لَنا ولَكُمُ الأَجرَ عَلَيهِ ، ووَهَبَ لَنا ولَكُمُ السَّلوَةَ وحُسنَ الاُسى عَنهُ . ۹
1.الأمالي للطوسي : ص ۶۰۲ ح ۱۲۴۵ عن عبد العظيم بن عبد اللّه الحسني عن الإمام الجواد عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۳۱۷ ح ۱۵ .
2.الكافي : ج ۳ ص ۲۲۰ ح ۳ ، مسكّن الفؤاد : ص ۱۱۰ ، مشكاة الأنوار : ص ۴۸۴ ح ۱۶۱۷ ، بحار الأنوار : ج ۴۲ ص ۲۴۷ ح ۴۸ .
3.في تاريخ دمشق : «لَتُناصرُ» .
4.في تاريخ دمشق : «مَداحِض» . قال الجوهري : دحَضَت رجلُهُ : زلِقَت . ودَحَضَتْ حُجّتُهُ : بَطلت (الصحاح : ج ۳ ص ۱۰۷۵ «دحض») .
5.الرَّوِيَّة : التفكُّر في الأمر (الصحاح : ج ۶ ص ۲۳۶۴ «روى») .
6.استَشَفَّهُ : رأى ما وراءَه (لسان العرب : ج ۹ ص ۱۸۰ «شفف») .
7.الأسرّة : خطوط باطن الكَفّ (لسان العرب : ج ۴ ص ۳۵۹ «سرر») والكلام على سبيل الاستعارة .
8.الغَرْبُ : الحِدّة والشوكة (النهاية : ج ۳ ص ۳۵۱ «غرب») .
9.عيون الأخبار لابن قتيبة : ج ۲ ص ۳۱۴ ، تاريخ دمشق : ج ۱۳ ص ۲۹۶ عن ابن السمّاك نحوه .