99
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد دوّم

۴۵۴.شرح نهج البلاغة، ابن ابى الحديد :شنيدم كه نقيب ، ابو زيد يحيى بن زيد علوى بصرى مى گويد : گويى شعر ابو تمّام ، در باره محمّد بن حميد طايى ، جز در باره امام حسين عليه السلام سروده نشده است كه :

از سر گذراندن مرگ ، آسان بودامّا تلخى و خشونت [دشمنان] ، آن را به وى باز گرداند .
و نيز جان غيرتمند و ستم ناپذير [حسين]كه پذيرش ظلم را از بيم مرگ ، كفر و حتّى بالاتر مى بيند .
و بدين سان ، پا در چشمه جوشان مرگ فرو بردو به آن گفت : از زير پنجه تو برانگيخته مى شوم .
و رداى مرگ سرخ پوشيدو شب نيامده ، ديباى سبز [بهشتى] به تن نمود .

۴۵۵.التبصرة :امام حسين عليه السلام به سوى مردم حركت كرد ؛ زيرا ديد كه آيين اسلام ، كنار نهاده شده است . او در بر پا ساختن پايه هايى كه نيايَش صلى الله عليه و آله تأسيس نمود ، كوشيد و چون دشمنانش گِرد آمده ، او را محاصره كردند ، فرمود : «بگذاريد باز گردم» .
گفتند : نه . حكم ابن زياد را بپذير .
امّا او كشته شدن را بر خوارى ترجيح داد و جان هاى عزّتمند ، چنين اند :

كرامت نفس من ، پستى را بر من برنمى تابدتا به جاى رضايت [خدا] ، دنبال لقمه نانى و جرعه آبى باشد .
در طلب والايى است كه فراز و فرود مى آيمو ييلاق و قشلاق من ، به گِرد مجد و شرافت است
همّتم چنان در اوج است كه هيچ نگاهى به آن نمى رسدمگر آن كه از محال در گذرد
با من مباد جانى كه چون به جانبازىهمّت بگمارم ، از من پيروى نكند .

۴۵۶.تذكرة الخواصّ :جدّم (ابن جوزى) در كتاب التبصرة چنين نوشته است : حسين عليه السلام به سوى مردم حركت كرد ؛ زيرا مى ديد كه دين ، نابود شده است . پس در برافراشتن بنيان و پايه هاى آن كوشيد . هنگامى هم كه او را محاصره كردند و به او گفتند : حُكم ابن زياد را [هر چه باشد ]بپذير ، فرمود : «چنين نمى كنم» و شهادت را بر ذلّت ، ترجيح داد . جان هاى عزّتمند و غيرتمند ، چنين هستند .
سپس جدّم (مؤلّف التبصرة) سروده هاى زير را آورده است :

و هنگامى كه بقيّه زندگى را همراه ذلّت ديدندو عزّت مرگ را دست يافتنى ديدند ،
از لذّت همراه با ذلّت زندگى ، دست شُستندو چنان مُردند كه سرزنشى بر آنان نباشد .
و شگفت نيست اگر بر شير ، چيره شوندسگان دشمن ، از عرب و عجم .
كه سلاح «وحشى» به «حمزه» جام شهادت نوشاندو على را شمشير ابن ملجم ، به شهادت رساند .


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد دوّم
98

۴۵۴.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد :سَمِعتُ النَّقيبَ أبا زَيدٍ يَحيَى بنَ زَيدٍ العَلَوِيَّ البَصرِيَّ يَقولُ : كَأَنَّ أبياتَ أبي تَمّامٍ في مُحَمَّدِ بنِ حُمَيدٍ الطّائِيِ ما قيلَت إلّا فِي الحُسَينِ عليه السلام :

وقَد كانَ فَوتُ المَوتِ سَهلاً فَرَدَّهُإلَيهِ الحِفاظُ المُرُّ وَالخُلُقُ الوَعرُ
ونَفسٌ تُعافُ الضَّيمَ حتّى كَأَنَّهُهُوَ الكُفرُ يَومَ الرَّوعِ أو دونَهُ الكُفرُ
فَأَثبَتَ في مُستَنقَعِ المَوتِ رِجلَهُوقالَ لَها : مِن تَحتِ أخمُصِكَ الحَشرُ
تَرَدّى ثِيابَ المَوتِ حُمرا فَما أتىلَهَا اللَّيلُ إلّا وَهْيَ مِن سُندُسٍ ۱ خُضرُ ۲

۴۵۵.التبصرة :إنَّما رَحَلَ الحُسَينُ عليه السلام إلَى القَومِ ؛ لِأَنَّهُ رَأَى الشَّريعَةَ قَد رُفِضَت ، فَجَدَّ في رَفعِ قَواعِدَ أصَّلَهَا الجَدُّ صلى الله عليه و آله ، فَلَمّا حَضَروهُ حَصَروهُ ، فَقالَ : دَعوني أرجِع . فَقالوا : لا ، اِنزلِ عَلى حُكمِ ابنِ زِيادٍ ، فَاختارَ القَتلَ عَلَى الذُّلِّ ، وهكَذَا النُّفوسُ الأَبِيَّةُ .

تَأبَى الدَّناءَةَ لي نَفسٌ نَفاسَتُهاتَسعى لِغَيرِ الرِّضا بِالرِّيِّ وَالشِّبَعِ
فَلِا كتِسابَ العُلا حِلّي ومُرتَحَليوفي حِمَى المَجدِ مُصطافي ۳ ومُرتَبَعي ۴
لي هِمَّةٌ ما أظُنُّ اللَّحظَ يُدرِكُهاإلّا وقَد جاوَزَت في كُلِّ مُمتَنَعِ
لا صاحَبَتنِي نَفسٌ إن هَمَمتُ بِأَنأرمي بِها لَهَواتِ المَوتِ لَم تُطِعِ ۵

۴۵۶.تذكرة الخواصّ :ذَكَرَ جَدّي في كِتابِ التَّبصِرَةِ ، وقالَ : إنَّما سارَ الحُسَينُ عليه السلام إلَى القَومِ لِأَنَّهُ رَأَى الشَّريعَةَ قَد دَثَرَت ، فَجَدَّ في رَفعِ قَواعِدِ أصلِها ، فَلَمّا حَصَروهُ فَقالوا لَهُ :
اِنزِل عَلى حُكمِ ابنِ زِيادٍ ، فَقالَ : لا أفعَلُ ، وَاختارَ القَتلَ عَلَى الذُّلِّ ، وهكَذَا النُّفوسُ الأَبِيَّةُ ، ثُمَّ أنشَدَ جَدّي فَقالَ :

ولَمّا رَأَوا بَعضَ الحَياةِ مَذَلَّةًعَلَيهِم وعِزَّ المَوتِ غَيرَ مُحَرَّمِ
أبَوا أن يَذوقُوا العَيشَ وَالذُّلُّ واقِعٌعَلَيهِ وماتوا ميتَةً لَم تُذَمَّمِ
ولا عُجبَ لِلاُسدِ إن ظَفِرَت بِهاكِلابُ الأَعادي مِن فَصيحٍ وأعجَمِ
فَحَربَةُ وَحشِيٍّ سَقَت حَمزَةَ الرَّدىوحَتفُ عَلِيٍّ في حُسامِ ابنِ مُلجَمِ ۶

1.السُّنْدُس : ما رَقَّ من الديباج ورفع (النهاية : ج ۲ ص ۴۰۹ «سندس») .

2.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۳ ص ۲۴۹ .

3.صافَ بالمكان : أي أقام به الصيف ، واصطاف مثله ، والموضع مصيف ومصطاف (لسان العرب : ج ۹ ص ۲۰۱ «صيف») .

4.المُرتَبَع : الموضع الذي يُنزل فيه أيّام الربيع (النهاية : ج ۲ ص ۱۸۸ «ربع») .

5.التبصرة : ج ۲ ص ۱۴ .

6.تذكرة الخواصّ : ص ۲۷۳ .

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد دوّم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4512
صفحه از 469
پرینت  ارسال به