97
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد دوّم

۴۵۱.مثير الأحزان :سپس امام عليه السلام مردم را به مبارزه فرا خواند و آنان نيز مانند سيل ، از هر سو و پى در پى ، بر او يورش بردند . امام عليه السلام نيز پيوسته هر كس را كه به او حمله مى كرد ، مى كُشت تا آن جا كه اثر كار او در آن سپاه انبوه ، پديدار شد . امام عليه السلام رجز مى خواند :

كشته شدن ، بهتر از ننگ استو ننگ ، بهتر از در آمدن به آتش . ۱

۴۵۲.تاريخ الطبرىـ به نقل از عبد اللّه بن شَريك عامرى ـ: شمر بن ذى الجوشن ، نامه عبيد اللّه بن زياد را براى عمر بن سعد آورد و چون بر او در آمد ، آن را برايش خواند . عمر به او گفت : به خدا سوگند ، حسين ، تسليم نمى شود ! او ، روحى عزّتمند ۲ در درون خود دارد . ۳

۴۵۳.شرح نهج البلاغة، ابن ابى الحديد :سَرور سازش ناپذيرانِ عزّتمند ، كسى كه حَميّت (غيرت) را و ترجيح دادن مرگ با شمشير را بر خوارى و ذلّت ، به مردم آموخته است ، يعنى ابو عبد اللّه حسين بن على بن ابى طالب عليهماالسلام كه بر او و يارانش ، امان را عرضه كردند ، ولى او از ذلّت ، روى برتافت و چون بيم آن داشت كه ابن زياد ، اگر هم او را نكُشد ، گونه اى توهين به او روا خواهد داشت ، مرگ را برگزيد .

1.ر . ك : ج ۷ ص ۱۹۷ (بخش هشتم / فصل نهم / نبرد انفرادى امام عليه السلام با دشمنانش) .

2.در مصادر ديگر، «روح پدرش را» آمده است.

3.ر. ك: ج ۵ ص ۴۳۹ (بخش هشتم / فصل يكم / حيله شمر براى جدايى انداختن ميان امام عليه السلام و برادرش عبّاس عليه السلام ) .


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد دوّم
96

۴۵۱.مثير الأحزان :ثُمَّ إنَّهُ عليه السلام دَعَا النّاسَ إلَى البِرازَ فَتَهافَتوا ۱ إلَيهِ وَانثالوا ۲ عَلَيهِ ، فَلَم يَزَل يَقتُلُ كُلَّ مَن بَرَزَ إلَيهِ حَتّى أثَّرَ في ذلِكَ الجَيشِ الجَمِّ ۳ قَتلُهُ وهُوَ يَقولُ :

القَتلُ أولى مِن رُكوبِ العارِوَالعارُ أولى مِن دُخولِ النّارِ ۴

۴۵۲.تاريخ الطبري عن عبداللّه بن شريك العامريّ :أقبَلَ شِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ بِكِتابِ عُبَيدِ اللّهِ بنِ زِيادٍ إلى عُمَرَ بنِ سَعدٍ ، فَلَمّا قَدِمَ عَلَيهِ فَقَرَأَهُ ، قالَ لَهُ عُمَرُ : لا يَستَسلِمُ وَاللّهِ حُسَينٌ ، إنَّ نَفسا أبِيَّةً لَبَينَ جَنبَيهِ . ۵

۴۵۳.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد :سَيَّدُ أهلِ الإِباءِ ، الَّذي عَلَّمَ النّاسَ الحَمِيَّةَ وَالمَوتَ تَحتَ ظِلالِ السُّيوفِ اختِيارا لَهُ عَلَى الدَّنِيَّةِ ، أبو عَبدِ اللّهِ الحُسَينُ بنُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليهماالسلام ، عُرِضَ عَلَيهِ الأَمانُ وأصحابِهِ ، فَأَنِفَ مِنَ الذُّلِّ ، وخافَ مِنِ ابنِ زِيادٍ أن يَنالَهُ بِنَوعٍ مِنَ الهَوانِ إن لَم يَقتُلهُ ، فاخَتارَ المَوتَ عَلى ذلِكَ . ۶

1.تهافتوا عليه : تتابعوا (لسان العرب : ج ۲ ص ۱۰۵ «هفت») .

2.اِنثالَ عليه النّاسُ مِن كُلِّ وجهٍ: أي انْصَبُّوا (لسان العرب : ج ۱۱ ص ۹۵ «ثول») .

3.الجمّ : الكثير (الصحاح : ج ۵ ص ۱۸۸۹ «جمم») .

4.مثير الأحزان : ص ۷۲ ، الملهوف : ص ۱۷۰ ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۱۰ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۵۰ وراجع : هذه الموسوعة : ج ۷ ص ۱۹۶ (القسم الثامن / الفصل التاسع : مقتل سيد الشهداء عليه السلام / قتال الإمام عليه السلام أعداءه وحيدا) .

5.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۱۵ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۵۸ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۵۲ ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۸۹ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۵۴ وفيها «نفس أبيه» بدل «نفسا أبيّةً» ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۹۰ وراجع : هذه الموسوعة : ج ۵ ص ۴۳۸ (القسم الثامن / الفصل الأوّل / حيلة الشمر للتفريق بين الإمام عليه السلام وأخيه العباس عليه السلام ) .

6.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۳ ص ۲۴۹ .

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد دوّم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4610
صفحه از 469
پرینت  ارسال به