۴۴۷.الملهوفـ از امام حسين عليه السلام ، در روز عاشورا ـ: هان ! بى نَسَبِ پسر بى نَسَب ، ^۱ مرا ميان دو چيز قرار داده است : شمشير و خوارى . خوارى از ما دور است و خداوند ، آن را براى ما نمى پذيرد ، و نيز پيامبرش و مؤمنان و دامن هاى پاك و پاكيزه و جان هاى غيرتمند و خوددار كه اطاعت از ليئمان را بر مرگى كريمانه ، مقدّم نمى دارند . ^۲

۴۴۸.تاريخ الطبرىـ در گزارش [حوادث] روز عاشورا ـ: قيس بن اشعث به حسين عليه السلام گفت : آيا حكم پسر عموهايت را نمى پذيرى؟ بى ترديد ، آنها جز آنچه دوست دارى ، با تو نمى كنند و چيز ناخوشى از آنان به تو نمى رسد .
حسين عليه السلام فرمود : «تو برادر برادرت هستى (سر و تهِ يك كرباسيد) . آيا مى خواهى بنى هاشم ، بيشتر از خون مسلم بن عقيل را از تو بطلبند ؟ نه . به خدا سوگند [نمى پذيرم و] دست ذلّت به آنان نمى دهم و چون بندگان ، در برابرشان تسليم نمى شوم ^۳ ! بندگان خدا! من از هجوم شما به خدايم و خداى شما پناه برده ام ^۴ و از هر متكبّر بى اعتقاد به روز حساب ، به خدايم و خداى شما پناه برده ام ^۵ » . ^۶

۴۴۷.الملهوف عن الإمام الحسين عليه السلامـ في يَومِ عاشوراءَ ـ: ألا وإنَّ الدَّعِيَّ ابنَ الدَّعِيِّ قَد رَكَزَ بَينَ اثنَتَينِ : بَينَ السَّلَّةِ ^۱ وَالذِّلَّةِ ، وهَيهاتَ مِنَّا الذِّلَّةُ ، يَأبَى اللّهُ لَنا ذلِكَ ورَسولُهُ وَالمُؤمِنونَ ، وحُجورٌ طابَت وحُجورٌ طَهُرَت ، واُنوفٌ حَمِيَّةٌ ونُفوسٌ أبِيَّةٌ ، مِن أن تُؤثَرَ طاعَةُ اللِّئامِ عَلى مَصارِعِ الكِرامِ . ^۲

۴۴۸.تاريخ الطبريـ في يَومِ عاشوراءَ ـ: فَقالَ لَهُ [لِلإِمامِ الحُسَينِ عليه السلام ] قَيسُ بنُ الأَشعَثِ : أوَ لا تَنزِلُ عَلى حُكمِ بَني عَمِّكَ ؟ فَإِنَّهُم لَن يُروكَ إلّا ما تُحِبُّ ، ولَن يَصِلَ إلَيكَ مِنهُم مَكروهٌ .
فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : أنتَ أخو أخيكَ ، أتُريدُ أن يَطلُبَكَ بَنو هاشِمٍ بِأَكثَرَ مِن دَمِ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ ؟ لا وَاللّهِ ، لا اُعطيهِم بِيَدي إعطاءَ الذَّليلِ ولا اُقِرُّ إقرارَ العَبيدِ . عِبادَ اللّهِ ! إنّي عُذتُ بِرَبّي ورَبِّكُم أن تَرجُمونِ ^۳ ، أعوذُ بِرَبّي ورَبِّكُم مِن كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لا يُؤمِنُ بِيَومِ الحِسابِ ^۴ . ^۵