91
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد دوّم

۴۴۵.الإرشاد :امام حسين عليه السلام حركت كرد و حُر نيز با يارانش با او حركت مى نمود . حُر به او گفت : اى حسين ! من خدا را در باره خودت به يادت مى آورم (مواظب خودت باش) كه من ، گواهى مى دهم اگر بجنگى ، كشته مى شوى .
امام حسين عليه السلام به او فرمود : «آيا مرا از مرگ مى ترسانى؟ و آيا بيش از كُشتن من ، كارى از شما بر مى آيد؟
من برايتان همان سخنى را مى گويم كه برادر اوس به پسر عمويش گفت ، در حالى كه قصد يارى كردن پيامبر خدا صلى الله عليه و آله را داشت و پسر عمويش او را ترساند و گفت : كجا مى روى كه كشته خواهى شد؟ و او پاسخ داد :

من ، به زودى مى روم و مرگ براى جوان مرد ، ننگ نيستهنگامى كه نيّت حق دارد و بر اسلام مى جنگد
و جان خود را فداى مردان نيك نمودهو از بدى جدا گشته و با خطاكار ، ستيزيده است .
اگر زنده بمانم ، پشيمان نمى شوم و اگر بميرم ، سرزنش نمى شومدر خوارى تو همين بس كه زنده ، ولى ذليل باشى» . ۱

۴۴۶.المعجم الكبيرـ به نقل از محمّد بن حسن ـ: هنگامى كه عمر بن سعد بر حسين عليه السلام فرود آمد و حسين عليه السلام يقين كرد كه با او مى جنگند ، ميان يارانش به سخن ايستاد و پس از حمد و ثناى الهى ، فرمود : «مى بينيد كه چه فرود آمده و دنيا ، دگرگون و زشت گشته و نيكى آن، پشت كرده است و اين حالت ، چنان ادامه يافته كه از آن ، جز چكّه آب تهِ ظرف ، و زندگى پستى چون چريدنى كوتاه ، باقى نمانده است . آيا نمى بينيد كه به حق ، عمل نمى شود و از باطل ، جلوگيرى نمى شود؟ [در چنين وضعى] مؤمن بايد در راه حق ، در اشتياق ديدار خدا (مرگ) باشد و همانا من ، مرگ را ، جز سعادت ، و زندگى با ستمكاران را ، جز ملالت نمى بينم» ۲ .

1.اين شعر ، بويژه بيت آخر آن ، به گونه هايى متفاوت ، هر چند نزديك به هم ، نقل شده است .

2.ر . ك : ج ۵ ص ۲۴۵ (بخش هفتم / فصل هفتم / سخنرانى امام عليه السلام در ذى حُسُم).


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد دوّم
90

۴۴۵.الإرشاد :سَارَ الحُسَينُ عليه السلام وسارَ الحُرُّ في أصحابِهِ يُسايِرُهُ ، وهُوَ يَقولُ لَهُ : يا حُسَينُ ، إنّي اُذَكِّرُكَ اللّهَ في نَفسِكَ ، فَإِنّي أشهَدُ لَئِن قاتَلتَ لَتُقتَلَنَّ .
فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : أفَبِالمَوتِ تُخَوِّفُني ؟ وهَل يَعدو بِكُمُ الخَطبُ أن تَقتُلوني ؟ وسَأَقولُ كَما قالَ أخُو الأَوسِ لِابنِ عَمِّهِ ـ وَهُوَ يُريدُ نُصرَةَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ـ فَخَوَّفَهُ ابنُ عَمِّهِ وقالَ : أينَ تَذهَبُ ؟ فَإِنَّكَ مَقتولٌ ، فَقالَ :

سَأَمضي فَما بِالمَوتِ عارٌ عَلَى الفَتىإذا ما نَوى حَقَّا وجاهَدَ مُسلِما
وآسَى الرِّجالَ الصّالِحينَ بِنَفسِهِوفارَقَ مَثبورا وباعَدَ مُجرِما
فَإِن عِشتُ لَم أندَم وإن مِتّ لَم اُلـَمكَفى بِكَ ذُلّاً أن تَعيشَ وتُرغَما ۱

۴۴۶.المعجم الكبير عن محمّد بن الحسن :لَمّا نَزَلَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ بِحُسَينٍ عليه السلام وأيقَنَ أنَّهُم قاتَلوهُ ، قامَ ۲ في أصحابِهِ خَطيبا ، فَحَمِدَ اللّهَ عز و جل وأثنى عَلَيهِ ، ثُمَّ قالَ : قَد نَزَلَ ما تَرَونَ مِنَ الأَمرِ ، وإنَّ الدُّنيا تَغَيَّرَت وتَنَكَّرَت وأدبَرَ مَعروفُها ، وَاستَمَرَّت حَتّى لَم يَبقَ مِنها إلّا كَصُبابَةِ الإِناءِ [و] ۳ إلّا خَسيسُ عَيشٍ كَالمَرعَى الوَبيلِ ۴ ، ألا تَرَونَ الحَقَّ لا يُعمَلُ بِهِ وَالباطِلَ لا يُتَناهى عَنهُ ، لِيَرغَبِ المُؤمِنُ في لِقاءِ اللّهِ ، وإنّي لا أرَى المَوتَ إلّا سَعادَةً ، وَالحَياةَ مَعَ الظّالِمينَ إلّا بَرَما ۵ . ۶

1.الإرشاد : ج ۲ ص ۸۱ ، الأمالي للصدوق : ص ۲۱۸ ح ۲۳۹ عن عبداللّه بن منصور عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلام وفيه : «فإن متّ لم أندم وإن عشتُ لم ألم ـ كفى بك ذلّاً أن تموت وترغما» بدل البيت الأخير ، روضة الواعظين : ص ۱۹۸ وفيه «فإن متّ لم أندم وإن عشت لم اُلم» بدل «فإن عشت لم أندم وإن متّ لم اُلم» ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۴۹ وليس فيه البيت الأخير ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۷۸ ؛ تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۰۴ وليس فيه البيت الأخير وفيه «يغشّ ويرغما» بدل «وباعد مجرما» ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۷۳ نحوه وفيه «كفى بك موتا أن تذلّ وترغما» بدل «كفى بك ذِلّاً أن تعيش وترغما» .

2.في المصدر : «وقام» ، والصواب ما أثبتناه كما في تاريخ دمشق .

3.ما بين المعقوفين أثبتناه من المصادر الاُخرى .

4.الوَبيلُ : الوخيم (الصحاح : ج ۵ ص ۱۸۳۹ «وبل») .

5.بَرِمَ به يبرَمُ بَرَما : إذا سئمه وملّه (النهاية : ج ۱ ص ۱۲۱ «برم») .

6.المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۱۴ ح ۲۸۴۲ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۱۷ ؛ الملهوف : ص ۱۳۸ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۱۹۲ ح ۴ وراجع : هذه الموسوعة : ج ۵ ص ۲۴۴ (القسم السابع / الفصل السابع : خطبة الإمام عليه السلام في ذي حسم) .

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد دوّم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4722
صفحه از 469
پرینت  ارسال به