433
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد دوّم

۷۲۶.تاريخ دمشق :پس از وفات حسن عليه السلام ، مُسيَّب بن نَجَبه فزارى با گروهى از همراهانش نزد حسين عليه السلام آمد و او را به خلع معاويه فرا خواندند و گفتند : ما رأى تو و رأى برادرت را مى دانيم .
حسين عليه السلام فرمود : «من اميد دارم كه خداوند ، برادرم را به خاطر نيّتش براى خويشتندارى از جنگ ، پاداش بدهد و مرا به خاطر دوست داشتن جهاد با ستمگران ، پاداش دهد» .

۷۲۷.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :هنگامى كه معاوية بن ابى سفيان از مردم براى يزيد بن معاويه بيعت گرفت ، حسين عليه السلام از كسانى بود كه بيعت نكرد . كوفيان به حسين عليه السلام نامه مى نوشتند و او را به شورش بر معاويه دعوت مى كردند ؛ امّا حسين عليه السلام هر بار ، خوددارى مى ورزيد .
از اين رو ، گروهى از كوفيان نزد محمّد حنفيّه رفتند و او را به شورش فرا خواندند . او نيز خوددارى ورزيد ؛ ولى نزد حسين عليه السلام آمد و پيشنهاد آنان را باز گفت. حسين عليه السلام فرمود:«اينان مى خواهند به اسم ما،نان بخورند و خون ما را هدر دهند» . و حسين عليه السلام همچنان انديشناك باقى ماند .


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد دوّم
432

۷۲۶.تاريخ دمشق :قَدِمَ المُسَيَّبُ بنُ نَجَبَةَ الفَزارِيُّ وعِدَّةٌ مَعَهُ إلَى الحُسَينِ عليه السلام بَعدَ وَفاةِ الحَسَنِ عليه السلام ، فَدَعَوهُ إلى خَلعِ مُعاوِيَةَ ، وقالوا : قَد عَلِمنا رَأيَكَ ورَأيَ أخيكَ .
فَقالَ : إنّي أرجو أن يُعطِيَ اللّهُ أخي عَلى نِيَّتِهِ في حُبِّهِ الكَفَّ ، وأن يُعطِيَني عَلى نِيَّتي في حُبّي جِهادَ الظّالِمينَ . ۱

۷۲۷.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :لَمّا بايَعَ مُعاوِيَةُ بنُ أبي سُفيانَ النّاسَ لِيَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، كانَ حُسَينُ بنُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلا ن لَم يُبايِع لَهُ ، وكانَ أهلُ الكوفَةِ يَكتُبونَ إلى حُسَينٍ عليه السلام يَدعونَهُ إلَى الخُروجِ إلَيهِم في خِلافَةِ مُعاوِيَةَ ، كُلَّ ذلِكَ يَأبى .
فَقَدِمَ مِنهُم قَومٌ إلى مُحَمَّدِ بنِ الحَنَفِيَّةِ ، فَطَلَبوا إلَيهِ أن يَخرُجَ مَعَهُم فَأَبى ، وجاءَ إلَى الحُسَينِ عليه السلام فَأَخبَرَهُ بِما عَرَضوا عَلَيهِ ، وقالَ ۲ : إنَّ القَومَ إنَّما يُريدونَ أن يَأكُلوا بِنا ويُشيطوا ۳ دِماءَنا . فَأَقامَ حُسَينٌ عليه السلام عَلى ما هُوَ عَلَيهِ مِنَ الهُمومِ . ۴

1.تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۰۵ ، تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۱۳ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۲۹۴ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۶۱ .

2.في البداية والنهاية : «فقال له الحسين عليه السلام : إنّ القوم .. .».

3.شاط فلان : أي ذهب دَمُه هَدَرا وأشاط بدمه : أي عَرَّضَهُ للقتل (الصحاح : ج ۳ ص ۱۱۳۸ و ۱۱۳۹ «شيط») .

4.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۳۹ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۰۵ ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج ۶ ص ۲۶۰۶ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۲۹۳ نحوه ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۶۱ وفيه «ويستطيلوا بنا ويستنبطوا دماء الناس ودماءنا» بدل «ويشيطوا دماءنا» .

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد دوّم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4369
صفحه از 469
پرینت  ارسال به