429
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد دوّم

۷۲۴.الأخبار الطوال :حُجر بن عَدى و عُبَيدة بن عَمرو ، نزد حسين عليه السلام آمدند و گفتند : اى اباعبد اللّه ! با عزّت ، ذلّت را خريديد ، كم را پذيرفتيد و فراوان را وا نهاديد . امروز به سخن ما گوش كن و بقيّه روزگار ، سخن ما را گوش مكن . حسن و انديشه صلح طلبى اش را كنار بگذار و پيروانت را از كوفه و ديگر جاها ، گرد خود بياور . من (حجر) و همراهم (عُبيده) را بر اين طلايه سپاه بگمار كه پيش از آن كه پسر هند بفهمد ، ما او را با شمشير مى كوبيم .
حسين عليه السلام فرمود : «ما [با معاويه] بيعت كرده ايم و پيمان بسته ايم . هيچ راهى براى پيمان شكنى ما نيست» .

۷۲۵.أنساب الأشراف :چون حسن عليه السلام با معاويه بيعت كرد و كارْ پايان گرفت ، شيعيان همديگر را كه مى ديدند ، حسرت و پشيمانىِ خود را از وا نهادن جهاد و پذيرش بيعت ، اظهار مى كردند . گروهى نيز سر بر آورده ، حسن عليه السلام را در پذيرش صلح ، خطاكار دانستند و پيشنهاد نقض آن را دادند ؛ امّا حسن عليه السلام آن را نپذيرفت و پاسخى مخالف با خواستشان داد .
آنها سپس نزد حسين عليه السلام آمدند و آنچه را به حسن عليه السلام پيشنهاد داده بودند ، با او در ميان نهادند و پاسخ ردّ حسن عليه السلام را نيز بازگو كردند . حسين عليه السلام فرمود : «صلحى بود و بيعتى ، و من آن را ناخوش مى دارم ؛ امّا تا آن گاه كه اين فرد (معاويه) زنده است ، منتظر بمانيد و هر گاه هلاك شد ، ما و شما دو باره كار را بررسى مى كنيم» .
آنان از نزد حسين عليه السلام باز گشتند و هيچ چيز نزد آنان و ديگر شيعيان ، محبوب تر از هلاكت معاويه نبود ، با آن كه حقوق خود را از بيت المال دريافت مى كردند و در نبردهاى مسلمانان [با ديگران] ، شركت مى جستند .
همچنين ، گفته اند كه محمّد بن بِشْر همْدانى و سفيان بن ليلاى همْدانى ، به سوى حسن عليه السلام [در مدينه] رفتند . پيش از آن دو ، برخى ديگر از شيعيان ، نزد حسن عليه السلام رفته بودند . سفيان به حسن عليه السلام سلام داد و او را همان گونه كه در عراق [و هنگام خلافت امام حسن عليه السلام ] سلام مى داد ، امير مؤمنان خواند .
حسن عليه السلام به او گفت : «بنشين . آفرين بر پدرت با چنين فرزندى! به خدا سوگند ، اگر با كوه ها و درختان ، به سوى معاويه لشكركشى كرده بوديم . جز همين نمى شد كه گذشت» .
آن دو ، سپس نزد حسين عليه السلام آمدند و او فرمود : «تا آن گاه كه اين شخص (معاويه) زنده است ، همگى در خانه هايتان بنشينيد و اگر هلاك شد و شما زنده بوديد ، اميد مى بريم كه خدا برايمان نيك بر گزيند و به راهمان در آورد و ما را به خودمان وا ننهد ، كه «خداوند ، با پرهيزگاران و نيكوكاران است» » .
گفته اند : حُجر بن عَدى ، نخستين كسى بود كه حسن عليه السلام را به خاطر صلح ، نكوهيد و قبل از بيرون آمدن وى از كوفه ، به او گفت : از عدالت ، بيرون آمديم و درون ستم رفتيم . حقّى را كه بر آن بوديم ، وا نهاديم و به باطلى كه آن را مى نكوهيديم ، وارد شديم! به ما خوارى عطا شد و به پستى ، تن داديم . آنان چيزى خواستند و ما چيزى خواستيم ؛ امّا آنان خشنود به آنچه دوست داشتند ، باز گشتند و ما ناخوش از آنچه نمى خواستيم ، باز مى گرديم!» .
حسن عليه السلام به حُجر فرمود : «اى حجر ! همه مردم ، آنچه را تو دوست دارى ، دوست ندارند . من مردم را آزمودم . اگر آنان در نيّت و بينش ، مانند تو بودند ، من اقدام [به نبرد ]مى كردم» .
حُجر نزد حسين عليه السلام آمد و گفت : «اى ابا عبد اللّه ! عزّت را داديد و ذلّت خريديد! كم را پذيرفتيد و فراوان را وا نهاديد ! امروز ، سخنم را گوش دار و هميشه روزگار ، گوش مده . نظر حسن را وا گذار و پيروانت را گرد بياور . سپس قيس بن سعد بن عباده را فرا بخوان و او را با جنگاورانِ پياده و مرا با سواران بفرست ، كه [با اين كار ، ]پسر هند ، غافلگير مى شود و ما را ميان لشكرگاه خود مى بيند . با او زد و خورد مى كنيم تا خداوند ، ميان ما حكم كند ، كه او بهترينِ حاكمان است . لشكر معاويه اكنون [سرمست از پيروزى و] غافل اند .
حسين عليه السلام فرمود : «ما بيعت كرديم و راهى به آنچه مى گويى ، نيست» .


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد دوّم
428

۷۲۴.الأخبار الطوال :دَخَلَ [حُجرُ بنُ عَدِيٍّ] عَلَى الحُسَينِ عليه السلام مَعَ عُبَيدَةَ بنِ عَمرٍو ، فَقالا : أبا عَبدِ اللّهِ ، شَرَيتُمُ الذُّلَّ بِالعِزِّ ، وقَبِلتُمُ القَليلَ وتَرَكتُمُ الكَثيرَ ، أطِعنَا اليَومَ وَاعصِنَا الدَّهرَ ، دَعِ الحَسَنَ عليه السلام وما رَأى مِن هذَا الصُّلحِ ، وَاجمَع إلَيكَ شيعَتَكَ مِن أهلِ الكوفَةِ وغَيرِها ، ووَلِّني وصاحِبي هذِهِ المُقَدِّمَةَ ، فَلا يُشعِرُ ابنُ هِندٍ إلّا ونَحنُ نُقارِعُهُ بِالسُّيوفِ .
فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام ، إنّا قَد بايَعنا وعاهَدنا ولا سَبيلَ لِنَقضِ بَيعَتِنا . ۱

۷۲۵.أنساب الأشراف :لَمّا بايَعَ الحَسَنُ عليه السلام مُعاوِيَةَ ومَضى ، تَلاقَتِ الشّيعَةُ بِإِظهارِ الحَسرَةِ وَالنَّدَمِ عَلى تَركِ القِتالِ وَالإِذعانِ بِالبَيعَةِ ، فَخَرَجَت إلَيهِ جَماعَةٌ مِنهُم فَخَطَّؤوهُ فِي الصُّلحِ ، وعَرَضوا لَهُ بِنَقضِ ذلِكَ ، فَأَباهُ وأجابَهُم بِخِلافِ ما أرادوهُ عَلَيهِ .
ثُمَّ إنَّهُم أتَوُا الحُسَينَ عليه السلام فَعَرَضوا عَلَيهِ ما قالوا لِلحَسَنِ عليه السلام ، وأخبَروهُ بِما رَدَّ عَلَيهِم ، فَقالَ : قَد كانَ صُلحٌ وكانَت بَيعَةٌ كُنتُ لَها كارِها ، فَانتَظِروا ما دامَ هذَا الرَّجُلُ [مُعاوِيَةَ] حَيّا ، فَإِن يَهلِك نَظَرنا ونَظَرتُم .
فَانصَرَفوا عَنهُ ، فَلَم يَكُن شَيءٌ أحَبَّ إلَيهِم وإلَى الشّيعَةِ مِن هَلاكِ مُعاوِيَةَ ، وهُم يَأخُذونَ أعطِيَتَهُم ويَغزونَ مَغازِيَهُم .
قالوا : وشَخَصَ ۲ مُحَمَّدُ بنُ بِشرٍ الهَمدانِيُّ وسُفيانُ بنُ لَيلَى الهَمدانِيُّ إلَى الحَسَنِ عليه السلام ، وعِندَهُ الشّيعَةُ الَّذينَ قَدِموا عَلَيهِ أوَّلاً ، فَقالَ لَهُ سُفيانُ ـ كَما قالَ لَهُ بِالعِراقِ ـ : السَّلامُ عَلَيكَ يا أميرَ المُؤمِنينَ ، فَقالَ لَهُ : اِجلِس للّهِِ أبوكَ ۳ ! وَاللّهِ لَو سِرنا إلى مُعاوِيَةَ بِالجِبالِ وَالشَّجَرِ ما كانَ إلَا الَّذي قُضِيَ .
ثُمَّ أتَيَا الحُسَينَ عليه السلام فَقالَ : لِيَكُن كُلُّ امرِىٍ مِنكُم حِلسا مِن أحلاسِ بَيتِهِ ما دامَ هذَا الرَّجُلُ [مُعاوِيَةُ ]حَيَّا ، فَإِن يَهلِك وأنتُم أحياءٌ رَجَونا أن يَخيرَ اللّهُ لَنا ويُؤتِيَنا رُشدَنا ولا يَكِلَنا إلى أنفُسِنا فَ «إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّ الَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ » . ۴
قالوا : وكانَ حُجرُ بنُ عَدِيٍّ أوَّلَ مَن ذَمَّ الحَسَنَ عليه السلام عَلَى الصُّلحِ ، وقالَ لَهُ قَبلَ خُروجِهِ مِنَ الكوفَةِ : خَرَجنا مِنَ العَدلِ ودَخَلنا فِي الجَورِ ، وتَرَكنَا الحَقَّ الَّذي كُنّا عَلَيهِ ودَخَلنا فِي الباطِلِ الَّذي كُنّا نَذُمُّهُ ! واُعطينَا الدَّنِيَّةَ ورَضينا بِالخَسيسَةِ ، وطَلَبَ القَومُ أمرا وطَلَبنا أمرا ، فَرَجَعوا بِما أحَبّوا مُسرورينَ ، ورَجَعنا بِما كَرِهنا راغِمينَ !
فَقالَ لَهُ : يا حُجرُ ، لَيسَ كُلُّ النّاسِ يُحِبُّ ما أحبَبتَ ، إنّي قَد بَلَوتُ النّاسَ ، فَلَو كانوا مِثلَكَ في نِيَّتِكَ وبَصيرَتِكَ لَأَقدَمتُ .
وأتَى الحُسَينَ عليه السلام فَقالَ لَهُ : يا أبا عَبدِ اللّهِ ، شَرَيتُمُ العِزَّ بِالذُّلِّ ! وقَبِلتُمُ القَليلَ بِتَركِ الكَثيرِ ، أطِعنِي اليَومَ وَاعصِني سائِرَ الدَّهرِ ، دَع رَأيَ الحَسَنِ عليه السلام وَاجمَع شيعَتَكَ ، ثُمَّ ادعُ قَيسَ بنَ سَعدِ بنِ عُبادَةَ وَابعَثهُ فِي الرِّجالِ ، وأخرِج أنَا فِي الخَيلِ ، فَلا يُشعِرُ ابنُ هِندٍ إلّا ونَحنُ مَعَهُ في عَسكَرِهِ ، فَنُضارِبُهُ حَتّى يَحكُمَ اللّهُ بَينَنا وبَينَهُ وهُوَ خَيرُ الحاكِمينَ ، فَإِنَّهُمُ الآنَ غارّونَ . ۵
فَقالَ : إنّا قَد بايَعنا ولَيسَ إلى ما ذَكَرتَ سَبيلٌ . ۶

1.الأخبار الطوال : ص ۲۲۰ .

2.شخص من بلد إلى بلد شخوصا : أي ذهب (الصحاح : ج ۳ ص ۱۰۴۳ «شخص») .

3.للّه أبوك : في معرض المدح والتعجّب : أي أبوك للّه خالصا حيث أنجب بك واُتى بمثلك (النهاية : ج ۱ ص ۱۹) .

4.النحل : ۱۲۸ .

5.غارّون : أي غافلون (النهاية : ج ۳ ص ۳۵۵ «غرر») .

6.أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۶۴ وراجع : تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۲۲۸ والثاقب في المناقب : ص ۳۲۲ .

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد دوّم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4638
صفحه از 469
پرینت  ارسال به