427
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد دوّم

۱ / ۲

تأييد صلح برادر

۷۲۱.الأخبار الطوالـ به نقل از على بن محمّد بن بشير هَمْدانى ـ: [پس از ماجراى صلح ، ]من و سفيان بن ليلا ، به مدينه نزد حسن عليه السلام رفتيم . هنگامى وارد خانه اش شديم كه مُسيَّب بن نَجَبه ، عبد اللّه بن وَدّاك تميمى و سرّاج بن مالك خَثعَمى نيز نزد او بودند . من گفتم : سلام بر تو ، اى خوار كننده مؤمنان!
فرمود : «سلام بر تو! بنشين . من خوار كننده مؤمنان نيستم ؛ بلكه عزّت دهنده آنان هستم . من با صلح با معاويه ، جز اين نخواستم كه كشتار را از شما دور كنم ؛ زيرا ديدم كه يارانم در جنگ كردن ، سست اند و از جهاد ، شانه خالى مى كنند . به خدا سوگند ، [با اين وضعيت] اگر با كوه ها و درختان هم به سوى معاويه مى رفتيم ، جز واگذارى خلافت به او ، چاره اى نبود .
سپس ، از نزد حسن عليه السلام بيرون آمديم و نزد حسين عليه السلام رفتيم و پاسخ حسن عليه السلام را به او باز گفتيم . فرمود : «[برادرم ]حسن ، درست مى گويد . بايد همه شما تا زمانى كه اين انسان (معاويه) زنده است ، در خانه تان بمانيد» .

۷۲۲.الأخبار الطوالـ در نامه امام حسين عليه السلام به كوفيان ـ: اميدوارم كه خدا برادرم را در پيشامدهاى آينده ، موفّق و استوار بدارد .

۷۲۳.الإمامة و السياسة :آورده اند كه چون على بن ابى طالب عليه السلام شهيد شد ، مردم به سوى فرزندش حسن عليه السلام آمدند تا با او بيعت كنند و چون [آغاز به ]بيعت كردند ، به آنان فرمود : «با من بر سرِ فرمان بردارى و گوش به فرمان بودن ، بيعت مى كنيد و با كسى كه من بجنگم ، مى جنگيد و با هر كه صلح كنم ، صلح مى كنيد» .
مردم چون اين را شنيدند ، ترديد كردند و دست نگه داشتند و حسن عليه السلام نيز دست نگه داشت . ۱
آنان نزد حسين عليه السلام آمدند و به او گفتند : دستت را بگشاى تا با تو بر همان چيزى بيعت كنيم كه با پدرت بيعت كرديم . بر جنگيدن با گم راهان و حلال شمارندگان[ِ حرام ها] ؛ يعنى شاميان .
حسين عليه السلام فرمود : «پناه بر خدا از اين كه تا هنگامى كه حسن زنده است ، با شما بيعت كنم!» .

1.در دوران خلافت امام على عليه السلام ، مردم كوفه وظيفه خود را در برابر امام عليه السلام انجام ندادند . از اين رو ، اگر چنين گزارش هايى درست باشد ، علّت آن ، بى اعتمادى امام حسن عليه السلام به آنان بوده است .


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد دوّم
426

۱ / ۲

تَصديقُهُ رَأيَ أخيهِ فِي الصُّلحِ

۷۲۱.الأخبار الطوال عن عليّ بن محمّد بن بشير الهمدانيّ :خَرَجتُ أنَا وسُفيانُ بنُ لَيلى حَتّى قَدِمنا عَلَى الحَسَنِ عليه السلام المَدينَةَ ، فَدَخَلنا عَلَيهِ وعِندَهُ المُسَيَّبُ بنُ نَجَبَةَ وعَبدُ اللّهِ بنُ الوَدّاكِ التَّميمِيُّ وسَرّاجُ بنُ مالِكٍ الخَثعَمِيُّ ، فَقُلتُ : السَّلامُ عَلَيكَ يا مُذِلَّ المُؤمِنينَ ! !
قالَ : وعَلَيكَ السَّلامُ ، اجلِس ، لَستُ مُذِلَّ المُؤمِنينَ ، ولكِنّي مُعِزُّهُم ، ما أرَدتُ بِمُصالَحَتي مُعاوِيَةَ إلّا أن أدفَعَ عَنكُمُ القَتلَ ؛ عِندَما رَأَيتُ مِن تَباطُؤِ أصحابي عَنِ الحَربِ ونُكولِهِم عَنِ القِتالِ ، ووَاللّهِ لَئِن سِرنا إلَيهِ بِالجِبالِ وَالشّجرِ ما كانَ بُدٌّ مِن إفضاءِ هذَا الأَمرِ إلَيهِ .
قالَ : ثُمَّ خَرَجنا مِن عِندِهِ ، ودَخَلنا عَلَى الحُسَينِ عليه السلام ، فَأَخبَرناهُ بِما رَدَّ عَلَينا ، فَقالَ : صَدَقَ أبو مُحَمَّدٍ ، فَليَكُن كُلُّ رَجُلٍ مِنكُم حِلسا مِن أحلاسِ بَيتِهِ ۱ ما دامَ هذَا الإِنسانُ [أي مُعاوِيَهُ ]حَيّا . ۲

۷۲۲.الأخبار الطوالـ مِن كِتابٍ لِلحُسَينِ عليه السلام إلى أهلِ الكوفَةِ ـ: أمّا أخي فَأَرجو أن يَكونَ اللّهُ قَد وَفَّقَهُ وسَدَّدَهُ فيما يَأتي . ۳

۷۲۳.الإمامة والسياسة :ذَكَروا أنَّهُ لَمّا قُتِلَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام ، ثارَ النّاسُ إلَى الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام بِالبَيعَةِ ، فَلَمّا بايَعوهُ قالَ لَهُم : تُبايِعونَ لي عَلَى السَّمعِ وَالطّاعَةِ ، وتُحارِبونَ مَن حارَبتُ ، وتُسالِمونَ مَن سالَمتُ .
فَلَمّا سَمِعوا ذلِكَ ارتابوا وأمسَكوا أيدِيَهُم وقَبَضَ هُوَ يَدَهُ . ۴
فَأَتَوُا الحُسَينَ عليه السلام ، فَقالوا لَهُ : اُبسُط يَدَكَ نُبايِعكَ عَلى ما بايَعنا عَلَيهِ أباكَ ، وعَلى حَربِ المُحِلّينَ الضّالّينَ أهلِ الشّامِ ، فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : مَعاذَ اللّهِ أن اُبايِعَكُم ما كانَ الحَسَنُ حَيّا ! ۵

1.[في الحديث :] كونوا أحلاس بيوتكم : أي الزموها . والحِلس : الكساء الذي يلي ظهر البعير تحت القتب (النهاية : ج ۱ ص ۴۰۶ «حلس») .

2.الأخبار الطوال : ص ۲۲۰ وراجع : الإمامة والسياسة : ج ۱ ص ۱۸۷ .

3.الأخبار الطوال : ص ۲۲۲ .

4.في زمان خلافة الإمام عليّ عليه السلام لم يؤدّ الكوفيّون ما عليهم تجاه الإمام عليه السلام ، وبناءً على هذا فلو صحّ وقوع مثل هذه الحوادث فهو لعدم الوثوق بهم وعدم الاعتماد عليهم .

5.الإمامة والسياسة : ج ۱ ص ۱۸۳ .

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد دوّم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4172
صفحه از 469
پرینت  ارسال به