۴ / ۱۲
إيصاءُ الإِمامِ عَلِيٍّ إلَى الحَسَنَينِ عليهما السلام:
۷۱۱.الخرائج والجرائح عن أبي الجارود عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام :جَمَعَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام بَنيهِ ـ وهُمُ اثنا عَشَرَ ذَكَرا ـ فَقالَ لَهُم : إنَّ اللّهَ أحَبَّ أن يَجعَلَ فِيَّ سُنَّةً مِن يَعقوبَ ، إذ جَمَعَ بَنيهِ ـ وهُمُ اثنا عَشَرَ ذَكَرا ـ فَقالَ لَهُم : إنّي اُوصي إلى يوسُفَ ، فَاسمَعوا لَهُ وأطيعوا . وأنَا اُوصي إلَى الحَسَنِ وَالحُسَينِ ، فَاسمَعوا لَهُما وأطيعوا . ۱
۷۱۲.كتاب من لا يحضره الفقيه عن سالم عن أبي عبداللّه [الصادق] عليه السلام :أوصى رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إلى عَلِيٍّ عليه السلام وَحدَهُ ، وأوصى عَلِيٌّ عليه السلام إلَى الحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهماالسلامجَميعا . ۲
۷۱۳.الصراط المستقيم عن الأصبغ بن نباتة :إنَّ عَلِيّا عليه السلام لَمّا ضَرَبَهُ المَلعونُ ابنُ مُلجَمٍ ـ لَعَنَهُ اللّهُ ـ دَعا بِالحَسَنَينِ عليهماالسلام ، فَقالَ : إنّي مَقبوضٌ في لَيلَتي هذِهِ فَاسمَعا قَولي ، وأنتَ يا حَسَنُ وَصِيّي وَالقائِمُ بِالأَمرِ مِن بَعدي ، وأنتَ يا حُسَينُ شَريكُهُ فِي الوَصِيَّةِ فَأَنصِت ما نَطَقَ ، وكُن لِاَمرِهِ تابِعا ما بَقِيَ ، فَإِذا خَرَجَ مِنَ الدُّنيا فَأَنتَ النّاطِقُ بَعدَهُ ، وَالقائِمُ بِالأَمرِ عَنهُ . ۳
۷۱۴.نهج البلاغة عن الإمام عليّ عليه السلامـ مِن وَصِيَّةٍ لَهُ عليه السلام بِما يُعمَلُ في أموالِهِ ، كَتَبَها بَعدَ مُنصَرَفِهِ مِن صِفّينَ ـ: هذا ما أمَرَ بِهِ عَبدُ اللّهِ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ أميرُ المُؤمِنينَ في مالِهِ ، ابتِغاءَ وَجهِ اللّهِ لِيُولِجَهُ بِهِ الجَنَّةَ ، ويُعطِيَهُ بِهِ الأمَنَةَ. مِنها : فَإِنَّهُ يَقومُ بِذلِكَ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ ، يَأكُلُ مِنهُ بِالمَعروفِ ويُنفِقُ مِنهُ بِالمَعروفِ ، فَإِن حَدَثَ بِحَسَنٍ حَدَثٌ وحُسَينٌ حَيٌّ ، قامَ بِالأَمرِ بَعدَهُ ، وأصدَرَهُ مَصدَرَهُ .
وإنّ لِابنَي فاطِمَةَ مِن صَدَقَةِ عَلِيٍّ مِثلَ الَّذي لِبَني عَلِيٍّ ، وإنّي إنَّما جَعَلتُ القِيامَ بِذلِكَ إلَى ابنَي فاطِمَةَ ابتِغاءَ وَجهِ اللّهِ ، وقُربَةً إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وتَكريما لِحُرمَتِهِ ، وتَشريفا لِوُصلَتِهِ . ۴
1.الخرائج والجرائح : ج ۱ ص ۱۸۳ ح ۱۷ ، بحار الأنوار: ج ۴۲ ص ۸۷ ح ۱۵ .
2.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۸۷ ح ۱۸۱۰ ، علل الشرائع : ص ۳۸۶ ح ۱ ، الإقبال : ج ۲ ص ۵۹ ، بحار الأنوار : ج ۹۷ ص ۱۲۳ ح ۳ .
3.الصراط المستقيم : ج ۲ ص ۱۶۰ .
4.نهج البلاغة : الكتاب ۲۴ ، بحار الأنوار : ج ۴۲ ص ۲۵۴ ح ۵۷ .