395
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد دوّم

۶۹۸.ذخائر العقبىـ به نقل از ابو عمر ـ: و عبد اللّه بن عبّاس در كنار على عليه السلام در جنگ هاى جمل ، صفّين و نهروان شركت داشت و از جمله حاضران در اين جنگ ها در كنار على عليه السلام ، پسرانش : حسن و حسين و محمّد ، برادرش عقيل ، دو پسرِ عمويش عبّاس : عبيد اللّه و قُثَم ، و پسران جعفر [بن ابى طالب] : عبد اللّه ، محمّد و عون بودند .

۴ / ۵

نقش امام عليه السلام در جنگى كه به دليل شهادت پدرش ناتمام ماند

۶۹۹.نهج البلاغةـ به نقل از نَوف بِكالى ـ: اين خطبه را امير مؤمنان على عليه السلام در كوفه ايراد كرد ، در حالى كه بر روى سنگى كه جَعدة بن هُبَيره مخزومى ۱ براى او نهاد ، ايستاده بود و بر تن او ، جُبّه اى پشمين بود و بند شمشيرش از پوست درخت خرما بود و در پاهايش كفشى از ليف خرما بود و پيشانى اش نيز [ از سجده بسيار ، ]همچون پينه زانوى شتر بود ... .
سپس با بلندترين صدايش ندا داد: «بندگان خدا ! نبرد ، نبرد! آگاه باشيد كه من همين امروز ، لشكر مى آرايم ! هر كه مى خواهد به سوى خدا بكوچد ، برون آيد!» .
او براى حسين عليه السلام پرچمى براى فرماندهىِ ده هزار نفر بست ، قيس بن سعد را با ده هزار نفر تجهيز كرد ، ابو ايّوب انصارى را نيز سركرده ده هزار نفر ساخت و براى ديگران هم تعدادى ديگر فراهم آورد ، در حالى كه مى خواست به صفّين برگردد . هنوز يك هفته نگذشته بود كه ابن ملجم ملعون ، بر وى ضربت زد و لشكرها برگشتند .

1.جَعدَة بن هُبَيرة بن ابى وَهْب مخزومى ، پسر خواهر امير مؤمنان عليه السلام است كه در دوران پيامبر صلى الله عليه و آله زاده شد ؛ ولى پيامبر صلى الله عليه و آله را درك نكرد . او در كوفه ساكن شد و چابك سوارى پُر دل و جرئت و دانا بود . او از سوى امير مؤمنان عليه السلام ، والى خراسان شد . امام على عليه السلام ، وى را بسيار دوست داشت و به او علاقه نشان مى داد . وى زمان شهادت امام على عليه السلام ، در كوفه بود و هنگامى كه امام عليه السلام ضربت خورد ، وى به جاى ايشان نماز خواند . جعده ، در دوران معاويه در گذشت .


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد دوّم
394

۶۹۸.ذخائر العقبى عن أبي عمر :وشَهِدَ عَبدُ اللّهِ بنُ عَبّاسٍ مَعَ عَلِيٍّ عليه السلام الجَمَلَ وصِفّينَ وَالنَّهرَوانَ ، وكانَ مِمَّن شَهِدَ ذلِكَ مَعَ عَلِيٍّ عليه السلام : الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلامومُحَمَّدٌ بَنوهُ ، وعَقيلٌ أخوهُ ، وعُبَيدُ اللّهِ وقُثَمُ ابنا عَمِّهِ العَبّاسِ ، وعَبدُ اللّهِ ومُحَمَّدٌ وعَونٌ بَنو جَعفَرٍ . ۱

۴ / ۵

دَورُهُ في غَزوَةٍ لَم تَتِمَّ بِسَبَبِ شَهادَةِ أبيهِ۷

۶۹۹.نهج البلاغة عن نوف البكالي :خَطَبَنا بِهذِهِ الخُطبَةِ أميرُ المُؤمِنينَ عَلِيٌّ عليه السلام بِالكوفَةِ وهُوَ قائِمٌ عَلى حِجارَةٍ ، نَصَبَها لَهُ جَعدَةُ بنُ هُبَيرَةَ المَخزومِيُّ ۲ ، وعَلَيهِ مِدرَعَةٌ مِن صوفٍ وحَمائِلُ سَيفِهِ ليفٌ ، وفي رِجلَيهِ نَعلانِ مِن ليفٍ ، وكَأَنَّ جَبينَهُ ثَفِنَةُ ۳ بَعيرٍ ... .
ثُمَّ نادى بِأَعلى صَوتِهِ : الجِهادَ الجِهادَ عِبادَ اللّهِ ! ألا وإنّي مُعَسكِرٌ في يَومي هذا ؛ فَمَن أرادَ الرَّواحَ إلَى اللّهِ فَليَخرُج .
وعَقَدَ لِلحُسَينِ عليه السلام في عَشَرَةِ آلافٍ ، ولِقَيسِ بنِ سَعدٍ في عَشَرَةِ آلافٍ ، ولِأَبي أيّوبَ الأَنصارِيِ في عَشَرَةِ آلافٍ ، ولِغَيرِهِم عَلى أعدادٍ اُخَرَ ، وهُوَ يُريدُ الرَّجعَةَ إلى صِفّينَ ، فَما دارَتِ الجُمعَةُ حَتّى ضَرَبَهُ المَلعونُ ابنُ مُلجَمٍ لَعَنَهُ اللّهُ ! فَتَراجَعَتِ العَساكِرُ . ۴

1.ذخائر العقبى : ص ۳۷۷ .

2.جعدة بن هبيرة بن أبي وهب المخزومي ، ابن اُخت أمير المومنين عليه السلام . ولد على عهد النبيّ صلى الله عليه و آله ، ليست له صحبة . نزل الكوفة ، وكان فارسا شجاعا فقيها . وليَ خراسان لأمير المؤمنين عليه السلام . كان الإمام يحبّه كثيرا ويحتفي به ، وكان بالكوفة عند استشهاد الإمام عليه السلام ، وعندما ضُرِب الإمام عليه السلام صلّى مكانه . توفّي في أيّام معاوية . راجع : رجال الكشّي : ج ۱ ص ۲۸۱ ورجال الطوسي : ص ۳۳ ووقعة صفّين : ص ۴۶۳ والإصابة : ج ۱ ص ۶۲۸ وتهذيب الكمال : ج ۴ ص ۵۶۳ وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۱۰ ص ۷۷ .

3.الثَّفِنة : ما وَلِيَ الأرض من كلّ ذات أربع إذا بَرَكَت ، كالركبتين وغيرهما ، ويحصل فيه غلظ من أثر البروك (النهاية : ج ۱ ص ۲۱۵ «ثفن») .

4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۲ ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۳ ص ۱۹۴ ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۳۹۴ ح ۶۱۸ ؛ ربيع الأبرار : ج ۴ ص ۲۴۲ .

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد دوّم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4143
صفحه از 469
پرینت  ارسال به