387
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد دوّم

۶۹۰.الأخبار الطوالـ به نقل از زيد بن وهب ، در يادكرد جنگ صفّين ـ: گويى على عليه السلام را مى بينم كه به سوى [ مردان ]ربيعه مى رفت و پسرانش ، حسن و حسين و محمّد ، همراهش بودند ، در حالى كه تير از ميان گوش ها و شانه هايش مى گذشت و پسرانش با جان خويش ، از او محافظت مى كردند .
و چون على عليه السلام به جناح چپ نزديك شد ، اَشتر در آن جا بود و با شمشير روياروى سپاه شام ايستادگى مى كرد . پس على عليه السلام او را ندا داد و فرمود : «به سوى آن گريزندگان برو و به آنان بگو : كجا مى توانيد بگريزيد ، از مرگى كه حريفش نمى شويد ، به سوى حياتى كه برايتان نمى پايد ؟» .

۶۹۱.الفتوحـ در يادكرد حوادث جنگ صفّين ـ: عبيد اللّه بن عمر بن خطّاب ، به حسين عليه السلام پيام فرستاد كه : من با تو كارى دارم . هر گاه خواستى ، به ديدارم بيا تا آگاهت كنم .
حسين عليه السلام به سوى او روانه شد تا اين كه در برابرش ايستاد و گمان كرد كه [ابن عمر ]مى خواهد با او بجنگد . ابن عمر به او گفت : من تو را به جنگ نخواندم ؛ امّا نصيحتى به تو دارم و از من بشنو .
حسين عليه السلام فرمود : «آنچه مى خواهى ، بگو» .
ابن عمر گفت : بدان كه پدرت ، خون قريش را ريخته است و مردم ، او را دشمن مى دارند و مى گويند كه او قاتل عثمان است . آيا مى توانى او را خلع كنى و با او مخالفت ورزى تا حكومت را به تو بسپاريم ؟
حسين عليه السلام فرمود : «هرگز ! به خدا سوگند ، به خداوند و پيامبرش و وصىّ پيامبرش ، كفر نمى ورزم . دور شو . واى بر تو از شيطانِ رانده شده ! بى ترديد ، شيطان ، بدكارى ات را برايت آراسته و تو را فريب داده تا با پيروى از متجاوزان و يارىِ اين بيرون رفته از دين (معاويه) ، تو را از دينت بيرون كند ؛ معاويه اى كه خود و پدرش ، همواره در ستيز و دشمنى با خدا و پيامبرش و مؤمنان بوده اند . به خدا سوگند ، اسلام نياوردند ؛ بلكه از سرِ هراس و طمع ، تسليم شدند . و تو امروز براى نكوهيده نشدن مى جنگى و با بوى خوش براى جنگ بيرون مى آيى تا پيش زنان شام ، خودنمايى كنى . اندكى خوش باش كه اميدوارم خداى عز و جل ، تو را به زودى بكشد» .
عبيد اللّه بن عمر ، خنديد و به سوى معاويه باز گشت و گفت : من مى خواستم حسين را فريب دهم و به او چنين و چنان گفتم ؛ امّا اميدى به فريب خوردنش ندارم .
معاويه گفت : حسين بن على ، فريب نمى خورد . او پسر پدرش است . ۱

1.يعنى: چگونه فريب خورَد، حالْ آن كه او فرزند كسى است كه هرگز فريب نمى خورَد؟!


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد دوّم
386

۶۹۰.الأخبار الطوال عن زيد بن وهبـ في ذِكرِ حَربِ صِفّينَ ـ: فَإِنّي لَأَنظُرُ إلى عَلِيٍّ عليه السلام وهُوَ يَمُرُّ نَحوَ رَبيعَةَ ، ومَعَهُ بَنوهُ : الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلامومُحَمَّدٌ ، وإنَّ النَّبلَ لَيَمُرُّ بَينَ اُذُنَيهِ وعاتِقِهِ ، وبَنوهُ يَقونَهُ بِأَنفُسِهِم .
فَلَمّا دَنا عَلِيٌّ عليه السلام مِنَ المَيسَرَةِ وفيهَا الأَشتَرُ ، وقَد وَقَفوا في وُجوهِ أهلِ الشّامِ يُجالِدونَهُم ، ۱ فَناداهُ عَلِيٌّ عليه السلام ، وقالَ : ائتِ هؤُلاءِ المُنهَزِمينَ ، فَقُل : أينَ فِرارُكُم مِنَ المَوتِ الَّذي لَم تُعجِزوهُ إلَى الحَياةِ الَّتي لا تَبقى لَكُم ؟ ! ۲

۶۹۱.الفتوحـ في ذِكرِ قَضايا حَربِ صِفّينَ ـ: أرسَلَ عُبَيدُ اللّهِ بنُ عُمَرَ بنِ الخَطّابِ إلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام : أنَّ لي إلَيكَ حاجَةً ، فَالقَني إذا شِئتَ حَتّى اُخبِرَكَ .
قالَ : فَخَرَجَ إلَيهِ الحُسَينُ عليه السلام حَتّى واقَفَهُ وظَنَّ أنَّهُ يُريدُ حَربَهُ ، فَقالَ لَهُ ابنُ عُمَرَ : إنّي لَم أدعُكَ إلَى الحَربِ ، ولكِنِ اسمَع مِنّي ؛ فَإِنَّها نَصيحَةٌ لَكَ . فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : قُل ما تَشاءُ . فَقالَ : اِعلَم أنَّ أباكَ قَد وَتَرَ قُرَيشا ، وقَد بَغَضَهُ النّاسُ وذَكَروا أنَّهُ هُوَ الَّذي قَتَلَ عُثمانَ ، فَهَل لَكَ أن تَخلَعَهُ وتُخالِفَ عَلَيهِ حَتّى نُوَلِّيَكَ هذَا الأَمرَ ؟
فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : كَلّا وَاللّهِ ، لا أكفُرُ بِاللّهِ وبِرَسولِهِ وبِوَصِيِّ رَسولِ اللّهِ ، إخسَ وَيلَكَ مِن شَيطانٍ مارِدٍ ! فَلَقَد زَيَّنَ لَكَ الشَّيطانُ سوءَ عَمَلِكَ ، فَخَدَعَكَ حَتّى أخرَجَكَ مِن دينِكَ بِاتِّباعِ القاسِطينَ ونُصرَةِ هذَا المارِقِ مِنَ الدّينِ ، لَم يَزَل هُوَ وأبوهُ حَربَينِ ۳ وعُدَوَّينِ للّهِ ولِرَسولِهِ وَلِلمُؤمِنينَ ، فَوَاللّهِ ما أسلَما ، ولكِنَّهُمَا استَسلَما خَوفا وطَمَعا ، فَأَنتَ اليَومَ تُقاتِلُ غَيرَ مُتَذَمِّمٍ ، ۴ ثُمَّ تَخرُجُ إلَى الحَربِ مُتَخَلِّقا ۵ لِتُرائِيَ بِذلِكَ نِساءَ أهلِ الشّامِ ، ارتَع ۶ قَليلاً ، فَاِءنّي أرجو أن يَقتُلَكَ اللّهُ عز و جل سَريعا .
قالَ : فَضَحِكَ عُبَيدُ اللّهِ بنُ عُمَرَ ، ثُمَّ رَجَعَ إلى مُعاوِيَةَ ، فَقالَ : إنّي أرَدتُ خَديعَة الحُسَينِ وقُلتُ لَهُ كَذا وكَذا، فَلَم أطمَع في خَديعَتِهِ .
فَقالَ مُعاوِيَةُ : إنَّ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ لا يُخدَعُ وهُوَ ابنُ أبيهِ . ۷

1.جالَدوا بالسيوف : تضاربوا (القاموس المحيط : ج ۱ ص ۲۸۴ «جلد») .

2.الأخبار الطوال : ص ۱۸۲ وراجع : تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۱۹ والكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۳۷۴ والبداية والنهاية : ج ۷ ص ۲۶۵ ووقعة صفّين : ص ۲۵۰ .

3.في الطبعة المعتمدة : «حربيين» ، والتصويب من طبعة دار الفكر .

4.في الطبعة المعتمدة : «عن غير متذمّم» ، والتصويب من طبعة دار الفكر .

5.خلَّقتُه : طليته بالخَلوق ، وهو طيبٌ معروف يتّخَذ من الزعفران وغيره من أنواع الطيب ، وتغلب عليه الحمرة والصفرة (لسان العرب : ج ۱۰ ص ۹۱ «خلق») .

6.رَتَع : أكَلَ وشرِبَ ما شاءَ في خصب وَسَعة ، أو هو الأكل والشرب رَغَدا في الريف ، أو بِشَرَهٍ (القاموس المحيط : ج ۳ ص ۲۷ «رتع») .

7.الفتوح : ج ۳ ص ۳۹ وفي وقعة صفّين : ص ۲۹۷ و بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۴۸۰ ح ۴۱۶ عن الإمام الحسن عليه السلام .

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد دوّم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4678
صفحه از 469
پرینت  ارسال به