365
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد دوّم

۶۷۰.الثقات ، ابن حبّان :عثمان ، در ماه رجب ، عمره گزارد و عبد اللّه بن جعفر و حسين بن على عليه السلام هم با او بيرون آمدند . حسين بن على عليه السلام بيمار شد و عبد اللّه بن جعفر ، او را در سُقيا نگاه داشت و پيكى براى آگاه كردن على عليه السلام فرستاد . على عليه السلام با چند تن از بنى هاشم به سوى سقيا آمد و چون وارد آن جا شد ، شترى خواست و آن را قربانى كرد و سر حسين عليه السلام را تراشيد و خودش به پرستارى از حسين عليه السلام پرداخت .
عثمان ، هنگامى كه عمره اش را به پايان برد . . . و باز گشت ، در راه بازگشت ، بر على بن ابى طالب عليه السلام گذشت كه با چند تن از بنى هاشم ، به پرستارى از حسين عليه السلام مشغول بود . عثمان گفت : من مى خواستم در كنار او بمانم تا تو بيايى ؛ ولى حسين ، مرا به رفتن ، تشويق و مصمّم كرد و پيوسته گفت : «راهى شو و كاروانت را ببر» .
على عليه السلام فرمود : «آن ، چيزى نبود كه از دستت برود ! آيا جز عمره اى بود؟! انسان از اين كه حج از دستش برود ، بايد بهراسد ؛ امّا عمره ، نه ...!» . سپس على عليه السلام با حسين عليه السلام ره سپار مكّه شد .

۳ / ۳

موضع امام عليه السلام در برابر تبعيد ابو ذر

۶۷۱.المحاسنـ به نقل از اسحاق بن جرير جريرى ، از مردى از خانواده اش ، از امام صادق عليه السلام ـ: امير مؤمنان عليه السلام ، ابو ذر را بدرقه كرد و حسن و حسين عليهماالسلام ، عقيل بن ابى طالب ، عبد اللّه بن جعفر و عمّار بن ياسر نيز به بدرقه آمده بودند . امير مؤمنان عليه السلام فرمود : «با برادرتان وداع كنيد كه مسافر بايد برود و بدرقه كننده بايد باز گردد» و هر يك از آنان ، سخن هاى خود را با او گفت .
حسين بن على عليه السلام گفت : «اى ابو ذر ! خدا رحمتت كند ! مردم ، تو را گرفتار رنج ساختند ؛ زيرا تو دينت را از دسترس آنان به دور داشتى و آنان هم دنيايشان را از تو باز داشتند ، و فردا چه قدر تو به آنچه از آنان به دور داشتى ، نيازمندى و از آنچه تو را باز داشتند ، بى نيازى!» .
ابو ذر گفت : خدا شما اهل بيت را رحمت كند! من در دنيا جز غم شما ندارم . من چون شما را ياد مى كنم ، پيامبر صلى الله عليه و آله را به ياد مى آورم .


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد دوّم
364

۶۷۰.الثقات لابن حبّان :اِعتَمَرَ عُثمانُ في رَجَبٍ ، وخَرَجَ مَعَهُ عَبدُاللّهِ بنُ جَعفَرٍ وَالحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَمَرِضَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَأَقامَ عَبدُاللّهِ بنُ جَعفَرٍ عَلَيهِ بِالسُّقيا ، وبَعَثَ إلى عَلِيٍّ عليه السلام يُخبِرُهُ بِذلِكَ ، فَخَرَجَ عَلِيٌّ عليه السلام في نَفَرٍ مِن بَني هاشِمٍ إلَى السُّقيا ، فَلَمّا دَخَلَها دَعا بِبَدَنَةٍ فَنَحَرَها وحَلَقَ رَأسَهُ ، وأقامَ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام يُمَرِّضُهُ .
فَلَمّا فَرَغَ عُثمانُ مِن عُمرَتِهِ ... ثُمَّ انصَرَفَ فَمَرَّ بِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام في مُنصَرَفِهِ وهُوَ يُمَرِّضُ الحُسَينَ عليه السلام مَعَ جَماعَةٍ مِن بني هاشِمٍ ، فَقالَ عُثمانُ : قَد أرَدتُ المُقامَ عَلَيهِ حَتّى تَقدِمَ ، ولكِنَّ الحُسَينَ عليه السلام عَزَمَ عَلَيَّ وجَعَلَ يَقولُ : اِمضِ لِرَهطِكَ . ۱
فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : ما كانَ ذلِكَ بِشَيءٍ يَفوتُكَ ، هَل كانَت إلّا عُمرَةً ! إنَّما يَخافُ الإِنسانُ فَوتَ الحَجِّ ، فَأَمَّا العُمرَةُ فَلا ... ثُمَّ مَضى عَلِيٌّ مَعَ الحُسَينِ عليهماالسلام إلى مَكَّةَ . ۲

۳ / ۳

مَوقِفُ الإِمامِ عليه السلام في نَفيِ أبي ذَرٍّ

۶۷۱.المحاسن عن إسحاق بن جرير الجريري عن رجل من أهل بيته عن أبي عبداللّه [الصادق] عليه السلام :لَمّا شَيَّعَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام أبا ذَرٍّ ، وشَيَّعَهُ الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلام ، وعَقيلُ بنُ أبي طالِبٍ ، وعَبدُاللّهِ بنُ جَعفَرٍ ، وعَمّارُ بنُ ياسِرٍ ، قالَ لَهُم أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : وَدِّعوا أخاكُم ، فَإِنَّهُ لا بُدَّ لِلشّاخِصِ ۳ مِن أن يَمضِيَ ، ولِلمُشَيِّعِ مِن أن يَرجِعَ ، فَتَكَلَّمَ كُلُّ رَجُلٍ مِنهُم عَلى حِيالِهِ .
فَقالَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام : رَحمِكَ اللّهُ يا أبا ذَرٍّ ، إنَّ القَومَ إنَّمَا امتَهَنوكَ بِالبَلاءِ ؛ لِأَنَّكَ مَنَعتَهُم دينَكَ فَمَنَعوكَ دُنياهُم ، فَما أحوَجَكَ غَدا إلى ما مَنَعتَهُم وأغناكَ عَمّا مَنَعوكَ !
فَقالَ أبو ذَرٍّ : رَحِمَكُمُ اللّهُ مِن أهلِ بَيتٍ ! فَما لي فِي الدُّنيا مِن شَجَنٍ ۴ غَيرُكُم ، إنّي إذا ذَكَرتُكُم ذَكَرتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله . ۵

1.رهط الرجل : قومه وقبيلته (الصحاح : ج ۳ ص ۱۱۲۸ «رهط») .

2.الثقات لابن حبّان : ج ۲ ص ۲۴۶ .

3.شَخَصَ : خرج من موضع إلى غيره (المصباح المنير : ص ۳۰۶ «شخص») .

4.الشَّجَنُ ـ محرّكة ـ : الهمّ والحُزن والحاجة حيث كانت (القاموس المحيط : ج ۴ ص ۲۳۹ «الشجن») .

5.المحاسن : ج ۲ ص ۹۴ ح ۱۲۴۷ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۲۷۵ ح ۲۴۲۸ ، مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۵۳۰ ح ۱۸۴۳ كلاهما من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۶ ص ۲۸۰ ح ۳ .

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد دوّم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4239
صفحه از 469
پرینت  ارسال به