337
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد دوّم

فصل يكم : امام عليه السلام در روزگار ابو بكر

۱ / ۱

هميارى در دفاع از حق

۶۴۵.شرح نهج البلاغة، ابن ابى الحديدـ از نامه مشهور معاويه به امام على عليه السلام ـ: و ديروز ، روز بيعت با ابوبكر ، را به يادت مى آورم كه پرده نشين خانه ات (همسرت) را شب ، بر درازگوشى سوار كردى و دست در دستان حسن و حسين گذاشتى و به درِ خانه هاى بَدريان و پيش گامان رفتى و هيچ يك را نگذاشتى ، مگر آن كه به سوى خود فرا خواندى و همسر و دو پسرت را واسطه و شفيعِ دعوتت كردى .

۶۴۶.كتاب سُلَيم بن قيس :سلمان گفت : چون شب شد ، على عليه السلام فاطمه عليهاالسلام را بر درازگوشى سوار كرد و دست دو پسرش ، حسن و حسين عليهما السلام ، را گرفت و هيچ يك از بدريانِ مهاجر و انصار را فرو نگذارد ، جز آن كه به خانه شان رفت و حقّ خود را به يادشان آورد و آنان را به يارى خويش فرا خواند ؛ امّا جز چهل و چهار تن ، كسى پاسخ مثبت نداد . على عليه السلام به ايشان فرمان داد كه بامدادان ، با سرهاى تراشيده و مسلّح، براى بيعت تا پاى مرگ بيايند ؛ ولى بامدادان ، هيچ كدام بجز چهار تن ، به عهد خود وفا نكردند .
به سلمان گفتم : آن چهار تن كه بودند؟
گفت : من ، ابو ذر ، مقداد و زبير بن عوّام . سپس على عليه السلام شب بعد ، نزد آنان رفت و سوگندشان داد و آنان وعده بامداد فردا را دادند ؛ امّا جز ما چهار تن ، هيچ كس نيامد . سپس شب سوم نزد آنان رفت و دوباره جز ما كسى نيامد و على عليه السلام چون خيانت و بى وفايى شان را ديد ، خانه نشين شد و به گردآورى و تدوين قرآن پرداخت و از خانه اش بيرون نيامد تا آن را گرد آورْد .


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد دوّم
336

الفصل الأوّل : الإِمامُ عليه السلام في عَهدِ أبي بَكرٍ

۱ / ۱

المُساعَدَةُ فِي الدِّفاعِ عَنِ الحَقِّ

۶۴۵.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد :مِن كِتابِ مُعاوِيَةَ المَشهورِ إلى عَلِيٍّ عليه السلام : وأعهَدُكَ أمسِ تَحمِلُ قَعيدَةَ بَيتِكَ لَيلاً عَلى حِمارٍ ، ويَداكَ في يَدَيِ ابنَيكَ الحَسَنِ وَالحُسَينِ يَومَ بويِعَ أبو بَكرٍ الصِّدّيقُ ، فَلَم تَدَع أحَدا مِن أهلِ بَدرٍ وَالسَّوابِقِ إلّا دَعَوتَهُم إلى نَفسِكَ ، ومَشَيتَ إلَيهِم بِامرَأَتِكَ ، وأدلَيتَ إلَيهِم بِابنَيكَ . ۱

۶۴۶.كتاب سليم بن قيس :قالَ سَلمانُ : فَلَمّا أن كانَ اللَّيلُ حَمَلَ عَلِيٌّ عليه السلام فاطِمَةَ عليهاالسلامعَلى حِمارٍ وأخَذَ بِيَدَيِ ابنَيهِ الحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهماالسلام ، فَلَم يَدَع أحَدا مِن أهلِ بَدرٍ مِنَ المُهاجِرينَ ولا مِنَ الأَنصارِ إلّا أتاهُ في مَنزِلِهِ ، فَذَكَّرَهُم حَقَّهُ ودَعاهُم إلى نُصرَتِهِ ، فَمَا استَجابَ لَهُ مِنهُم إلّا أربَعَةٌ وأربَعونَ رَجُلاً ، فَأَمَرَهُم أن يُصبِحوا بُكرَةً مُحَلِّقينَ رُؤوسَهُم مَعَهُم سِلاحُهُم لِيُبايِعوا عَلَى المَوتِ ، فَأَصبَحوا فَلَم يُوافِ مِنهُم أحَدٌ إلّا أربَعَةٌ .
فَقُلتُ ۲ لِسَلمانَ : مَنِ الأَربَعَةُ : فَقالَ : أنَا وأبو ذَرٍّ وَالمِقدادُ وَالزُّبَيرُ بنُ العَوّامِ .
ثُمَّ أتاهُم عَلِيٌّ عليه السلام مِنَ اللَّيلَةِ المُقبِلَةِ فَناشَدَهُم ، فَقالوا : نُصبِحُكَ بُكرَةً ، فَما مِنهُم أحَدٌ أتاهُ غَيرُنا ، ثُمَّ أتاهُمُ اللَّيلَةَ الثّالِثَةَ فَما أتاهُ غَيرُنا .
فَلَمّا رَأى غَدرَهُم وقِلَّةَ وَفائِهِم لَهُ لَزِمَ بَيتَهُ ، وأقبَلَ عَلَى القُرآنِ يُؤَلِّفُهُ ويَجمَعُهُ ، فَلَم يَخرُج مِن بَيتِهِ حَتّى جَمَعَهُ . ۳

1.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۲ ص ۴۷ ؛ كتاب سليم بن قيس : ج ۲ ص ۷۶۵ ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۱۵۱ ح ۴۲۱ .

2.القائل هو سليم بن قيس .

3.كتاب سُليم بن قيس : ج ۲ ص ۵۸۰ ح ۴ ، الاحتجاج : ج ۱ ص ۲۰۶ ح ۳۸ ، بحار الأنوار : ج ۲۸ ص ۲۶۴ ح ۴۵ ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۱۱ ص ۱۴ نحوه .

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد دوّم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4133
صفحه از 469
پرینت  ارسال به