295
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد دوّم

۶۲۱.كتاب من لا يحضره الفقيهـ به نقل از سالم ، از امام صادق عليه السلام ـ: پيامبر صلى الله عليه و آله ، تنها به على عليه السلام وصيّت كرد و على ، به حسن و حسين عليهماالسلام ، هر دو ، وصيّت كرد و حسن عليه السلام ، امام او (حسين عليه السلام ) بود . روز عرفه اى ، مردى بر حسن عليه السلام وارد شد ، ديد كه حسن عليه السلام غذا مى خورد و حسين عليه السلام ، روزه دار است . پس از وفات حسن عليه السلام ، روز عرفه اى بر حسين عليه السلام در آمد ، ديد او غذا مى خورد و على بن الحسين عليه السلام ، روزه دار است .
مرد به او گفت : بر حسن عليه السلام در آمدم ، او غذا مى خورد و تو روزه دار بودى . سپس بر تو در آمده ام و روزه نيستى!
فرمود : «حسن عليه السلام چون امام بود ، روزه نگرفت تا روزه گرفتنش را سنّت نكنند كه مردم به او اقتدا كنند ، و چون در گذشت ، من ، امام هستم و خواستم روزه گرفتنم را سنّت نكنند كه مردم به من اقتدا كنند .

۶۲۲.الإمامة و التبصرةـ به نقل از ابو بصير ، از امام صادق عليه السلام ـ: امر [امامت] حسن و حسين عليهماالسلام با هم نازل شد و حسن عليه السلام به دليل بزرگ تر بودن ، مقدّم شد .

۶۲۳.الكافىـ به نقل از عيسى بن مستفاد (ابو موسى ضَرير) ، از امام كاظم عليه السلام ـ: به [پدرم ]امام صادق عليه السلام گفتم : آيا امير مؤمنان ، كاتب وصيّتى كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله املا مى نمود و جبرئيل و فرشتگان مقرّب هم گواه بودند ، نبود؟
ايشان ، مدّتى طولانى سرش را پايين انداخت و سپس فرمود : «اى ابو الحسن ! همين گونه بود كه گفتى ؛ امّا هنگامى كه امر [امامت] بر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله نازل شد ، وصيّت به صورت نوشته و ثبت شده نيز از سوى خدا و به وسيله جبرئيل عليه السلام و فرشتگان امين خداوند ـ تبارك و تعالى ـ ، نازل شد و جبرئيل عليه السلام گفت : اى محمّد ! به همه ، جز وصىّ خود ، فرمان بده بيرون روند ، تا وصىّ تو (يعنى على عليه السلام ) ، آن نوشته را [غير مستقيم] از ما بگيرد و براى ما گواهى كند و ضمانت دهد كه تو ، آن را به او سپردى» .
پيامبر صلى الله عليه و آله فرمان داد تا هر كس كه در خانه است ، جز على عليه السلام ، بيرون برود و فاطمه عليهاالسلام ميان پرده و در بود ... . سپس پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، فاطمه و حسن و حسين عليهم السلام را فرا خواند و همانى را كه به امير مؤمنان عليه السلام اعلام كرده بود ، به آن دو هم اعلام نمود و آنان هم مانند سخن او را گفتند ، و وصيّت را با مُهرهاى طلايى ، ممهور كردند تا آتش به آن ، آسيب نرساند و سپس به امير مؤمنان عليه السلام سپرده شد» .


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد دوّم
294

۶۲۱.كتاب من لا يحضره الفقيه عن سالم عن أبي عبداللّه [الصادق] عليه السلام :أوصى رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إلى عَلِيٍّ عليه السلام وَحدَهُ ، وأوصى عَلِيٌّ عليه السلام إلَى الحَسَنِ وَالحَسَينِ عليهماالسلامجَميعا ، وكانَ الحَسَنُ عليه السلام إمامَهُ ، فَدَخَلَ رَجلٌ يَومَ عَرَفَةَ عَلَى الحَسَنِ عليه السلام وهُوَ يَتَغَدّى وَالحُسَينُ عليه السلام صائِمٌ ، ثُمَّ جاءَ بَعدَما قُبِضَ الحَسَنُ عليه السلام ، فَدَخَلَ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام يَومَ عَرَفَةَ وهُوَ يَتَغَدّى وعَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام صائِمٌ .
فَقالَ لَهُ الرَّجُلُ : إنّي دَخَلتُ عَلَى الحَسَنِ عليه السلام وهُوَ يَتَغَدّى وأنتَ صائِمٌ ، ثُمَّ دَخَلتُ عَلَيكَ وأنتَ مُفطِرٌ !
فَقالَ : إنَّ الحَسَنِ عليه السلام كانَ إماما فَأَفطَرَ ؛ لِئَلّا يُتَّخَذَ صَومُهُ سُنَّةً ؛ ولِيَتَأَسّى ۱ بِهِ النّاسُ ، فَلَمّا أن قُبِضَ كُنتُ أنَا الإِمامَ ، فَأَرَدتُ ألّا يُتَّخَذَ صَومي سُنَّةً ، فَيَتَأَسَّى النّاسُ بي . ۲

۶۲۲.الإمامة والتبصرة عن أبي بصير عن أبي عبداللّه [الصادق] عليه السلام :نَزَلَ أمرُ الحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهماالسلاممَعا ، فَتَقَدَّمَهُ الحَسَنُ عليه السلام بِالكِبَرِ . ۳

۶۲۳.الكافي عن عيسى بن المستفاد أبي موسى الضرير عن موسى بن جعفر [الكاظم] عليه السلام :قُلتُ لِأَبي عَبدِاللّهِ عليه السلام : ألَيسَ كانَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام كاتِبَ الوَصِيَّةِ ، ورَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله المُملِيَ عَلَيهِ ، وجَبرَئيلُ وَالمَلائِكَةُ المُقَرَّبونَ عليهم السلام شُهودٌ ؟
قالَ : فَأَطرَقَ طَويلاً ، ثُمَّ قالَ : يا أبَا الحَسَنِ ، قَد كانَ ما قُلتَ ، ولكِن حينَ نَزَلَ بِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله الأَمرُ ، نَزَلَتِ الوَصِيَّةُ مِن عِندِ اللّهِ كِتابا مُسَجَّلاً ، نَزَلَ بِهِ جَبرَئيلُ مَعَ اُمَناءِ اللّهِ تَبارَكَ وتَعالى مِنَ المَلائِكَةِ ، فَقالَ جَبرَئيلُ : يا مُحَمَّدُ ، مُر بِإِخراجِ مَن عِندَكَ إلّا وَصِيَّكَ ، لِيَقبِضَها مِنّا ، وتُشهِدَنا بِدَفعِكَ إيّاها إلَيهِ ، ضامِنا لَها ـ يَعني عَلِيّا عليه السلام ـ .
فَأَمَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله بِإِخراجِ مَن كانَ فِي البَيتِ ما خَلا عَلِيّا عليه السلام ، وفاطِمَةُ فيما بَينَ السِّترِ وَالبابِ ... ثُمَّ دَعا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله فاطِمَةَ وَالحَسَنَ وَالحُسَينَ ، وأعلَمَهُم مِثلَ ما أعلَمَ أميرَ المُؤمِنينَ ، فَقالوا مِثلَ قَولِهِ ، فَخُتِمَتِ الوَصِيَّةُ بِخَواتيمَ مِن ذَهَبٍ لَم تَمَسَّهُ النّارُ ، ودُفِعَت إلى أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام . ۴

1.الاُسوة والمواساة : القُدْوَةُ (النهاية : ج ۱ ص ۵۰ «أسا») .

2.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۸۷ ح ۱۸۱۰ ، علل الشرائع : ص ۳۸۶ ح ۱ ، الإقبال : ج ۲ ص ۵۹ ، بحار الأنوار : ج ۹۷ ص ۱۲۳ ح ۳ .

3.الإمامة والتبصرة : ص ۱۸۵ ح ۳۹ وراجع : إثبات الوصيّة : ص ۱۷۴ .

4.الكافي : ج ۱ ص ۲۸۱ ح ۴ ، بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۴۷۹ ح ۲۸ وراجع : الصراط المستقيم : ج ۲ ص ۹۱ ح ۹ .

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد دوّم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4699
صفحه از 469
پرینت  ارسال به