277
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد دوّم

۳ / ۵

تصريح امام زين العابدين عليه السلام به امامت او

۶۰۸.الكافىـ به سند معتبر ، از ابو عبيده و زُراره ، هر دو از امام باقر عليه السلام ـ: هنگامى كه امام حسين عليه السلام كشته شد ، محمّد بن حنفيّه براى امام زين العابدين عليه السلام پيام فرستاد و با او خلوت كرد و به او گفت : اى برادرزاده ! مى دانى كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، وصيّت و امامتِ پس از خود را به امير مؤمنان عليه السلام و سپس به حسن عليه السلام و حسين عليه السلام ، سپرد و پدرت ـ كه خدايش از او خشنود باد و بر روحش درود ـ شهيد شد ، بى آن كه وصيّتى كرده باشد و من ، عموى تو و شبيه پدرت هستم و من ، از على زاده شده ام و سن و پيشينه بيشترم ، مرا نسبت به تو كه جوان هستى ، سزاوارتر مى كند . پس در وصيّت و امامت ، با من ، اختلاف و احتجاج مكن .
امام زين العابدين عليه السلام به او فرمود : «اى عمو ! از خدا پروا كن و آنچه را حقّ تو نيست ، ادّعا مكن . من به تو اندرز مى دهم كه از جاهلان نباشى . اى عمو ! پدرم ـ كه درودهاى خدا بر او باد ـ پيش از آن كه به سوى عراق برود ، به من وصيّت كرد و ساعتى پيش از شهادتش ، عهد امامت را به من سپرد و اين ، سلاح پيامبر خداست كه نزد من است . پس متعرّض اين منصب (امامت) مشو كه من از كوتاه شدن عمرت و پريشانْ حالى ات بيم دارم . خداى عز و جل ، وصايت و امامت را در نسل حسين عليه السلام قرار داد . پس اگر مى خواهى اين را بدانى ، با ما به سوى حجر الأسود بيا تا حكم مسئله را از او بخواهيم .
گفتگوى ميان آن دو در مكّه بود . لذا به راه افتادند تا نزد حجر الأسود رسيدند . امام زين العابدين عليه السلام به محمّد بن حنفيّه فرمود : «تو آغاز كن و به درگاه خداوند عز و جل ، گريه و زارى كن و از او بخواه كه حجر الأسود ، برايت سخن بگويد و آن گاه از حجر الأسود بپرس» .
محمّد ، با خلوص و گريه ، دعا كرد و از خدا خواست . آن گاه ، حجر را خوانْد ؛ امّا حجر ، پاسخش را نداد .
امام زين العابدين عليه السلام فرمود : «اى عمو ! اگر وصى و امام بودى ، پاسخت را مى داد» .
محمّد به او گفت : اى برادرزاده ! تو خدا را بخوان و از آن (حجر الأسود) بپرس .
امام زين العابدين عليه السلام ، به اندازه دلخواه ، در پيشگاه خداوند ، دعا كرد و سپس [خطاب به حجر] فرمود : «به آن كه پيمانِ پيامبران و پيمانِ اوصيا و پيمان همه مردمان را در تو قرار داده ، سوگندت مى دهم كه به ما بگو : وصى و امامِ پس از حسين بن على كيست؟» .
حجر الأسود ، تكان خورد تا آن جا كه نزديك بود از جايش به در رود . سپس خداى عز و جل ، او را به سخن در آورد و با زبان عربى روشن گفت : خدايا ! بى ترديد ، وصيّت و امامت پس از حسين بن على ، با على بن الحسين بن على بن ابى طالب ، و پسر فاطمه ، دختر پيامبر خداست .
محمّد بن على ، باز گشت ، در حالى كه ولايت امام زين العابدين عليه السلام را پذيرفته بود .


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد دوّم
276

۳ / ۵

تَنصيصُ الإِمامِ زَينِ العابِدينَ عليه السلام عَلى إمامَتِهِ

۶۰۸.الكافي بسندٍ معتبر عن أبي عبيدة وزرارة جميعا عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام :لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام أرسَلَ مُحَمَّدُ بنُ الحَنَفِيَّةِ إلى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام فَخَلا بِهِ ، فَقالَ لَهُ : يَابنَ أخي ، قَد عَلِمتَ أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله دَفَعَ الوَصِيَّةَ وَالإِمامَةَ مِن بَعدِهِ إلى أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ، ثُمَّ إلَى الحَسَنِ عليه السلام ، ثُمَّ إلَى الحُسَينِ عليه السلام ، وقد قُتِلَ أبوكَ رَضِيَ اللّهُ عَنهُ ، وصَلّى عَلى روحِهِ ، ولَم يوصِ ، وأنَا عَمُّكَ وصِنوُ أبيكَ ، ووِلادَتي مِن عَلِيٍّ عليه السلام ، في سِنّي وقَديمي ۱ أحَقُّ بِها مِنكَ في حَداثَتِكَ ، فَلا تُنازِعني فِي الوَصِيَّةِ وَالإِمامَةِ ولا تُحاجَّني .
فَقالَ لَهُ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : يا عَمِّ ، اتَّقِ اللّهَ ولا تَدَّعِ ما لَيسَ لَكَ بِحَقٍّ ، إنّي أعِظُكَ أن تَكونَ مِنَ الجاهِلينَ ، إنَّ أبي يا عَمِّ ، صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ أوصى إلَيَّ قَبلَ أن يَتَوَجَّهَ إلَى العِراقِ ، وعَهِدَ إلَيَّ في ذلِكَ قَبلَ أن يُستَشهَدَ بِساعَةٍ ، وهذا سِلاحُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله عِندي ، فَلا تَتَعَرَّضَ لِهذا ، فَاِءنّي أخافُ عَلَيكَ نَقصَ العُمُرِ ، وتَشَتُّتَ الحالِ ، إنَّ اللّهَ عز و جل جَعَلَ الوَصِيَّةَ وَالإِمامَةَ في عَقِبِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَاِءذا أرَدتَ أن تَعلَمَ ذلِكَ فَانطَلِق بِنا إلَى الحَجَرِ الأَسوَدِ حَتّى نَتَحاكَمَ إلَيهِ ونَسأَلَهُ عَن ذلِكَ .
قالَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام : وكانَ الكَلامُ بَينَهُما بِمَكَّةَ ، فَانطَلَقا حَتّى أتَيَا الحَجَرَ الأَسوَدَ .
فَقالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام لِمُحَمَّدِ بنِ الحَنَفِيَّةِ : اِبدَأ أنتَ فَابتَهِل إلَى اللّهِ عز و جل ، وسَلهُ أن يُنطِقَ لَكَ الحَجَرَ ، ثُمَّ سَل .
فَابتَهَلَ مُحَمَّدٌ فِي الدُّعاءِ وسَأَلَ اللّهَ ، ثُمَّ دَعَا الحَجَرَ ، فَلَم يُجِبهُ .
فَقالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : يا عَمِّ! لَو كُنتَ وَصِيّا وإماما لَاَ?ابَكَ .
قالَ لَهُ مُحَمَّدٌ : فَادعُ اللّهَ أنتَ ـ يَابنَ أخي ـ وسَلهُ ، فَدَعَا اللّهَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام بِما أرادَ ، ثُمَّ قالَ : أسأَلُكَ بِالَّذي جَعَلَ فيكَ ميثاقَ الأَنبِياءِ وميثاقَ الأَوصِياءِ وميثاقَ النّاسِ أجمَعينَ ، لَمّا أخبَرتَنا مَنِ الوَصِيُّ وَالإِمامُ بَعدَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ؟ قالَ : فَتَحَرَّكَ الحَجَرُ حَتّى كادَ أن يَزولَ عَن مَوضِعِهِ ، ثُمَّ أنطَقَهُ اللّهُ عز و جل بِلِسانٍ عَرَبِيٍ مُبينٍ ، فَقالَ : اللّهُمَّ إنَّ الوَصِيَّةَ وَالإِمامَةَ بَعدَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام إلى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، وَابنِ فاطِمَةَ بِنتِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله .
قالَ : فَانصَرَفَ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ وهُوَ يَتَوَلّى عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام . ۲

1.في الإمامة والتبصرة : «قِدَمي» بدل «قديمي» .

2.الكافي : ج ۱ ص ۳۴۸ ح ۵ ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۱۴۷ ح ۱۸۵ ، الإمامة والتبصرة : ص ۱۹۴ ح ۴۹ ، دلائل الإمامة : ص ۲۰۶ ح ۱۲۹ ، مختصر بصائر الدرجات : ص ۱۴ ، بصائر الدرجات : ص ۵۰۲ ح ۳ عن عليّ بن رئاب عن الإمام الصادق عليه السلام وزرارة عن الإمام الباقر عليه السلام والأربعة الأخيرة نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۲ ص ۷۷ ح ۶ وراجع : الغيبة للطوسي : ص ۱۸ ح ۱ .

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد دوّم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4360
صفحه از 469
پرینت  ارسال به