111
دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد دوّم

۴۶۹.تاريخ الطبرىـ به نقل از حميد بن مسلم ، در يادكرد وقايع روز عاشورا ـ: حسين عليه السلام ، پياده ، مانند سواران شجاع مى جنگيد ، از تيرها مى گريخت ، شكاف ها [ى صُفوف دشمن] را مى جُست و بر سواران مى خروشيد . ۱

۴۷۰.أنساب الأشراف :حسين عليه السلام ، كنيه اش ابو عبد اللّه ، شجاع ، سخاوتمند و شبيه پيامبر صلى الله عليه و آله بود .

۴۷۱.شرح نهج البلاغة، ابن ابى الحديد :چه كسى مانند حسين بن على عليه السلام است؟! روز واقعه عاشورا گفتند : هيچ مغلوبِ ميان سيل دشمن گرفتار آمده اى را نديديم كه همه برادران و خاندان و يارانش كشته شده و از گِرد او پراكنده باشند ، امّا به شجاعت حسين بجنگد . مانند شير به خشم آمده ، سواران را در هم مى شكست . چنين گمانى نيز به جان غيرتمند عزّتمندى كه به خوارى تن در نداد ، مى رود . كسى كه دست تسليم به بيعت نگشود و جنگيد تا خود ، پسران ، برادران و پسر عموهايش ، همگى به شهادت رسيدند با آن كه [ دشمنْ] امان را به آنان پيشكش نموده و پيمان نامه اش را با سوگندهايى غليظ و شديد ، محكم كرده بودند . حسين بود كه تسليم زور نشدن را براى عرب ، پايه گذارى كرد .

۴۷۲.كشف الغمّة :شجاعت امام حسين عليه السلام مَثَل زدنى است و پايدارى اش در تنگناى جنگ ، پسينيان و پيشينيان را [از همسانى و هماوردى] عاجز ساخته است و استوارى اش به گاه دعوت به مبارزه ، به استوارى كوه مى مانَد و گام پيش نهادنش در تنگناهاى جنگ ، همچون جلو آمدن مرگ است و ايستادگى اش در برابر اين نابه كاران ، با ايستادگى نيايَش صلى الله عليه و آله در جنگ بدر به سنجش در آمد و هم سنگ شد .

1.ر.ك: ج۷ ص۱۹۷ (بخش هشتم/فصل نهم / نبرد انفرادى امام عليه السلام با دشمنانش).


دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد دوّم
110

۴۶۹.تاريخ الطبري عن حميد بن مسلمـ في ذِكرِ وَقائِعِ يَومِ عاشوراءَ ـ: ... وهُوَ [أيِ الإِمامُ الحُسَينُ عليه السلام ]يُقاتِلُ عَلى رِجلَيهِ قِتالَ الفارِسِ الشُّجاعِ ، يَتَّقِي الرَّميَةَ ، ويَفتَرِصُ ۱ العَورَةَ ، ويَشُدُّ عَلَى الخَيلِ . ۲

۴۷۰.أنساب الأشراف :كانَ الحُسَينُ يُكَنّى أبا عَبدِ اللّهِ ، وكانَ شُجاعا سَخِيّا ، وكانَ يُشَبَّهُ بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه و آله . ۳

۴۷۱.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد :ومَن مِثلُ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليهماالسلام ! قالوا يَومَ الطَّفِّ : ما رَأَينا مَكثورا قَد اُفرِدَ مِن إخوَتِهِ وأهلِهِ وأنصارِهِ أشجَعَ مِنهُ ، كانَ كَاللَّيثِ المُحَرَّبِ ۴ ، يَحطِمُ الفُرسانَ حَطما ، وما ظَنُّكَ بِرَجُلٍ أبَت نَفسُهُ الدَّنِيَّةَ وأن يُعطِيَ بِيَدِهِ ، فَقاتَلَ حَتّى قُتِلَ هُوَ وبَنوهُ وإخوَتُهُ وبَنو عَمِّهِ بَعدَ بَذلِ الأَمانِ لَهُم ، وَالتَّوثِقَةِ بِالأَيمانِ المُغَلَّظَةِ ، وهُوَ الَّذي سَنَّ لِلعَرَبِ الإِباءَ . ۵

۴۷۲.كشف الغمّة :شَجاعَةُ الحُسَينِ عليه السلام يُضرَبُ بِهَا المَثَلُ ، وصَبرُهُ في مَأقِطِ ۶ الحَربِ أعجَزَ الأَواخِرَ وَالاُوَلَ ، وثَباتُهُ ـ إذا دُعِيَت نَزالِ ۷ ـ ثَباتُ الجَبَلِ ، وإقدامُهُ إذا ضاقَ المَجالُ إقدامُ الأَجَلِ ، ومُقامُهُ في مُقابَلَةِ هؤُلاءِ الفَجَرَةِ عادَلَ مُقامَ جَدِّهِ صلى الله عليه و آله بِبَدرٍ فَاعتَدَلَ . ۸

1.. الفُرصة : النَّهزة ؛ يقال : افتَرَصَها ؛ أي انتهَزَها . والعورة : هو كلّ عيب وخلل في شيء ؛ يقال : أعوَرَ الفارس ؛ إذا بدا فيه موضع خللٍ للضّرب (راجع : النهاية : ج ۳ ص ۴۳۲ «فرض» وص ۳۱۹ «عور») .

2.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۵۲ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۷۲ وراجع : هذه الموسوعة : ج ۷ ص ۱۹۶ (القسم الثامن / الفصل التاسع: مقتل سيّد الشهداء عليه السلام / قتال الإمام عليه السلام اعداءَه وحيدا) .

3.أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۵۹ .

4.حَرِبَ الرَّجُلُ : غَضِبَ وحرَّبتُهُ وأسدٌ حَرِبُ ومُحَرَّبٌ شُبِّهَ بِمَن أصابَهُ الحَرَبُ في شدّة غضبه (تاج العروس : ج ۱ ص ۴۱۲ «حرب») .

5.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۱۵ ص ۲۷۴ .

6.مَأْقِط : موضع القتال أو المضيق في الحرب (القاموس المحيط : ج ۲ ص ۳۴۹ «أقط») .

7.النَّزال: أن ينزل الفريقان عن إبلهما إلى خيلهما فيتضاربوا. وقد تَنازَلوا؛ أي: تَداعوا نَزالِ. وهو بمعنى المنازَلة لا بمعنى النزول إلى الأرض (راجع : تاج العروس : ج ۱۵ ص ۷۳۰ «نزل»).

8.كشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۳۲ .

  • نام منبع :
    دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن و حديث - جلد دوّم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4637
صفحه از 469
پرینت  ارسال به