۳۳۱۸.كتاب من لا يحضره الفقيه عن داوود الرقّي :سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّهِ جَعفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ ، وأبَا الحَسَنِ موسَى بنَ جَعفَرٍ ، وأبَا الحَسَنِ عَلِيَّ بنَ موسى عليهم السلام وهُم يَقولونَ : مَن أتى قَبرَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليهماالسلام بِعَرَفَةَ ، قَلَبَهُ اللّهُ تَعالى ثَلِجَ ۱ الصَّدرِ . ۲
۱۲ / ۱۸
زِيارَتُهُ لَيلَةَ عَرَفَةَ ويَومَها
۳۳۱۹.المصباح للكفعمي :وأمّا زِيارَةُ لَيلَةِ عَرَفَةَ ويَومِها وزِيارَةُ لَيلَةِ الأَضحى ويَومِهِ ، فَقُل بَعدَ الغُسلِ وَالاِستِئذانِ إن كانَتِ الزِّيارَةُ مِن قُربٍ :
اللّهُ أكبَرُ كَبيرا ، وَالحَمدُ للّهِِ حَمدا كَثيرا ، وسُبحانَ اللّهِ بُكرَةً وأصيلاً ۳ ، وَالحَمدُ للّهِِ الَّذي هَدانا لِهذا وما كُنّا لِنَهتَدِيَ لَولا أن هَدانَا اللّهُ ، لَقَد جاءَت رُسُلُ رَبِّنا بِالحَقِّ .
ثُمَّ سَلِّم عَلَى النَّبِيِّ وَالأَئِمَّةِ عليهم السلام وقُل :
سَلامُ اللّهِ وسَلامُ مَلائِكَتِهِ وأنبِيائِهِ ورُسُلِهِ وَالصّالِحينَ مِن عِبادِهِ وجَميعِ خَلقِهِ ورَحمَتُهُ وبَرَكاتُهُ ، عَلى مُحَمَّدٍ وأهلِ بَيتِهِ وعَلَيكَ يا مَولايَ الشّهيدَ المَظلومَ ، لَعَنَ اللّهُ قاتِلَكَ وخاذِلَكَ ، بَرِئتُ إلَى اللّهِ عَزَّ وجَلَّ مِنهُم ومِن أفعالِهِم ومِمَّن شايَعَ ورَضِيَ بِهِ ، وأشهَدُ أنَّهُم كُفّارٌ مُشرِكونَ ، وَاللّهُ ورَسولُهُ مِنهُم بُرَآءُ ۴ .
ثُمَّ قُل :
السَّلامُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، عَبدُكَ وَابنُ عَبدِكَ وَابنُ أمَتِكَ المُوالي لِوَلِيِّكَ المُعادي لِعَدُوِّكَ ، استَجارَ بِمَشهَدِكَ وتَقَرَّبَ إلَيكَ بِقَصدِكَ ، الحَمدُ للّهِِ الَّذي هَداني لِوِلايَتِكَ ، وخَصَّني بِزِيارَتِكَ ، وسَهَّلَ لي قَصدَكَ .
ثُمَّ قِف مِمّا يَلي رَأسَهُ عليه السلام وقُل :
السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ آدَمَ صَفوَةِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ نوحٍ نَبِيِّ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ إبراهيمَ خَليلِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ موسى كَليمِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ عيسى روحِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله حَبيبِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ أميرِ المُؤمِنينَ وَلِيِّ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ مُحَمَّدٍ المُصطَفى ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ عَلِيٍّ المُرتَضى ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ فاطِمَةَ الزَّهراءِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ خَديجَةَ الكُبرى .
السَّلامُ عَلَيكَ يا ثَأرَ اللّهِ وَابنَ ثَأرِهِ وَالوِترَ المَوتورَ ، أشهَدُ أنَّكَ قَد أقَمتَ الصَّلاةَ وآتَيتَ الزَّكاةَ ، وأمَرتَ بِالمَعروفِ ونَهَيتَ عَنِ المُنكَرِ ، وأطَعتَ اللّهَ حَتّى أتاكَ اليَقينُ .
فَلَعَنَ اللّهُ اُمَّةً قَتَلَتكَ ، ولَعَنَ اللّهُ اُمَّةً ظَلَمَتكَ ، ولَعَنَ اللّهُ اُمَّةً سَمِعَت بِذلِكَ فَرَضِيَت بِهِ .
يا مَولايَ يا أبا عَبدِ اللّهِ ! أشهَدُ أنَّكَ كُنتَ نورا فِي الأَصلابِ الشّامِخَةِ وَالأَرحامِ المُطَهَّرَةِ ، لَم تُنَجِّسكَ الجاهِلِيَّةُ بِأَنجاسِها ولَم تُلبِسكَ مِن مُدلَهِمّاتِ ثِيابِها ، وأشهَدُ أنَّكَ مِن دَعائِمِ الدّينِ وأركانِ المُؤمِنينَ ، وأشهَدُ أنَّ الأَئِمَّةَ مِن وُلدِكَ كَلِمَةُ التَّقوى وأعلامُ الهُدى وَالعُروَةُ الوُثقى ۵ ، اُشهِدُ اللّهَ ومَلائِكَتَهُ وأنبِياءَهُ ورُسُلَهُ أنّي بِكُم مُؤمِنٌ وبِإِيابِكُم موقِنٌ بِشَرائِعِ ديني وخَواتيمِ عَمَلي ، وقَلبي لِقَلبِكُم سِلمٌ وأمري لِأمرِكُم مُتَّبِعٌ ، فَصَلَواتُ اللّهِ عَلَيكُم وعَلى أرواحِكُم وعَلى أجسادِكُم ، وعَلى شاهِدِكُم وعَلى غائِبِكُم ، وظاهِرِكُم وباطِنِكُم ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ .
ثُمَّ انكَبَّ عَلَى القَبرِ وقُل :
بِأَبي أنتَ واُمّي يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، بِأَبي أنتَ واُمّي يا أبا عَبدِ اللّهِ ، لَقَد عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ وجَلَّتِ المُصيبَةُ بِكَ عَلَينا وعَلى جَميعِ أهلِ السَّماواتِ وَالأَرضِ ، فَلَعَنَ اللّهُ اُمَّةً أسرَجَت وألجَمَت وتَهَيَّأَت لِقِتالِكَ .
يا أبا عَبدِ اللّهِ قَصَدتُ حَرَمَكَ وأتَيتُ مَشهَدَكَ ، وأسأَلُ اللّهَ بِالشَّأنِ الَّذي لَكَ عِندَهُ وبِالمَحَلِّ الَّذي لَكَ لَدَيهِ ، أن يُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأن يَجعَلَني مَعَكُم فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ بِمَنِّهِ ورَحمَتِهِ .
ثُمَّ صَلِّ عِندَ رَأسِ الحُسَينِ عليه السلام رَكعَتَينِ ، وقُل بَعدَهُما ما مَرَّ في زِيارَةِ عاشوراءَ .
ثُمَّ زُر عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام وهُوَ الأَكبَرُ عَلَى الأَصَحِّ ، مِن عِندِ رِجلِ أبيهِ عليهماالسلام فَتَقولُ :
السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ نَبِيِّ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ أميرِ المُؤمِنينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ الحُسَينِ الشَّهيدِ ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا الشَّهيدُ ابنَ الشَّهيدِ ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا المَظلومُ ابنَ المَظلومِ ، لَعَنَ اللّهُ اُمَّةً قَتَلَتكَ ولَعَنَ اللّهُ اُمَّةً ظَلَمَتكَ ولَعَنَ اللّهُ اُمَّةً سَمِعَت بِذلِكَ فَرَضِيَت بِهِ .
ثُمَّ انكَبَّ عَلى قَبرِهِ وقَبِّلهُ وقُل :
السَّلامُ عَلَيكَ يا وَلِيَّ اللّهِ وَابنَ وَلِيِّهِ ، لَقَد عَظُمَتِ المُصيبَةُ وجَلَّتِ الرَّزِيَّةُ بِكَ عَلَينا وعَلى جَميعِ المُسلِمينَ ، فَلَعَنَ اللّهُ اُمَّةً قَتَلَتكَ وأبرَأُ إلَى اللّهِ وإلَيكَ مِنهُم .
ثُمَّ صَلِّ عِندَ رَأسِهِ رَكعَتَينِ ، ثُمَّ ائتِ الشُّهَداءَ وقُل :
السَّلامُ عَلَيكُم يا أولِياءَ اللّهِ وأحِبّاءَهُ ، السَّلامُ عَلَيكُم يا أصفِياءَ اللّهِ وأوِدّاءَهُ ، السَّلامُ عَلَيكُم يا أنصارَ دينِ اللّهِ وأنصارَ نَبِيِّهِ وأنصارَ أميرِ المُؤمِنينَ وأنصارَ الحَسَنِ والحُسَينِ عَلَيهِمُ السَّلامُ ، بِأَبي أنتُم واُمّي طِبتُم وطابَتِ الأَرضُ الَّتي فيها دُفِنتُم وفُزتُم فَوزاً عَظيما ، فَيا لَيتَني كُنتُ مَعَكُم فَأَفوزَ مَعَكُم فَوزا عَظيما ، وَالسَّلامُ عَلَيكُم ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ .
وتَقولُ في وَداعِهِم :
السَّلامُ عَلَيكُم ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ ، اللّهُمَّ لا تَجعَلهُ آخِرَ العَهدِ مِن زِيارَتي إيّاهُم ، وأشرِكني مَعَهُم في صالِحِ ما أعطَيتَهُم عَلى نُصرَتِهِمِ ابنَ نَبِيِّكَ وحُجَّتَكَ عَلى خَلقِكَ ، اجعَلنا وإيّاهُم في جَنَّتِكَ مَعَ الشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وحَسُنَ اُولئِكَ رَفيقا ، أستَودِعُكُمُ اللّهَ وأقرَأُ عَلَيكُم السَّلامَ . اللّهُمَّ ارزُقنِي العَودَ إلَيهِم وَاحشُرني مَعَهُم ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ .
ثُمَّ عُد إلى عِندِ رَأسِ الحُسَينِ عليه السلام بَعدَ أن تُصَلِّيَ رَكعَتَي زِيارَةِ الشُّهَداءِ ، وَانكَبَّ عَلى قَبرِهِ إذا أرَدتَ وَداعَهُ عليه السلام وقُل :
السَّلامُ عَلَيكَ يا مَولايَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا حُجَّةَ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا صَفوَةَ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا خالِصَةَ اللّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا أمينَ اللّهِ ، سَلامَ مُوَدِّعٍ لا قالٍ ولا سَئِمٍ ، فَإِن أمضِ فَلا عَن مَلالَةٍ وإن اُقِم فَلا عَن سوءِ ظَنٍّ بِما وَعَدَ اللّهُ الصّابِرينَ ، لا جَعَلَهُ اللّهُ يا مَولايَ آخِرَ العَهدِ مِنّي لِزِيارَتِكَ ، ورَزَقَنِي العَودَ إلى مَشهَدِكَ وَالمُقامَ في حَرَمِكَ ، وأن يَجعَلَني مَعَكُم فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ .
ثُمَّ اخرُج ولا تُوَلِّ ظَهرَكَ ، وأكثِر مِن قَولِ : «إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّـآ إِلَيْهِ رَ جِعُونَ» ۶ حَتّى تَغيبَ عَنِ القَبرِ .
وتَقولُ في زِيارَةِ العَبّاسِ عليه السلام :
السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا العَبدُ الصّالِحُ المُطيعُ للّهِِ ولِرَسولِهِ ، ولِأَميرِ المُؤمِنينَ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ عَلَيهِم وعَلَيكَ السَّلامُ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ ومَغفِرَتُهُ وعَلى روحِكَ وبَدَنِكَ ، اُشهِدُ اللّهَ أنَّكَ مَضَيتَ عَلى ما مَضى عَلَيهِ البَدرِيّونَ المُجاهِدونَ في سَبيلِ اللّهِ ، المُناصِحونَ لَهُ في جِهادِ الأَعداءِ ، المُبالِغونَ في نُصرَةِ أولِيائِهِ ، فَجَزاكَ اللّهُ أفضَلَ الجَزاءِ وأوفَرَ جَزاءِ أحَدٍ مِمَّن وَفى بِبَيعَتِهِ وَاستَجابَ لَهُ دَعوَتَهُ ، وحَشَرَكَ مَعَ النَّبِيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وحَسُنَ اُولئِكَ رَفيقا ، وَالسَّلامُ عَلَيكَ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ .
ثُمَّ صَلِّ رَكعَتَينِ وتَدعو بَعدَهُما ، وكَذا بَعدَ رَكعَتَي زِيارَةِ الشُّهَداءِ ورَكعَتَي زِيارَةِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام ، بِما مَرَّ عَقيبَ رَكعَتَي زِيارَةِ عاشوراءَ .
وتَزورُ الحُرَّ بنَ يَزيدَ وهانِئَ بنَ عُروَةَ ومُسلِمَ بنَ عَقيلٍ بِزِيارَةِ العَبَّاسِ عليه السلام ، وتُوَدِّعُهُم بِوَداعِهِ ، وهُوَ :
أستَودِعُكَ اللّهَ وأستَرعيكَ وأقرَأُ عَلَيكَ السَّلامَ ، آمَنّا بِاللّهِ ورَسولِهِ وكِتابِهِ وبِما جاءَ مِن عِندِ اللّهِ ، اللّهُمَّ اكتُبنا مَعَ الشّاهِدينَ ، اللّهُمَّ لا تَجعَلهُ آخِرَ العَهدِ مِن زِيارَتِي ابنَ أخي رَسولِكَ العَبّاسَ بنَ عَلِيٍّ ـ أو فُلانٍ وتَذكُرُهُ بِاسمِهِ ـ وَارزُقني ۷ زِيارَتَهُ أبَدا ما أبقَيتَني ، وَاحشُرني مَعَهُ ومَعَ آبائِهِ فِي الجِنانِ ، وعَرِّف بَيني وبَينَهُ وبَينَ رَسولِكَ وأولِيائِكَ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وتَوَفَّني عَلَى الإِيمانِ بِكَ وَالتَّصديقِ بِرَسولِكَ ، وَالوِلايَةِ لِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ووُلدِهِ الأَئِمَّةِ عَلَيهِمُ السَّلامُ ، وَالبَراءَةِ مِن أعدائِهِم ؛ فَإِنّي رَضيتُ بِذلِكَ يا رَبِّ ، وصَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ۸ . ۹
1.يقال : ثَلِجت نفسي بالأمر : إذا اطمأنّت إليه وسكنت ، وثَبَتَ فيها ووثقتْ به (النهاية : ج ۱ ص ۲۱۹ «ثلج») .
2.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۵۸۰ ح ۳۱۷۰ ، ثواب الأعمال : ص ۱۱۵ ح ۲۶ ، كامل الزيارات : ص ۳۱۷ ح ۵۳۷ وليس فيه «أبا الحسن موسى بن جعفر عليه السلام » ، مصباح المتهجّد : ص ۷۱۵ عن بشير عن الإمام الصادق عليه السلام فقط وفيه «بعثه اللّه يوم القيامة» بدل «قلبه اللّه تعالى» ، وفي كلّها «الفؤاد» بدل «الصدر» ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۸۶ ح ۸ .
3.الأصيل : الوقت بعد العصر إلى المغرب (الصحاح : ج ۴ ص ۱۶۲۳ «أصل») .
4.ليس في البلد الأمين : «سلام اللّه وسلام ملائكته» إلى «منهم براء» .
5.ليس في البلد الأمين : «أشهد أنّك كنت نورا» إلى «والعروة الوثقى» .
6.البقرة: ۱۵۶.
7.في المصدر: «وترزقني» وهو لا يستقيم مع السياق وما في المتن أثبتناه من البلد الأمين .
8.ليس في البلد الأمين : «وعرّف بيني وبينه» إلى «وصلّى اللّه على مُحَمَّدٍ وآل مُحَمَّدٍ» .
9.المصباح للكفعمي : ص ۶۶۴ ، البلد الأمين : ص ۲۸۹ .