بيان
قال العلّامة المجلسي قدس سره : أقول : هذه الزيارة هي الّتي زاره عليه السلام بها جابر الأنصاري رضى الله عنهفي يوم الأربعين ، وقد قدّمنا ذكرها .
وقال السيّد رضي اللّه عنه عند ذكر زيارة النصف من رجب : روي عن ابن أبي نصر قال : سألت الرضا عليه السلام في أيّ شهر نزور الحسين عليه السلام ؟ قال : «في النصف من رجب والنصف من شعبان» .
ثمّ قال : فأمّا كيفية زيارته عليه السلام في هذا الوقت ، فينبغي أن يزار بالزيارة الجامعة في أيّام رجب ، وسيأتي ذكرها في الزيارات الجامعة أو بما تقدّم من الزيارات المنقولة لسائر الشهور ، فإنّي لم أقف على زيارة مختصّة بهذا الوقت المذكور . ۱
راجع : ج ۱۱ ص ۱۹۰ (الفصل الثامن : الزيارات الجامعة / الزيارة الرابعة) .
۱۲ / ۱۲
فَضلُ زِيارَتِهِ فِي النِّصفِ مِن شَعبانَ
۳۲۸۲.الإقبال عن أبي حمزة الثمالي :سَمِعتُ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليهماالسلاميَقولُ : مَن أحَبَّ أن يُصافِحَهُ مِئَةُ ألفِ نَبِيٍّ وأربَعَةٌ وعِشرونَ ألفَ نَبِيٍّ ، فَليَزُرِ الحُسَينَ عليه السلام لَيلَةَ النِّصفِ مِن شَعبانَ ، فَإِنَّ المَلائِكَةَ وأرواحَ النَّبِيّينَ يَستَأذِنونَ اللّهَ في زِيارَتِهِ فَيَأذَنُ لَهُم ، فَطوبى لِمَن صافَحَهُم وصافَحوهُ! مِنهُم خَمسَةٌ اُولُو العَزمِ مِنَ المُرسَلينَ : نوحٌ وإبراهيمُ وموسى وعِيسى ومُحَمَّدٌ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وعَلَيهِم أجمَعينَ .
قُلتُ : لِمَ سُمّوا اُولِي العَزمِ؟
قالَ : لِأَنَّهُم بُعِثوا إلى شَرقِها وغَربِها وجِنِّها وإنسِها . ۲