۵۲۸.سنن ابن ماجة عن الحسن عن أنس : لَبِسَ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله الصّوفَ ، وَاحتَذَى المَخصوفَ .
وقالَ : أكَلَ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله بَشِعا۱ ، ولَبِسَ خَشِنا .۲
۵۲۹.مسند ابن حنبل عن عثمانـ وهُوَ يَخطُبُ ـ : إنّا ـ وَاللّهِ ـ قَد صَحِبنا رَسولَ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله فِي السَّفَرِ وَالحَضَرِ ، وكانَ يَعودُ مَرضانا ، ويَتبَعُ جَنائِزَنا ، ويَغزو مَعَنا ، ويُواسينا بِالقَليلِ وَالكَثيرِ ! وإنَّ ناسا يُعلِمونّي بِهِ عَسى ألاّ يَكونَ أحَدُهُم رَآهُ قَطُّ !۳
۵۳۰.الإمام الباقر عليه السلام : كانَ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله يَأكُلُ أكلَ العَبدِ ، ويَجلِسُ جِلسَةَ العَبدِ ، وكانَ صلى اللّه عليه و آله يَأكُلُ عَلَى الحَضيضِ۴ ، ويَنامُ عَلَى الحَضيضِ . ۵
۵۳۱.السنن الكبرى عن الحسن : إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله كانَ لا يُغلَقُ دونَهُ الأَبوابُ ، ولا يَقومُ دونَهُ الحَجَبَةُ ، ولا يُغدى عَلَيهِ بِالجِفانِ ولا يُراحُ عَلَيهِ بِها ، كانَ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله بارِزا ، مَن أرادَ أن يَلقى رَسولَ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله لَقِيَهُ ، كانَ يَجلِسُ بِالأَرضِ ، ويوضَعُ طَعامُهُ بِالأَرضِ ، ويَلبَسُ الغَليظَ ، ويَركَبُ الحِمارَ ، ويُردِفُ خَلفَهُ ، ويَلعَقُ ـ وَاللّهِ ـ يَدَهُ . ۶
۵۳۲.صحيح البخاري عن البراء : رَأَيتُ رَسولَ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله يَومَ الأَحزابِ يَنقُلُ التُّرابَ وقَد وارَى التُّرابُ بَياضَ بَطنِهِ .۷
1.جاء في ذيل الحديث : فقيل للحسن : ما البشع ؟ قال : غليظ الشعير ؛ ما كان يسيغه إلاّ بجرعة ماء .
2.سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۱۱۱ ح ۳۳۴۸ ، تهذيب الكمال : ج ۳۰ ص ۵۰ الرقم ۶۴۹۱ نحوه ، تاريخ دمشق : ج ۴ ص ۱۲۱ .
3.مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۱۵۲ ح ۵۰۴ ، تاريخ دمشق : ج ۳۹ ص ۲۵۳ ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۲۱۰ ح ۱۸۶۶۲ .
4.الحضيض : قرار الأرض وأسفل الجبل (النهاية : ج ۱ ص ۴۰۰ «حضض») . قال العلاّمة المجلسي قدس سره : أي على الأرض من غير خوان ، ويحتمل أن يكون أكابر العرب يرفعون موائدهم ليسهل عليهم الأكل (بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۴۱۳) .
5.الكافي : ج ۶ ص ۲۷۱ ح ۶ ، المحاسن : ج ۲ ص ۲۴۴ ح ۱۷۵۹ كلاهما عن جابر ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۴۱۹ ح ۳۲ .
6.السنن الكبرى : ج ۱۰ ص ۱۷۴ ح ۲۰۲۵۷ ، المصنّف لعبدالرزّاق : ج ۱۰ ص ۴۱۸ ح ۱۹۵۵۵ ، الطبقات الكبرى : ج ۱ ص ۳۷۲ ، تفسير الطبري : ج ۵ الجزء ۸ ص ۱۶۳ كلاهما نحوه ، تاريخ دمشق : ج ۴ ص ۸۲ .
7.صحيح البخاري : ج ۳ ص ۱۰۴۴ ح ۲۶۸۲ ، صحيح مسلم : ج ۳ ص ۱۴۳۰ ح ۱۲۵ ، مسند ابن حنبل : ج ۶ ص ۴۲۱ ح ۱۸۵۹۴ ، صحيح ابن حبّان : ج ۱۰ ص ۳۹۷ ح ۴۵۳۵ ، السنن الكبرى : ج ۷ ص ۶۹ ح ۱۳۲۹۳ نحوه ؛ بحار الأنوار : ج ۲۰ ص ۱۹۹ وراجع : تفسير القمي : ج ۲ ص ۱۷۷ .