۲۵۰.مجمع البيان : قالَت عائِشَةُ : كانَ خُلُقُ النَّبِيِّ صلى اللّه عليه و آله ما تَضَمَّنَهُ العَشرُ الأُوَلُ مِن سورَةِ المُؤمِنينَ ، ومَن مَدَحَهُ اللّهُ سُبحانَهُ بِأَنَّهُ عَلى خُلُقٍ عَظيمٍ فَلَيسَ وَراءَ مَدحِهِ مَدحٌ . ۱
۲۵۱.مسند ابن حنبل عن سعد بن هشام بن عامر : أتَيتُ عائِشَةَ فُقُلتُ : يا اُمَّ المُؤمِنينَ ، أخبِريني بِخُلُقِ رَسولِ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله . قالَت : كانَ خُلُقُهُ القُرآنَ ، أما تَقرَأُ القُرآنَ ؛ قَولَ اللّهِ عزّ و جلّ : « وَ إِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ » ؟۲
۲۵۲.أسباب النزول عن عائشة : ما كانَ أحَدٌ أحسَنَ خُلُقا مِن رَسولِ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله ؛ ما دَعاهُ أحَدٌ مِنَ الصَّحابَةِ ولا مِن أهلِ بَيتِهِ إلاّ قالَ : لَبَّيكَ . ولِذلِكَ أنزَلَ اللّهُ عزّ و جلّ : « وَ إِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ » .۳
۲۵۳.المناقب لابن شهر آشوب عن الإمام عليّ عليه السلام ، وابن عبّاس ، وأبي هريرة ، وجابر بن سمرة ، وهند بن أبي هالة : إنَّهُ كانَ صلى اللّه عليه و آله . . . لَطيفَ الخَلقِ ، عَظيمَ الخُلُقِ ، لَيِّنَ الجانِبِ . ۴
۲۵۴.الإمام الصادق عليه السلام ـ في خُطبَةٍ لَهُ خاصَّةٍ يَذكُرُ فيها حالَ النَّبِيِّ صلى اللّه عليه و آله ـ : مُهَذَّبٌ لا يُدانى ، هاشِمِيٌّ لا يُوازى ، أبطَحِيٌّ لا يُسامى۵ ، شِيمَتُهُ۶الحَياءُ ، وطَبيعَتُهُ السَّخاءُ ، مَجبولٌ عَلى أوقارِ۷النُّبُوَّةِ وأَخلاقِها ، مَطبوعٌ عَلى أوصافِ الرِّسالَةِ وأَحلامِها .۸
1.مجمع البيان : ج ۱۰ ص ۵۰۰ ، التبيان في تفسير القرآن : ج ۱۰ ص ۷۵ وفيه «وصفه» بدل «مدحه» ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۳۸۲ ح ۱۷ .
2.مسند ابن حنبل : ج ۹ ص ۳۸۰ ح ۲۴۶۵۵ ، صحيح ابن خزيمة : ج ۲ ص ۱۷۱ ح ۱۱۲۷ ، تفسير الطبري : ج ۱۴ الجزء ۲۹ ص ۱۹ عن سعيد بن هشام ، تفسير ابن كثير : ج ۸ ص ۲۱۴ ، إمتاع الأسماع : ج ۲ ص ۱۹۲ ، الدرّ المنثور : ج ۸ ص ۲۴۳ .
3.أسباب النّزول : ص ۴۶۳ ح ۸۳۶ ، تفسير القرطبي : ج ۱۸ ص ۲۲۷ ، تفسير الفخر الرّازي : ج ۳۱ ص ۸۱ ، مسند أبي يعلى : ج ۶ ص ۳۲۷ ح ۷۰۸۴ عن صفيّة بنت حييّ وفيه صدره إلى «رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله » ، إمتاع الأسماع : ج ۲ ص ۲۰۷ ، كنز العمّال : ج ۱۳ ص ۶۳۷ ح ۳۷۶۰۹ .
4.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۱ ص ۱۵۵ ـ ۱۵۷ ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۱۸۱ ح ۲۰ .
5.«لا يُسامى» : أي لا يغالَب في السُمُوّ والرفعة ، من المساماة : المفاخرة . يقال : ساماه : فاخره و طاوله ، أي غالبه في الطَوْل والفضل وفي صفة من الأوصاف ؛ من السموّ بمعنى الارتفاع (اُنظر : لسان العرب : ج ۱۴ ص ۳۹۷ «سمو») . وفي الوافي : «الموازاة والمساواة : وهي بمعنى الارتفاع والعلوّ ، يعني ليس في ارتفاعه و علوّه أحد» .
6.«الشِيمةُ» : الخُلُق و الطبيعة (لسان العرب : ج ۱۲ ص ۳۲۹ «شيم») .
7.الأوقارُ : جمع الوِقْر ، الحِمْلُ الثقيل ، أو أعمّ . والحِمْل : ما يُحْمَل (القاموس المحيط : ج ۱ ص ۶۸۳ «وقر») .
8.الكافي : ج ۱ ص ۴۴۴ ح ۱۷ عن إسحاق بن غالب ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۳۶۹ ح ۸۰ .