۱۵۹.الإمام الصادق عليه السلام : إنَّ الدُّعاءَ قَبلَ طُلوعِ الشَّمسِ وقَبلَ غُروبِها سُنَّةٌ واجِبَةٌ ۱ ، مَعَ طُلوعِ الفَجرِ وَالمَغرِبِ۲ ، تَقولُ : «لا إلهَ إلاَّ اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، لَهُ المُلكُ ولَهُ الحَمدُ ، يُحيي ويُميتُ ويُميتُ ويُحيي ، وهُوَ حَيٌّ لا يَموتُ ، بِيَدِهِ الخَيرُ ، وهُوَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ» عَشرَ مَرّاتٍ ، وتَقولُ : «أعوذُ بِاللّهِ السَّميعِ العَليمِ مِن هَمَزاتِ الشَّياطينِ ، وأَعوذُ بِكَ رَبِّ أن يَحضُرونِ ، إنَّ اللّهَ هُوَ السَّميعُ العَليمُ» عَشرَ مَرّاتٍ ، قَبلَ طُلوعِ الشَّمسِ وقَبلَ الغُروبِ ، فَإِن نَسيتَ قَضَيتَ كَما تَقضِي الصَّلاةَ إذا نَسيتَها .۳
راجع : ج ۵ ص ۴۳۰ (سيرة النبيّ صلى اللّه عليه و آله في الدعاء) .
۴ / ۱۵
فِي الصَّلاةِ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ
۱۶۰.الإمام الصادق عليه السلام : إنَّ مِنَ السُّنَّةِ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى أهلِ بَيتِهِ في كُلِّ يَومِ جُمُعَةٍ ألفَ مَرَّةٍ ، وفي سائِرِ الأَيّامِ مِئةَ مَرَّةٍ .۴
راجع : نهج الذكر : القسم العاشر / الصلاة على النبيّ صلى اللّه عليه و آله وآله عليه السلام
1.سنّة واجبة : أي سنّة ثابتة . قوله عليه السلام : «سنّة واجبة» لم أرَ أحدا قال بالوجوب إلاّ شرذمة من محدّثي المتأخّرين ، فالمراد بالواجبة : اللازمة والمؤكّدة (مرآة العقول : ج ۱۲ ص ۲۸۲) .
2.في شرح أصول الكافي للمازندراني (ج ۱۰ ص ۳۵۰) : في بعض النسخ :«الشمس» بدل «الفجر» و هو الأظهر ، والظاهر : أنّ «مع» بمعنى «عند» ، وأنّه مع مدخوله تفسير للقبل و تحديد له ، ويمكن أن يكون المراد : استحباب الدعاء قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ، ووجوبه : يعني تأكيد استحبابه عند طلوع الفجر أو الشمس وعند غروبها ، واللّه أعلم .
3.الكافي : ج ۲ ص ۵۳۲ ح ۳۱ ، فلاح السائل : ص ۳۸۵ ح ۲۶۰ كلاهما عن أبي خديجة ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۲۶۸ ح ۳۸ .
4.الكافي : ج ۳ ص ۴۱۶ ح ۱۳ ، تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۴ ح ۹ ، جمال الاُسبوع : ص ۱۲۴ كلّها عن عمر بن يزيد ، بحار الأنوار : ج ۸۹ ص ۳۱۵ ح ۲۴ .