۱۴۰.كتاب من لا يحضره الفقيه : رُوِيَ أنّ غُسلَ العيدَينِ سُنَّةٌ .۱
۴ / ۸
في أغسالِ شَهرِ رَمَضانَ
۱۴۱.الإمام الصادق عليه السلام : غُسلُ أوَّلِ لَيلَةٍ مِن شَهرِ رَمَضانَ يُستَحَبُّ ، وغُسلُ لَيلَةِ إحدى وعِشرينَ وغُسلُ لَيلَةِ ثَلاثٍ وعِشرينَ سُنَّةٌ ؛ لا تَترُكها فَإِنَّهُ يُرجى في إحداهُنَّ لَيلَةُ القَدرِ .۲
۴ / ۹
فِي العيدَينِ
۱۴۲.المقنع : مِنَ السُّنَّةِ التَّكبيرُ لَيلَةَ الفِطرِ ويَومَ الفِطرِ في عَشرِ صَلَواتٍ ، وَالتَّكبيرُ فِي الأَضحى مِن صَلاةِ الظُّهرِ يَومَ النَّحرِ فِي الأَمصارِ إلى صَلاةِ الفَجرِ مِن بَعدِ الغَدِ عَشرِ صَلَواتٍ ؛ لِأَنَّ أهلَ مِنى إذا نَفَروا وَجَبَ عَلى أهلِ الأَمصارِ أن يَقطَعُوا التَّكبيرَ .
وَالتَّكبيرُ : «اللّهُ أكبَرُ اللّهُ أكبَرُ ، لا إلهَ إلاَّ اللّهُ وَاللّهُ أكبَرُ ، اللّهُ أكبَرُ وَللّهِ الحَمدُ ، اللّهُ أكبَرُ عَلى ما هَدانا ، وَالحَمدُ للّهِ عَلى ما أبلانا ، وَاللّهُ أكبَرُ عَلى ما رَزَقَنا مِن بَهيمَةِ الأَنعامِ» ، وإذا كانَ عيدَ الفِطرِ فَلا تَقُل فيهِ : وَارزُقنا۳ مِن بَهيمَةِ الأَنعامِ .۴
1.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۵۰۷ ح ۱۴۶۲ ، وسائل الشيعة : ج ۲ ص ۹۵۶ ح ۳۷۹۱ .
2.الكافي : ج ۳ ص ۴۰ ح ۲ ، تهذيب الأحكام : ج ۱ ص ۱۰۴ ح ۲۷۰ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۷۹ ح ۱۷۶ كلّها عن سماعة ، وسائل الشيعة : ج ۲ ص ۹۳۷ ح ۳۷۰۸ .
3.هكذا في المصدر ، وفي الهداية وغيرها : «ورزقنا» ، والظاهر أنّه الصواب .
4.المقنع : ص ۱۵۰ ، الهداية : ص ۲۰۹ ، مستدرك الوسائل : ج ۶ ص ۱۳۹ ح ۶۶۴۶ .