1.همان گونه كه شيخ مفيد فرموده است ، مقصود امام عليه السلام ، تأكيد بر فضيلت و استحباب نماز شب است و اين كه هر كس نخواند ، از شيعيان كامل و مخلص نيست و منظور امام عليه السلام آن نيست كه هر كس آن را به خاطر عذرى يا كسالتى وا نهد ، شيعه نيست ؛ زيرا نماز شب، مستحب است ، نه واجب . (م)

1.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۱۲۳ ح ۱ عن الفضل بن شاذان ، بحار الأنوار : ج ۱۰ ص ۳۵۵ ح ۱ .

2.مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۲۱۳ ح ۶۳۲ عن زرارة ، بحار الأنوار : ج ۸۸ ص ۹۴ ح ۶۲ .

3.دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۲۰۹ ، بحار الأنوار : ج ۸۷ ص ۸۷ ح ۱ .

4.الكافي : ج ۳ ص ۴۴۳ ح ۴ ، تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۵ ح ۶ ، وسائل الشيعة : ج ۳ ص ۳۲ ح ۴۴۷۵ .

5.تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۱۲۰ ح ۴۵۳ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۴۷۲ ح ۱۳۶۳ ، ثواب الأعمال : ص ۶۳ ح ۲ ، علل الشرائع : ص ۳۶۲ ح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۸۷ ص ۱۴۹ ح ۲۵ .

6.قال الشيخ المفيد في ذيل الرواية : يُريدُ أنَّهُ لَيسَ مِن شيعَتِهِمُ المُخلِصينَ . ولَيسَ مِن شيعَتِهِم أيضا مَن لَم يَعتَقِد فَضلَ صَلاةِ اللَّيلِ ، وأنَّها سُنَّةٌ مُؤَكَّدَةٌ . ولَم يُرِد عليه السلام أنَّهُ مَن تَرَكَها لِعُذرٍ ، أو تَرَكَها كَسَلاً فَلَيسَ مِن شيعَتِهِم عَلى حالٍ ؛ لِأَنَّها نافِلَةٌ ولَيسَت بِفَريضَةٍ ، غَيرَ أنَّ فيها فَضلاً كَثيرا (المقنعة : ص ۱۱۹) .

7.المقنعة : ص ۱۱۹ ، روضة الواعظين : ج ۲ ص ۱۴۳ .