119
سیره پیامبر خاتم صلّی الله علیه وآله - جلد اول

۴.امام على عليه السلامـ در پاسخ مردى كه از سنّت و بدعت پرسيد ـ : سنّت ، سنّتِ (راه و روش) پيامبر صلى اللّه‏ عليه و آله است و بدعت ، هر چيزى است كه مخالف اين سنّت باشد .

۵.امام على عليه السلام : هيچ كس بدعتى را ننهاد ، جز اين كه به سبب آن ، سنّتى را وا نهاد .

۶.امام على عليه السلام : دريغا بر آن برادرانم كه قرآن را خواندند و آن را نيك دريافتند ، در واجبات [الهى] انديشه كردند و آنها را برپا داشتند و سنّت را زنده داشتند و بدعت را ميراندند !

۷.امام على عليه السلام : سنّت ، دو گونه است : سنّت واجب كه عمل به آن موجب هدايت است و ترك آن گم‏راهى است ، و سنّت غير واجب كه عمل به آن ، فضيلت است و ترك آن ، گناه نيست .

۸.امام على عليه السلامـ در يكى از سخنرانى‏هاى ايشان ـ : بدان كه برترينِ بندگان خداوند نزد او ، پيشواى عادل است كه راه يابد و راه‏نمايى كند تا سنّت‏هاى شناخته شده را بر پا دارد و بدعت‏هاى ناشناخته را بميراند . به درستى كه سنّت‏ها پرتوافشانى هستند كه نشانه‏هايى دارند و بدعت‏ها نيز پديده‏اى آشكارند كه نشانه‏هايى دارند .


سیره پیامبر خاتم صلّی الله علیه وآله - جلد اول
118

۴.الإمام عليّ عليه السلام ـ حينَ سَأَلَهُ رَجُلٌ عَنِ السُّنَّةِ وَالبِدعَةِ ـ : أمَّا السُّنَّةُ فَسُنَّةُ رَسولِ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله ، وأَمَّا البِدعَةُ فَما خالَفَها .۱

۵.عنه عليه السلام : ما أحدٌ ابتَدَعَ بِدعَةً إلاّ تَرَكَ بِها سُنَّةً .۲

۶.عنه عليه السلام : أوِّه عَلى إخوانِيَ الَّذينَ تَلَوُا القُرآنَ فَأَحكَموهُ ، وتَدَبَّرُوا الفَرضَ فَأَقاموهُ ، أحيَوُا السُّنَّةَ وأَماتُوا البِدعَةَ .۳

۷.عنه عليه السلام : السُّنَّةُ سُنَّتانِ : سُنَّةٌ في فَريضَةٍ ؛ الأَخذُ بِها هُدىً وتَركُها ضَلالَةٌ ، وسُنَّةٌ في غَيرِ فَريضَةٍ ؛ الأَخذُ بِها فَضيلَةٌ وتَركُها غَيرُ خَطيئَةٍ۴ .۵

۸.عنه عليه السلام ـ في كَلامٍ لَهُ ـ : فَاعلَم أنَّ أفضَلَ عِبادِ اللّهِ عِندَ اللّهِ إمامٌ عادِلٌ هُدِيَ وهَدى ، فَأَقامَ سُنَّةً مَعلومَةً ، وأَماتَ بِدعَةً مَجهولَةً ، وإنَّ السُّنَنَ لَنَيِّرَةٌ لَها أعلامٌ ، وإنَّ البِدَعَ لَظاهِرَةٌ لَها أعلامٌ .۶

1.تحف العقول : ص ۲۱۱ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۴۹ ح ۶۹ ؛ كنز العمّال : ج ۱ ص ۳۷۸ ح ۱۶۴۴ نقلاً عن العسكري عن سليم بن قيس العامري نحوه .

2.الكافي : ج ۱ ص ۵۸ ح ۱۹عن زرارة عن الإمام الصادقعليه السلام ، نهج البلاغة : الخطبة ۱۴۵ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۲۶۴ ح ۱۵ ؛ البداية والنهاية : ج ۷ ص ۳۰۸ عن عيسى بن دأب نحوه .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۲ عن نوف البكالي ، الاختيار لابن الباقي : ص ۳۷۶ ح ۱۸۳ ، بحار الأنوار : ج ۳۴ ص ۱۲۷ ح ۹۳۵ ؛ ربيع الأبرار : ج ۴ ص ۲۴۲ عن نوف البكالي .

4.هكذا في المصدر وتحف العقول وبعض المصادر الاُخرى ، وهو الصحيح . وفي الكافي وبعض المصادر الاُخرى : «إلى غير خطيئة» وهو قريب من هذا المعنى ، وفي المعجم الأوسط : «ليس بخطيئة» . إلاّ أنّ العبارة في المحاسن والأمالي للطوسي : «تركها إلى غيرها خطيئة» والظاهر أنّها تصحيف .

5.الخصال : ص ۴۸ ح ۵۴ ، الكافي : ج ۱ ص ۷۱ ح ۱۲ ، المحاسن : ج ۱ ص ۳۵۱ ح ۷۳۹ كلّها عن السكوني عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، الأمالي للطوسي : ص ۵۸۹ ح ۱۲۲۲ عن عبدالعظيم الحسني عن الإمام الجواد عن آبائه عليهم السلام عنه صلى اللّه عليه و آله والثلاثة الأخيرة نحوه ، تحف العقول : ص ۵۰ ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۲۶۴ ح ۱۳ ؛ المعجم الأوسط : ج ۴ ص ۲۱۵ ح ۴۰۱۱ .

6.نهج البلاغة : الخطبة ۱۶۴ ، الجمل : ص ۱۸۷ عن ابن دأب نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۱ ص ۴۸۹ ح ۹ ؛ الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۲۷۶ ، تاريخ الطبري : ج ۴ ص ۳۳۷ وفيهما «متروكة» بدل «مجهولة» ، البداية والنهاية : ج ۷ ص ۱۶۸ وفيه «معلومة» بدل «مجهولة» وكلاهما عن عبد اللّه‏ بن محمّد عن أبيه وكلّها نحوه .

  • نام منبع :
    سیره پیامبر خاتم صلّی الله علیه وآله - جلد اول
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعي از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1394
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 9346
صفحه از 523
پرینت  ارسال به