ح ـ ما يُؤذي ريحُهُ
۱۳۵۷.مكارم الأخلاق: كانَ صلىاللهعليهوآله لا يَأكُلُ الثّومَ ولاَ البَصَلَ ولاَ الكُرّاثَ، ولاَ العَسَلَ الَّذي فيهِ المَغافيرُ۱.۲
۱۳۵۸.تاريخ بغداد عن أنس: إنَّ رَسولَ اللّهِ صلىاللهعليهوآله كانَ لا يَأكُلُ الثّومَ ولاَ الكُرّاثَ ولاَ البَصَلَ، مِن أجلِ أنَّ المَلائِكَةَ تَأتيهِ، وأَنَّهُ يُكَلِّمُ جِبريلَ.۳
۱۳۵۹.مسند ابن حنبل عن أبي أيّوب: قُلتُ: يا رَسولَ اللّهِ كُنتَ تُرسِلُ إلَيَّ بِالطَّعامِ، فَأَنظُرُ فَإِذا رَأَيتُ أثَرَ أصابِعِكَ وَضَعتُ يَدي فيهِ، حَتّى إذا كانَ هذَا الطَّعامُ الَّذي أرسَلتَ بِهِ إلَيَّ، فَنَظَرتُ فيهِ فَلَم أرَ فيهِ أثَرَ أصابِعِكَ !
فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله: أجَل، إنَّ فيهِ بَصَلاً فَكَرِهتُ أن آكُلَهُ مِن أجلِ المَلَكِ الَّذي يَأتيني، وأَمّا أنتُم فَكُلوهُ.۴
1.. المغافير : شيء يَنضَحُه شجر العرفط حلو ، وله ريح كريهة مُنكرَة النهاية : ج ۳ ص ۳۷۴ «غفر» . فإذا تغذّتزنابير العسل على هذه المادة ، تنتقل تلك الرائحة إلى ما تخرجه من عسل .
2.. مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۷۴ ح ۱۰۶ ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۲۴۵ ح ۳۵ .
3.. تاريخ بغداد : ج ۲ ص ۲۶۵ الرقم ۷۳۴ ، حلية الأولياء : ج ۶ ص ۳۳۲ الرقم ۳۹۴ ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۱۰۵ح ۱۸۱۸۴ .
4.. مسند ابن حنبل : ج ۹ ص ۱۴۵ ح ۲۳۶۲۹ ، المعجم الكبير : ج ۴ ص ۱۲۶ ح ۳۸۷۸ ، الطبقات الكبرى : ج ۱ص ۳۹۴ ، تاريخ دمشق : ج ۱۶ ص ۴۳ ح ۳۸۳۹ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۵ ص ۵۶۲ ح ۱۲ وفيه ذيله فقط ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۴۴۲ ح ۴۱۷۵۳ .