۱۳۴۹.عنه عن آبائه عليهمالسلام: دَخَلَ النَّبِيُّ صلىاللهعليهوآله مَسجِدَ قُبا، فَاُتِيَ بِإِناءٍ فيهِ لَبَنٌ حَليبٌ مَخيضٌ بِعَسَلٍ، شَرِبَ مِنهُ حُسوَةً أو حُسوَتَينِ، ثُمَّ وَضَعَهُ. فَقيلَ: يا رَسولَ اللّهِ، أتَدَعُهُ مُحَرِّما ؟ قالَ: لا، اللّهُمَّ إنّي أدَعُهُ تَواضُعا للّهِِ.۱
۱۳۵۰.مكارم الأخلاق: جاءَهُ صلىاللهعليهوآله ابنُ خَوَلِيٍّ بِإِناءٍ فيهِ عَسَلٌ ولَبَنٌ، فَأَبى أن يَشرَبَهُ، فَقالَ: شَربَتانِ في شَربَةٍ، وإناءانِ في إناءٍ واحِدٍ ! فَأَبى أن يَشرَبَهُ. ثُمَّ قالَ: ما اُحَرِّمُهُ ولكِنّي أكرَهُ الفَخرَ وَالحِسابَ بِفُضولِ الدُّنيا غَدا، واُحِبُّ التَّواضُعَ ؛ فَإِنَّ مَن تَواضَعَ للّهِِ رَفَعَهُ اللّهُ.۲
۱۳۵۱.الزهد لابن حنبل عن يزيد بن عبداللّه بن قسيط: اُتِيَ رَسولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله بِسَويقٍ مِن سَويقِ اللَّوزِ، فَلَمّا خيضَ قالَ: ما هذا ؟ قالوا: سَويقُ اللَّوزِ، قالَ رَسولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله: أخِّروهُ عَنّي ؛ هذا شَرابُ المُترَفينَ.۳
۱۳۵۲.المناقب للخوارزمي عن عديّ بن ثابت: اُتِيَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليهالسلام بِفالوذَجٍ فَأَبى أن يَأكُلَ مِنهُ، وقالَ: شَيءٌ لَم يَأكُل مِنهُ رَسولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله لا اُحِبُّ أن آكُلَ مِنهُ.۴
1.. المحاسن : ج ۲ ص ۱۷۷ ح ۱۵۰۰ عن ابن القدّاح ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۳۲۲ ح ۲ .
2.. مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۷۹ ح ۱۲۴ ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۲۴۷ .
3.. الزهد لابن حنبل : ص ۱۱ ، الزهد لابن المبارك «الملحقات» : ص ۵۵ ح ۲۰۰ ، الطبقات الكبرى : ج ۱ ص ۳۹۵ .
4.. المناقب للخوارزمي : ص ۱۱۹ ح ۱۳۱ ؛ الغارات : ج ۱ ص ۸۸ وفيه صدره ، إرشاد القلوب : ص ۲۱۵ ، كشفالغمّة : ج ۱ ص ۳۱۹ وراجع : المحاسن : ج ۲ ص ۱۷۸ ح ۱۵۰۳ .