361
سیره پیامبر خاتم صلّی الله علیه وآله - جلد دوم

۱۰۶۷.البداية و النهاية ـ در تاريخ بخارى آمده است: «درِ خانه پيامبر صلى‏الله‏عليه‏و‏آله را با ناخن مى‏كوبيدند». پس معلوم مى‏شود كه درِ خانه پيامبر صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، حلقه نداشته است.۱ حجره‏ها پس از وفات همسران پيامبر خدا صلى‏الله‏عليه‏و‏آله به مسجد اضافه شدند.

۳ / ۳

وسايل خانه پيامبر صلّی الله علیه و آله

الف ـ تخت

۱۰۶۸.تركة النبى، حمّاد بن اسحاق ـ به نقل از عايشه ـ: قريش در مكّه بيش از هر چيز، تخت‏هايى را كه بر آنها مى‏خوابيدند، دوست داشتند. هنگامى كه پيامبر خدا صلى‏الله‏عليه‏و‏آله وارد مدينه شد و در خانه ابو ايّوب فرود آمد، فرمود: «اى ابو ايّوب ! آيا تخت نداريد ؟». او گفت: نه به خدا. خبر به اسعد بن زراره رسيد. او تختى براى پيامبر خدا صلى‏الله‏عليه‏و‏آله فرستاد كه پايه و ستون‏هايش از درخت ساج و بندها و نوارهاى نگه دارنده آن از پوست درخت خزم بود، و پيامبر صلى‏الله‏عليه‏و‏آله بر آن مى‏خوابيد تا آن كه به خانه من آمد و آن در آن جا بود و آن را به من بخشيد و بر آن مى‏خوابيد تا آن كه وفات كرد. پس بر همان تخت نهاده شد و بر او نماز خواندند و مردم آن را از ما مى‏طلبيدند تا مرده‏هايشان را بر آن حمل كنند و ابو بكر و عمر هم بر آن حمل شدند و مردم از آن بركت مى‏جستند.

1.. برخى بر اين استدلال ، اشكال كرده‏اند و در زدن با ناخن را نشانه ادب‏ورزى و احترام نگاه داشتن مسلمانان دانسته‏اند ، هرچند بر كوچكى خانه و نزديكى در به محلّ سكونت ساكنان خانه دلالت دارد ر . ك : فيض الغدير : ج ۵ ص ۲۱۵ .


سیره پیامبر خاتم صلّی الله علیه وآله - جلد دوم
360

۱۰۶۷.البداية والنهاية: في تاريخ البخاري: «إنَّ بابَهُ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله كانَ يُقرَعُ بِالأَظافيرِ»، فَدَلَّ عَلى أنَّهُ لَم يَكُن لِأَبوابِهِ حَلَقٌ.۱
قالَ: وقَد اُضيفَتِ الحُجَرُ كُلُّها بَعدَ مَوتِ أزواجِ رَسولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله إلَى المَسجِدِ.۲

۳ / ۳

أثاثُ بَيتِهِ

أ ـ السَّريرُ

۱۰۶۸.تركة النبيّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله لحمّاد بن إسحاق عن عائشة: كانَت قُرَيشٌ بِمَكَّةَ ولَيسَ شَيءٌ أحَبَّ إلَيها مِنَ السُّرُرِ تَنامُ عَلَيها، فَلَمّا قَدِمَ رَسولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله المَدينَةَ ونَزَلَ مَنزِلَ أبي أيّوبَ، قالَ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: يا أبا أيّوبَ، أما لَكُم سَريرٌ ؟ فَقالَ: لا وَاللّهِ. فَبَلَغَ أسعَدَ بنَ زُرارَةَ، فَبَعَثَ إلى رَسولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله بِسَريرٍ لَهُ عَمودٌ وقَوائِمُهُ مِن ساجٍ ورَملُهُ۳ من خَزَمٍ۴ ـ يَعنِي المَسَدَ ـ، فَكانَ يَنامُ عَلَيهِ حَتّى تَحَوَّلَ إلى مَنزِلي، فَكانَ فيهِ فَوَهَبَهُ لي، فَكانَ يَنامُ عَلَيهِ حَتّى تُوُفِّيَ، فَوُضِعَ عَلَيهِ وصُلِّيَ عَلَيهِ، فَطَلَبَهُ النّاسُ مِنّا يَحمِلونَ عَلَيهِ مَوتاهُم، فَحُمِلَ عَلَيهِ أبو بَكرٍ وعُمَرُ، وَالنّاسُ يَطلُبونَ بَرَكَتَهُ.۵

1.. في فيض القدير ج ۵ ص ۲۱۵ : «كان بابه يقرع بالأظافير» أي يطرق بأطراف أظافر الأصابع طرقا خفيفابحيث لا يزعج ؛ تأدّبا معه ومهابة له ، قاله الزمخشري . ومن هذا وأمثاله تقتطف ثمرة الألباب وتقتبس محاسن الآداب ، كما حكي عن أبي عبيد ـ ومكانه من العلم والزهد وثقة الرواية ما لا يخفى ـ أنّه قال : ما دققت بابا على عالم قط حتّى يخرج وقت خروجه . انتهى . ثمّ هذا التقرير هو اللائق المناسب . وقول السهيلي سبب قرعهم بابه بالأظافر أنّه لم يكن فيه حلق ولذلك فعلوه ، ردّه ابن حجر بأنّهم إنّما فعلوه توقيرا وإجلالاً ، فعلم أنّ العلماء لا ينبغي أن يطرق بابهم عند الاستئذان عليهم إلاّ طرقا خفيفا بالأظفار ، ثمّ بالأصابع ، ثمّ الحلقة قليلاً قليلاً . نعم ، إن بعد موضعه عن الباب بحيث لا يسمع صوت قرعه بنحو ظفر قرع بما فوقه بقدر الحاجة كما بحثه الحافظ ابن حجر وتلاه الشريف السمهودي .

2.. البداية والنهاية : ج ۳ ص ۲۲۱ ، السيرة النبوية لابن كثير : ج ۲ ص ۳۱۴ .

3.. الرَمل : واحِدُ الرُّمال ، وهو ما رُمِلَ ؛ أي نُسِجَ . يقال : رَمَلَ الحصير وأرمَلَهُ فهو مرمول النهاية : ج ۲ ص ۲۶۵ «رمل» .

4.. الخَزَم : شجر يُعمَلُ من قِشرهِ حِبال ، الواحدة خَزَمَة المصباح المنير : ص ۱۶۸ «خزم» .

5.. تركة النّبيّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله لحمّاد بن إسحاق : ص ۱۰۴ ، سبل الهدى والرشاد : ج ۷ ص ۳۵۴ .

  • نام منبع :
    سیره پیامبر خاتم صلّی الله علیه وآله - جلد دوم
    سایر پدیدآورندگان :
    جمعي از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1394
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10012
صفحه از 513
پرینت  ارسال به