۲۱ / ۵
مَكارِمُ أخلاقِ النَّبِيِّ صلىاللهعليهوآله في حَديثِ ابنِ أبي هالَةَ
۸۲۹.الإمام الرضا عن آبائه عليهمالسلام: قالَ الحَسَنُ بنُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليهالسلام: سَأَلتُ خالي هِندَ بنَ أبي هالَةَ۱ عَن حِليَةِ رَسولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآله، وكانَ وَصّافا لِلنَّبِيِّ صلىاللهعليهوآله، فَقالَ:
كانَ رَسولُ اللّهِ فَخما مُفَخَّما، يَتَلَألَأُ وَجهُهُ تَلَألُؤَ القَمَرِ لَيلَةَ البَدرِ، أطولَ مِنَ المَربوعِ وأَقصَرَ مِنَ المُشَذَّبِ۲، عَظيمَ الهامَةِ، رَجلَ الشَّعرِ۳، إذَا انفَرَقَت عَقيقَتُهُ۴ فَرَقَ، وإلاّ فَلا يَجوزُ شَعرُهُ شَحمَةَ اُذُنَيهِ إذا هُوَ وَفَّرَهُ، أزهَرَ اللَّونِ، واسِعَ الجَبينِ، أزَجَّ الحاجِبَينِ۵، سَوابِغَ في غَيرِ قَرَنٍ، بَينَهُما عِرقٌ يَدُرُّهُ الغَضَبُ، أقنَى العِرنينِ۶، لَهُ نورٌ يَعلوهُ يَحسَبُهُ مَن لَم يَتَأَمَّلهُ أشَمَّ، كَثَّ اللِّحيَةِ، سَهلَ الخَدَّينِ، ضَليعَ الفَمِ۷، أشنَبَ۸ مُفَلَّجَ الأَسنانِ، دَقيقَ المَسرُبَةِ۹، كَأَنَّ عُنُقَهُ جيدُ دُميَةٍ في صَفاءِ الفِضَّةِ، مُعتَدِلَ الخَلقِ، بادِنا مُتَماسِكا، سَواءَ البَطنِ وَالصَّدرِ، بَعيدَ ما بَينَ المَنكِبَينِ، ضَخمَ الكراديسِ۱۰، أنورَ المُتَجَرّدِ۱۱، مَوصولَ ما بَينَ اللَّبَّةِ وَالسُّرَّةِ بِشَعرٍ يَجري كَالخَطِّ، عارِيَ الثَّدَيينِ وَالبَطنِ وما سِوى ذلِكَ، أشعَرَ الذِّراعَينِ وَالمَنكِبَينِ وأَعالِيَ الصَّدرِ، طَويلَ الزَّندَينِ، رَحبَ الرّاحَةِ، شَثنَ۱۲ الكَفَّينِ وَالقَدَمَينِ، سائِلَ الأَطرافِ، سَبطَ العَصَبِ۱۳، خَمصانَ الأَخمَصَينِ۱۴، فَسيحَ القَدَمَينِ، يَنبو عَنهُمَا الماءُ، إذا زالَ زالَ تَقَلُّعا۱۵، يَخطو تَكَفِّيا۱۶، ويَمشي هَونا، ذَريعَ المِشيَةِ۱۷، إذا مَشى كَأَنَّما يَنحَطُّ مِن صَبَبٍ، وإذَا التَفَتَ التَفَتَ جَميعا، خافِضَ الطَّرفِ، نَظَرُهُ إلَى الأَرضِ أطولُ مِن نَظَرِهِ إلَى السَّماءِ، جُلُّ نَظَرِهِ المُلاحَظَةُ، يَبدُرُ مَن لَقِيَهُ بِالسَّلامِ.
قالَ: قُلتُ: صِف لي مَنطِقَهُ.
فَقالَ: كانَ صلىاللهعليهوآله مُتواصِلَ الأَحزانِ، دائِمَ الفِكرَةِ، لَيسَت لَهُ راحَةٌ، ولا يَتَكَلَّمُ في غَيرِ حاجَةٍ، يَفتَتِحُ الكَلامَ ويَختِمُهُ بِأَشداقِهِ۱۸، يَتَكَلَّمُ بِجَوامِعِ الكَلِمِ فَصلاً، لا فُضولَ فيه ولا تَقصيرَ، دَمثا۱۹، لَيسَ بِالجافي ولا بِالمَهينِ، تَعظُمُ عِندَهُ النِّعمَةُ وإن دَقَّت، لا يَذُمُّ مِنها شَيئا، غَيرَ أنَّهُ كانَ لا يَذُمُّ ذَواقا ولا يَمدَحُهُ.
ولا تُغضِبُهُ الدُّنيا وما كانَ لَها، فَإِذا تُعوطِيَ الحَقُّ لَم يَعرِفهُ أحَدٌ، ولَم يَقُم لِغَضَبِهِ شَيءٌ حَتّى يَنتَصِرَ لَهُ، وإذا أشارَ أشارَ بِكَفِّهِ كُلِّها، وإذا تَعَجَّبَ قَلَبَها، وإذا تَحَدَّثَ قارَبَ يَدَهُ اليُمنى مِنَ اليُسرى فَضَرَب بِإِبهامِهِ اليُمنى راحَةَ اليُسرى، وإذا غَضِبَ أعرَضَ بِوَجهِهِ وأَشاحَ۲۰، وإذا فَرِحَ غَضَّ طَرفَهُ، جُلُّ ضِحكِهِ التَّبَسُّمُ، يَفتَرُّ عَن مِثلِ حَبِّ الغَمامِ۲۱.
قالَ الحَسَنُ عليهالسلام: فَكَتَمتُ هذَا الخَبَرَ عَنِ الحُسَينِ عليهالسلام زَمانا، ثُمَّ حَدَّثتُهُ، فَوَجَدتُهُ قَد سَبَقَني إلَيهِ وسَأَلَهُ عَمّا سَأَلتُهُ عَنهُ، فَوَجَدتُهُ قَد سَأَلَ أباهُ عَن مَدخَلِ النَّبِيِّ صلىاللهعليهوآله ومَخرَجِهِ ومَجلِسِهِ وشَكلِهِ، فَلمَ يَدَع مِنهُ شَيئا.
قالَ الحُسَينُ عليهالسلام: سَأَلتُ أبي عليهالسلام عَن مَدخَلِ رَسولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآله، فَقالَ:
كانَ دُخولُهُ لِنَفسِهِ مَأذونا لَهُ في ذلِكَ، فَإِذا أوى إلى مَنزِلِهِ جَزَّأَ دُخولَهُ ثَلاثَةَ أجزاءٍ: جُزءا للّهِِ تَعالى، وجُزءا لِأَهلِهِ، وجُزءا لِنَفسِهِ. ثُمَّ جَزَّأَ جُزءا بَينَهُ وبَينَ النّاسِ، فَيَرُدُّ ذلِكَ بِالخاصَّةِ عَلَى العامَّةِ۲۲، ولا يَدَّخِرُ عَنهُم مِنهُ شَيئا، وكانَ مِن سيرَتِهِ في جُزءِ الاُمَّةِ إيثارُ أهلِ الفَضلِ بِإِذنِهِ، وقَسَمَهُ عَلى قَدرِ فَضلِهِم فِي الدّينِ، فَمِنهُم ذُو الحاجَةِ، ومِنهُم ذُو الحاجَتَينِ، ومِنهُم ذُو الحَوائِجِ، فَيَتَشاغَلُ ويَشغَلُهُم فيما أصلَحَهُم وأَصلَحَ الاُمَّةَ مِن مَسأَلَتِهِ عَنهُم، وإخبارِهِم بِالَّذي يَنبَغي، ويَقولُ: «لِيُبلِغِ الشّاهِدُ مِنكُمُ الغائِبَ، وأَبلِغوني حاجَةَ مَن لا يَقدِرُ عَلى إبلاغِ حاجَتِهِ، فَإِنَّهُ مَن أبلَغَ سُلطانا حاجَةَ مَن لا يَقدِرُ عَلى إبلاغِها ثَبَّتَ اللّهُ قَدَمَيهِ يَومَ القِيامَةِ»، لا يُذكَرُ عِندَهُ إلاّ ذلِكَ، ولا يَقبَلُ مِن أحَدٍ غَيرَهُ، يَدخُلونَ رُوّادا، ولا يَفتَرِقونَ إلاّ عَن ذَواقٍ، ويَخرُجونَ أدِلَّةً فُقَهاءَ.
فَسَأَلتُهُ عَن مَخرَجِ رَسولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآله كَيفَ كانَ يَصنَعُ فيهِ ؟ فَقالَ:
كانَ رَسولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله يَخزِنُ لِسانَهُ إلاّ عَمّا يَعنيهِ، ويُؤَلِّفُهُم ولا يُنَفِّرُهُم، ويُكرِمُ كَريمَ كُلِّ قَومٍ ويُوَلّيهِ عَلَيهِم، ويَحذَرُ النّاسَ ويَحتَرِسُ مِنهُم مِن غَيرِ أن يَطوِيَ عَن أحَدٍ بِشرَهُ ولا خُلُقَهُ، ويَتَفَقَّدُ أصحابَهُ، ويَسأَلُ النّاسَ عَمّا فِي النّاسِ، ويُحَسِّنُ الحَسَنَ ويُقَوّيهِ، ويُقَبِّحُ القَبيحَ ويوهِنُهُ، مُعتَدِلَ الأَمرِ غَيرَ مُختَلِفٍ، لا يَغفُلُ مَخافَةَ أن يَغفُلوا أو يَميلوا، ولا يُقَصِّرُ عَنِ الحَقِّ ولا يَجوزُهُ، الّذينَ يَلونَهُ مِنَ النّاسِ ؛ خِيارُهُم أفضَلُهُم عِندَهُ، وأَعَمُّهُم نَصيحَةً لِلمُسلِمينَ، وأَعظَمُهُم عِندَهُ مَنزِلَةً أحسَنُهُم مُواساةً ومُؤازَرَةً.
قالَ: فَسَأَلتُهُ عَن مَجلِسِهِ، فَقالَ:
كانَ صلىاللهعليهوآله لا يَجلِسُ ولا يَقومُ إلاّ عَلى ذِكرٍ، ولا يُوطِنُ الأَماكِنَ ويَنهى عَن إيطانِها، وإذَا انتَهى إلى قَومٍ جَلَسَ حَيثُ يَنتَهي بِهِ المَجلِسُ ويَأمُرُ بِذلِكَ، ويُعطي كُلَّ جُلَسائِهِ نَصيبَهُ حَتّى لا يَحسِبَ أحَدٌ مِن جُلَسائِهِ أنَّ أحَدا أكرَمُ عَلَيهِ مِنهُ، مَن جالَسَهُ صابَرَهُ حَتّى يَكونَ هُوَ المُنصَرِفَ عَنهُ، مَن سَأَلَهُ حاجَةً لَم يَرجِع إلاّ بِها أو بِمَيسورٍ مِنَ القَولِ، قَد وَسِعَ النّاسَ مِنهُ خُلُقُهُ، وصارَ لَهُم أبا رَحيما وصاروا عِندَهُ فِي الحَقِّ سَواءً، مَجلِسُهُ مَجلِسُ حِلمٍ وحَياءٍ وصِدقٍ وأَمانَةٍ، لا تُرفَعُ فيهِ الأَصواتُ، ولا تُؤَبَّنُ فيهِ الحُرَمُ، ولا تُثَنّى۲۳ فَلَتاتُهُ، مُتَعادِلينَ مُتَواصِلينَ فيهِ بِالتَّقوى مُتَواضِعينَ، يُوَقِّرونَ الكَبيرَ ويَرحَمونَ الصَّغيرَ، ويُؤثِرونَ ذَا الحاجَةِ، ويَحفَظونَ الغَريبَ.
فَقُلتُ: كَيفَ كانَ سيرَتُهُ في جُلَسائِهِ ؟ فَقالَ:
كانَ دائِمَ البِشرِ، سَهلَ الخُلُقِ، لَيِّنَ الجانِبِ، لَيسَ بِفَظٍّ ولا غَليظٍ، ولا صَخّابٍ۲۴ ولا فَحّاشٍ، ولا عَيّابٍ ولا مَزّاحٍ ولا مَدّاحٍ، يَتَغافَلُ عَمّا لا يَشتَهي، فَلا يُؤيِسُ مِنهُ، ولا يُخَيِّبُ فيهِ مُؤَمِّليهِ. قَد تَرَكَ نَفسَهُ مِن ثَلاثٍ: المِراءِ، وَالإِكثارِ، وما لا يَعنيهِ، وتَرَكَ النّاسَ مِن ثَلاثٍ: كانَ لا يَذُمُّ أحَدا ولا يُعَيِّرُهُ، ولا يَطلُبُ عَثَراتِهِ ولا عَورَتَهُ، ولا يَتَكَلَّمُ إلاّ فيما رَجا ثَوابَهُ، إذا تَكَلَّمَ أطرَقَ جُلَساؤُهُ كَأَنَّما عَلى رُؤوسِهِمُ الطَّيرُ، وإذا سَكَتَ تَكَلَّموا، ولا يَتَنازَعونَ عِندَهُ الحَديثَ، وإذا تَكَلَّمَ عِندَهُ أحَدٌ أنصَتوا لَهُ حَتّى يَفرُغَ مِن حَديثِهِ، يَضحَكُ مِمّا يَضحَكونَ مِنهُ، ويَتَعَجَّبُ مِمّا يَتَعَجَّبونَ مِنهُ، ويَصبِرُ لِلغَريبِ عَلَى الجَفوَةِ فِي المَسأَلَةِ وَالمَنطِقِ حَتّى أن كانَ أصحابُهُ لَيَستَجلِبونَهُم، ويَقولُ: إذا رَأَيتُم طالِبَ حاجَةٍ يَطلُبُها فَأَرفِدوهُ، ولا يَقبَلُ الثَّناءَ إلاّ مِن مُكافِئٍ، ولا يَقطَعُ عَلى أحَدٍ كَلامَهُ حَتّى يَجوزَهُ فَيَقطَعَهُ بِنَهيٍ أو قِيامٍ.
قالَ: فَسَأَلتُهُ عَن سُكوتِ رَسولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآله، فَقالَ عليهالسلام:
كانَ سُكوتُهُ عَلى أربَعٍ: الحِلمِ وَالحَذَرِ وَالتَّقديرِ وَالتَّفَكُّرِ، فَأَمَّا التَّقديرُ فَفي تَسوِيَةِ النَّظَرِ وَالاِستِماعِ بَينَ النّاسِ، وأَمّا تَفَكُّرُهُ فَفيما يَبقى ويَفنى.
وجُمِعَ لَهُ الحِلمُ فِي الصَّبرِ، فَكانَ لا يُغضِبُهُ شَيءٌ ولا يَستَفِزُّهُ.
وجُمِعَ لَهُ الحَذَرُ في أربَعٍ: أخذِهِ الحَسَنَ لِيُقتَدى بِهِ، وتَركِهِ القَبيحَ لِيُنتَهى عَنهُ، وَاجتِهادِهِ الرَّأيَ في إصلاحِ اُمَّتِهِ، وَالقيامِ فيما جَمَعَ لَهُم مِن خَيرِ الدُّنيا وَالآخِرَةِ.۲۵
1.. هند بن أبي هالة التميمي ربيب النبيّ صلىاللهعليهوآله ، اُمّه خديجة زوج النبيّ صلىاللهعليهوآله ، روى عن النبي صلىاللهعليهوآله ، روى عنه الحسن بنعليّ عليهالسلام صفة النبيّ صلىاللهعليهوآله . . . قال البغوي : اسم أبي هالة زوج خديجة قبل النبيّ صلىاللهعليهوآله : النبّاش بن زرارة ، وابنه : هند بن النباش بن زرارة . . . قتل هند مع عليّ يوم الجمل ، وكان فصيحا بليغا ، وصف النبيّ صلىاللهعليهوآلهفأحسن وأتقن الإصابة : ج ۶ ص ۴۳۶ الرقم ۹۰۲۷ .
2.. المشذَّب : هو الطويل البائن الطُّول مع نقص في لحمه ، وأصله من النخلة الطويلة التي شُذّب عنها جريدها : أي قطّع وفرّق النهاية : ج ۲ ص ۴۵۳ «شذب» .
3.. قوله : «رجل الشعر» معناه في شعره تكسّر وتعقّف ، ويقال : «شَعرٌ رَجِل» إذا كان كذلك ، وإذا كان الشعر [منبسطا] لا تكسر فيه قيل : «شعر سبط ورسل» (راجع : معاني الأخبار : ص ۸۴ ولسان العرب : ج ۱۱ ص ۲۷۲ «رجل») .
4.. يُقال للشعر الذي يولَد عليه المولود ... عَقيقَةٌ وعقيقٌ وعِقَّة المصباح المنير : ص ۴۲۲ «عقق» .
5.. أزَجُّ الحواجب : الزَّجَج : تَقوُّس في الحاجب مع طول في طَرفه وامتداد النهاية : ج ۲ ص ۲۹۶ «زجج» .
6.. عرن : في صفته صلىاللهعليهوآله : «أقنى العرنين» : الأنف ، وقيل رأسه ، وجمعه عرانين النهاية : ج ۳ ص ۲۲۳ «عرن» .
7.. قوله : «ضليع الفم» معناه كبير الفم ، ولم تزل العرب تمدح بكبر الفم وتهجو بصغره (اُنظر : معاني الأخبار : ص ۸۵ ، القاموس المحيط : ج ۳ ص ۵۷ ، تاج العروس : ج ۱۱ ص ۳۱۱ «ضلع») .
8.. الشَّنب : البياض والبريق والتحديد في الأسنان النهاية : ج ۲ ص ۵۰۳ «شنب» .
9.. المسربة : الشعر المستدقُّ ، النابت وسط الصدر إلى البطن لسان العرب : ج ۱ ص ۴۶۵ «سرب» .
10.. كردس : في صفته صلىاللهعليهوآله «ضخم الكراديس» : هي رؤوس العظام ، واحدها : كردوس ، وقيل : هي ملتقى كلّ عظمين ضخمين ، كالركبتين ، والمرفقين ، والمنكبين ، أراد أنّه ضخم الأعضاء النهاية : ج ۴ ص ۱۶۲ «كردس» .
11.. جرد : في صفته صلىاللهعليهوآله : «أنّه كان أنور المتجرّد» : أي ما جرد عنه الثياب من جسده وكشف ، يريد أنّه كان مشرق الجسد النهاية : ج ۱ ص ۲۵۶ «جرد» .
12.. شثن : في صفته صلىاللهعليهوآله : «شثن الكفّين والقدمين» : أي أنّهما يميلان إلى الغلظ والقصر . وقيل : هو الذي في أنامله غلظ بلا قصر ،ويحمد ذلك في الرجال ، لأنّه أشدّ لقبضهم ، ويذمّ في النساء اُنظر : النهاية : ج ۲ ص ۴۴۴ «شثن» .
13.. في معاني الأخبار وبحار الأنوار : «سَبطَ القَصَب» .
14.. الأخمص : باطن القدم وما رقّ من أسفلها وتجافى عن الأرض ، وقيل : الأخمص : خصر القدم . والخمصان : المبالغ منه ، أي ذلك الموضع من أسفل قدمه شديد التجافي عن الأرض لسان العرب : ج ۷ ص ۳۰ «خمص» .
15.. قلع : في صفته صلىاللهعليهوآله : «إذا مشى تقلع» : أراد قوّة مشيه ، كأنّه يرفع رجليه من الأرض رفعا قويّا . . . اُنظر : النهاية : ج ۴ ص ۱۰۱ «قلع» .
16.. كفا : في صفة مشيه صلىاللهعليهوآله : «كان إذا مشى تكفّى تكفّيا» أي تمايل إلى قُدّام النهاية : ج ۴ ص ۱۸۳ «كفأ» .
17.. ذرع : في صفته صلىاللهعليهوآله : «كان ذريع المشي» : أي سريع المشي ، واسع الخطو . . . (اُنظر : النهاية : ج ۲ ص ۱۵۸ «ذرع») .
18.. الأشداق : جوانب الفم لسان العرب : ج ۱۰ ص ۷۳ «شدق» .
19.. الدمث : هو ـ بفتح الدال وكسر الميم ـ المكان اللين ، أراد : كان صلىاللهعليهوآله لين الخلق في سهولة مجمع البحرين : ج ۲ ص ۲۵۳ «دمث» .
20.. أشاح بوجهه : إذا نحّى وجهه من وهجٍ أصابه أو من أذى لسان العرب : ج ۲ ص ۵۰۱ «شيح» .
21.. حَبّ الغَمام يعني البَرَد ، شبه به ثَغرَه في بياضه وصفائه وبَرْدِه راجع : لسان العرب : ج ۱ ص ۲۹۳ «حبب» .
22.. قال الشيخ الصدوق رحمهالله : قوله : «ثم يردّ ذلك بالخاصّة على العامّة» معناه : أنّه كان يعتمد في هذه الحال على أنّ الخاصّة ترفع إلى العامّة علومه وآدابه وفوائده . وفيه قول آخر : فيردّ ذلك بالخاصّة على العامّة [أي] أن يجعل المجلس للعامّة بعد الخاصّة معاني الأخبار : ص ۸۸ و ۸۹ .
23.. في المصادر الاُخرى : «لا تُنثى» ، ولعلّه الأصحّ .
24.. صَخّاب : شديد الصخب كثيره . والصَّخب : الصياح والجلبة ، وشدّة الصوت واختلاطه لسان العرب : ج ۱ ص ۵۲۱ «صخب» .
25.. عيون أخبار الرضا عليهالسلام : ج ۱ ص ۳۱۶ ح ۱ ، معاني الأخبار : ص ۸۰ ح ۱ كلاهما عن إسماعيل بن محمّد بنإسحاق ، مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۴۱ ح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۱۴۸ ح ۴ ؛ الشمائل المحمّدية : ص ۱۶۴ ح ۳۳۰ وليس فيه ذيله من «فقلت : كيف كان سيرته في جلسائه» ، المعجم الكبير : ج ۲۲ ص ۱۵۵ ح ۴۱۴ ، الطبقات الكبرى : ج ۱ ص ۴۲۲ ، دلائل النبوّة للبيهقي : ج ۱ ص ۲۸۶ ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۱۶۳ ح ۱۸۵۳۵ .