۶۰۰.عنه عليهالسلام ـ فِي الصَّلاةِ عَلَى النَّبِيِّ صلىاللهعليهوآله بَعدَ العَصرِ يَومَ الجُمُعَةِ ـ: اللّهُمَّ إنَّ مُحَمّدا صلىاللهعليهوآله كَما وَصَفتَهُ في كِتابِكَ ؛ حَيثُ تَقولُ: «لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ»۱، فَأَشهَدُ أنَّهُ كَذلِكَ.۲
۱۴ / ۳
أرحَمُ النّاسِ وأَرأَفُهُم وأَعطَفُهُم
۶۰۱.الإمام الباقر عليهالسلام: إنَّ أقرَبَ النّاسِ إلَى اللّهِ عز و جل وأَعلَمَهُم بِهِ وأَرأَفَهُم بِالنّاسِ مُحَمَّدٌ صلىاللهعليهوآله وَالأَئِمَّةُ عليهمالسلام، فَادخُلوا أينَ دَخَلوا، وفارِقوا مَن فارَقوا ؛ أعني۳ بِذلِكَ حُسَينا ووُلدَهُ عليهمالسلام، فَإِنَّ الحَقَّ فيهِم، وهُمُ الأَوصِياءُ، ومِنهُمُ الأَئِمَّةُ، فَأَينَما رَأَيتُموهُم فَاتَّبِعوهُم.۴
۶۰۲.الإمام عليّ عليهالسلام: كانَ حَبيبي مُحَمَّدٌ صلىاللهعليهوآله أرحَمَ النّاسِ بِالنّاسِ ؛ كانَ لِليَتيمِ كَالأَبِ الرَّحيمِ، ولِلأَرمَلَةِ كَالزَّوجِ الكَريمِ.۵
۶۰۳.عنه عليهالسلام: كانَ صلىاللهعليهوآله أشفَقَ النّاسِ عَلَى النّاسِ، وأَرأَفَ النّاسِ بِالنّاسِ.۶
۶۰۴.رسول اللّه صلىاللهعليهوآله: وَصَفَنِي اللّهُ عز و جل بِالرَّأفَةِ وَالرَّحمَةِ، وذَكَرَ في كِتابِهِ: «لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ».۷
1.. التوبة : ۱۲۸ .
2.. مصباح المتهجّد : ص ۳۸۷ ح ۵۱۷ ، جمال الاُسبوع : ص ۲۸۸ عن محمّد بن الأشعث ، المصباح للكفعمي :ص ۵۶۵ من دون إسناد إلى أحدٍ من أهل البيت عليهمالسلام ، بحار الأنوار : ج ۹۰ ص ۸۲ ح ۳ .
3.. في المصدر : «عنى» ، وما أثبتناه من بحار الأنوار .
4.. كمال الدين : ص ۳۲۸ ح ۸ عن أبي حمزة الثماليّ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۱۳۶ ح ۲ .
5.. تاريخ دمشق : ج ۵۴ ص ۱۹۸ الرقم ۶۷۳۴ وج ۱۸ ص ۷۶ الرقم ۲۱۵۱ نحوه وكلاهما عن ابن عمر ، كنزالعمّال : ج ۱۲ ص ۴۱۹ ح ۳۵۴۶۴ نقلاً عن كتاب شجرة العقل عن عمر ؛ العُدد القويّة : ص ۱۲۱ ح ۲۱ من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهمالسلام وفيه «أرحم الناس بالناس» فقط وراجع : الخرائج والجرائح : ج ۲ ص ۸۸۶ .
6.. الخصال : ص ۵۹۹ ح ۱ ، إرشاد القلوب : ص ۳۱۹ كلاهما عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار : ج ۱۰ ص ۵ ح ۱ .
7.. الاحتجاج : ج ۱ ص ۱۱۳ ح ۲۹ عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار : ج ۹ ص ۲۹۲ ح ۳ .
