۱۵۳۵.سنن أبي داود عن ابن عبّاس : نَهى رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله أن يُتَنَفَّسَ فِي الإِناءِ أو يُنفَخَ فيهِ .۱
۱۵۳۶.سنن الترمذي عن أبي سعيد الخُدريّ : إنَّ النَّبِيَّ صلى اللّه عليه و آله نَهى عَنِ النَّفخِ فِي الشُّربِ . فَقالَ رَجُلٌ : القَذاةُ۲أراها فِي الإِناءِ ؟ قالَ : أهرِقها۳ .۴
۶ / ۷
يُعجِبُهُ الشُّربُ فِي أنظَفِ الآنِيَةِ
۱۵۳۷.الإمام الصادق عليه السلام : كانَ النَّبِيُّ صلى اللّه عليه و آله يُعجِبُهُ أن يَشرَبَ فِي الإِناءِ الشّامِيِّ ، وكانَ يَقولُ : هُوَ أنظَفُ آنِيَتِكُم .۵
۱۵۳۸.عنه عليه السلام : كانَ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله يَشرَبُ فِي الأَقداحِ الشّامِيَّةِ ، يُجاءُ بِها مِنَ الشّامِ وتُهدى إلَيهِ صلى اللّه عليه و آله .۶
۱۵۳۹.مكارم الأخلاق : كانَ صلى اللّه عليه و آله يَشرَبُ في أقداحِ القَواريرِ۷ الَّتي يُؤتى بِها مِنَ الشّامِ ، ويَشرَبُ فِي الأَقداحِ الَّتي تُتَّخَذُ مِنَ الخَشَبِ ، وفِي الجُلودِ ، ويَشرَبُ فِي الخَزَفِ۸ .۹
1.سنن أبي داود : ج ۳ ص ۳۳۸ ح ۳۷۲۸ ، سنن الترمذي : ج ۴ ص ۳۰۴ ح ۱۸۸۸ ، سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۰۹۴ ح ۳۲۸۸ نحوه ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۱۰۶ ح ۱۸۱۸۸ وراجع : مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۶۶۲ ح ۲۸۱۸ و ص ۷۶۵ ح ۳۳۶۶ و كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۹ ح ۴۹۶۸ .
2.القَذَاة : ما يقع في العين والماء والشراب من تراب أو تبن أو وسخ أو غير ذلك (النهاية : ج ۴ ص ۳۰ «قذي») .
3.أهْرَقَ الماء : صَبَّهُ ، وأصله أراق (القاموس المحيط : ج ۳ ص ۲۹۰ «هرق») .
4.سنن الترمذي : ج ۴ ص ۳۰۴ ح ۱۸۸۷ .
5.الكافي : ج ۶ ص ۳۸۶ ح ۸ ، المحاسن : ج ۲ ص ۴۰۴ ح ۲۴۱۵ كلاهما عن طلحة بن زيد ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۲۶۸ ح ۸۰ .
6.الكافي : ج ۶ ص ۳۸۵ ح ۱ عن طلحة بن زيد ، المحاسن : ج ۲ ص ۴۰۵ ح ۲۴۱۷ عن ابن القدّاح ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۲۶۸ ح ۷۹ .
7.القوارير : جمع قارورة : الزجاج (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۴۶۳ «قرر») .
8.الخَزَف : ما عمِل من الطّين وشوي بالنّار فصار فخّارا (لسان العرب : ج ۹ ص ۶۷ «خزف») .
9.مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۷۷ ح ۱۱۵ ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۵۳۴ ح ۲۷ .