۲۰۸۸.رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله : عَلِّموا أولادَكُمُ السِّباحَةَ وَالرِّمايَةَ .۱
۱۹ / ۴
المُصارَعَةُ
۲۰۸۹.السنن الكبرى عن سعيد بن جبير : إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله كانَ بِالبَطحاءِ فَأَتى عَلَيهِ يَزيدُ بنُ رُكانَةَ ـ أو رُكانَةُ بنُ يَزيدَ ـ ومَعَهُ أعنُزٌ۲لَهُ ، فَقالَ لَهُ : يا مُحَمَّدُ! هَل لَكَ أن تُصارِعَني ؟ فَقالَ : ما تُسَبِّقُني۳ ؟ قالَ : شاةً مِن غَنَمي . فَصارَعَهُ فَصَرَعَهُ ، فَأَخَذَ شاةً .
قالَ رُكانَةُ : هَل لَكَ فِي العَودِ ؟ قال : ما تُسَبِّقُني ؟ قالَ : اُخرى . ذَكَرَ ذلِكَ مِرارا ، فَقالَ : يا مُحَمَّدُ ، وَاللّهِ ما وَضَعَ أحَدٌ جَنبي إلَى الأَرضِ ، وما أنتَ الَّذي تَصرَعُني ، يَعني فَأَسلَمَ ورَدَّ عَلَيهِ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله غَنَمَهُ .۴
۲۰۹۰.كنز الفوائد : كانَ رُكانَةُ بنُ عَبدِ يَزيدَ بنِ هاشِمِ بنِ عَبدِالمُطَّلِبِ بنِ عَبدِ مُنافٍ أشَدَّ قُرَيشٍ وأَقواهُم ، فَخَلا يَوما بِرَسولِ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله في شِعابِ مَكَّةَ ، فَقالَ لَهُ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله : يا رُكانَةُ ، ألا تَتَّقِي اللّهَ وتَقبَلُ ما أدعوكَ إلَيهِ ؟ فَقالَ لَهُ رُكانَةُ : إنّي لَو أعلَمُ الَّذي تَقولُ حَقّا لاَتَّبَعتُكَ ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله : أفرَأَيتَ إن صَرَعتُكَ أتَعلَمُ أنّ ما أقولُ حَقٌّ ؟ قالَ : نَعَم ، قالَ : فَقُم حَتّى اُصارِعَكَ .
فَقامَ رُكانَةُ إلَيهِ ، فَلَمّا بَطَشَ بِهِ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله أضجَعَهُ لا يَملِكُ مِن نَفسِهِ شيئا ، فقالَ رُكانَةُ وقَد عَجِبَ مِن ذلِكَ : عُد يا مُحَمَّدُ . فَعادَ فَصَرَعَهُ رَسوُل اللّهِ صلى اللّه عليه و آله .۵
1.الكافي : ج ۶ ص ۴۷ ح ۴ عن الإمام عليّ عليه السلام ، الجعفريّات : ص ۹۸ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، وسائل الشيعة : ج ۱۵ ص ۱۹۴ ح ۲۷۶۲۱ ؛ شعب الإيمان : ج ۶ ص ۴۰۱ ح ۸۶۶۴ عن ابن عمر نحوه ، اُسد الغابة : ج ۱ ص ۴۱۲ الرقم ۴۸۸ ، الإصابة : ج ۱ ص ۴۵۴ الرقم ۷۲۹ كلاهما عن بكر بن عبداللّه بن الربيع الأنصاري ، كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۴۴۳ ح ۴۵۳۴۳ .
2.في المصدر : «اعتزله» ، وما أثبتناه من المصادر الاُخرى .
3.السَّبَق : ما يتراهن عليه المتسابقان ، وسَبَّقتُه : أخذتُ منه السَّبَق ، وأيضا : أعطيته إيّاه (اُنظر : المصباح المنير : ص ۲۶۵ «سبق») .
4.السنن الكبرى : ج ۱۰ ص ۳۲ ح ۱۹۷۶۱ ، المراسيل مع الأسانيد : ص ۱۷۵ ح ۶ نحوه ؛ مستدرك الوسائل : ج ۱۴ ص ۸۲ ح ۱۶۱۵۳ نقلاً عن درر اللآلي نحوه وراجع : المصنّف لعبد الرزّاق : ج ۱۱ ص ۴۲۷ ح ۲۰۹۰۹ .
5.كنز الفوائد : ج ۱ ص ۲۱۱ ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۱ ص ۱۲۵ عن إسحاق بن بشّار نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۱۷۸ ح ۱۹ ؛ السيرة النبويّة لابن هشام : ج ۲ ص ۳۱ ، البداية والنهاية : ج ۳ ص ۱۰۳ ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۱۳ ص ۲۱۴ كلّها عن إسحاق بن يسار نحوه .