۱۹۳۴.رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله : ما أذِنَ اللّهُ لِشَيءٍ ما أذِنَ لِنَبِيٍّ حَسَنِ الصَّوتِ ، يَتَغَنّى بِالقُرآنِ۱ يَجهَرُ بِهِ .۲
۱۹۳۵.المغني عن حمل الأسفار : كانَ صلى اللّه عليه و آله جَهيرَ الصَّوتِ ، أحسَنَ النّاسِ نَغمَةً .۳
۱۵ / ۳
يَكرَهُ رَفعَ الصَّوتِ
۱۹۳۶.المعجم الكبير عن أبي اُمامة : إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله كانَ يَكرَهُ أن يُرى الرَّجُلُ جَهيرا رَفيعَ الصَّوتِ ، وكانَ يُحِبُّ أن يَراهُ خَفيضَ الصَّوتِ .۴
۱۹۳۷.المصنّف لابن أبي شيبة عن الحسن : إنَّ النَّبِيَّ صلى اللّه عليه و آله كانَ يَكرَهُ الصَّوتَ۵ عِندَ ثَلاثٍ : عِندَ الجَنازَةِ ، وإذَا التَقَى الزَّحفانِ ، وعِندَ قِراءَةِ القُرآنِ .۶
۱۹۳۸.كنز العمّال عن أبي موسى : كانَ صلى اللّه عليه و آله يَكرَهُ رَفعَ الصَّوتِ عِندَ القِتالِ .۷
1.قال بعض العامّة : معنى «ما أذِنَ» : ما استمع ؛ فالمعنى : ما استمع اللّه لصوت كاستماع لصوت نبيّ ... والمراد بالاستماع إجزال ثواب القارئ أو الرضا به . ومعنى قوله : «يتغنّى بالقرآن» عند الشافعية والأكثر بحُسن الصوت بالقرآن ، وعند ابن عبّاس : «يستغني به عن الناس» ، وقال مرّة : «يستغني به عن غيره من الكتب» . والمراد بتحسين الصوت تزيينه بالترتيل والجهر والتحزين والترقيق ، فهو مستحبّ ما لم يخرج عن حدّ القراءة بالتمطيط (اُنظر : شرح اُصول الكافي للمازندراني : ج ۱۱ ص ۴۷) .
2.صحيح مسلم : ج ۱ ص ۵۴۵ ح ۲۳۳ ، صحيح البخاري : ج ۶ ص ۲۷۴۳ ح ۷۱۰۵ وليس فيه «يتغنّى» ، سنن أبي داود : ج ۲ ص ۷۵ ح ۱۴۷۳ ، سنن النسائي : ج ۲ ص ۱۸۰ ، السنن الكبرى : ج ۳ ص ۱۸ ح ۴۷۰۹ كلّها عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۶۰۴ ح ۲۷۶۳ .
3.المغني عن حمل الأسفار : ج ۱ ص ۶۳۷ ح ۲۳۹۲ ، إحياء العلوم : ج ۲ ص ۵۲۹ .
4.المعجم الكبير : ج ۸ ص ۱۷۷ ح ۷۷۳۶ ، مسند الشاميّين : ج ۲ ص ۴۰ ح ۸۸۰ ، شعب الإيمان : ج ۶ ص ۳۶۳ ح ۸۵۳۶ وفيه «مجهرا» بدل «جهيرا» ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۱۴۷ ح ۱۸۴۴۲ .
5.في الدرّ المنثور : «يَكرَهُ رَفعَ الصَّوتِ» .
6.المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۳ ص ۱۶۰ ح ۵ ، الدرّ المنثور : ج ۴ ص ۷۶ .
7.كنز العمّال : ج ۷ ص ۹۵ ح ۱۸۱۳۲ نقلاً عن المعجم الكبير والمستدرك على الصحيحين ، السنن الكبرى : ج ۴ ص ۱۲۴ ح ۷۱۸۲ و ج ۹ ص ۲۵۸ ح ۱۸۴۶۶ ، تاريخ بغداد : ج ۸ ص ۹۱ الرقم ۴۱۸۷ كلّها عن قيس بن عبّاد من دون إسناد إليه صلى اللّه عليه و آله ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۷ ص ۶۹۵ ح ۴ عن سعيد بن جبير من دون إسناد إليه صلى اللّه عليه و آله .