۱۴ / ۱۲
بُكاؤُهُ لِما يَجري عَلى أهلِ بَيتِهِ بَعدَهُ
۱۹۰۲.الإمام الصادق عليه السلام : إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله نَظَرَ إلى عَلِيٍّ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهم السلام فَبَكى ، وقالَ : أنتُمُ المُستَضعَفونَ بَعدي .۱
۱۹۰۳.الإمام عليّ عليه السلام : بَينا أنا وفاطِمَةُ وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ عِندَ رَسولِ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله ، إذِ التَفَتَ إلَينا فَبَكى ، فَقُلتُ : ما يُبكيكَ يا رَسولَ اللّهِ ؟ ... . قالَ : أبكي مِن ضَربَتِكَ عَلَى القَرنِ۲ ، ولَطمِ فاطِمَةَ خَدِّها ، وطَعنَةِ الحَسَنِ فِي الفَخِذِ وَالسَّمِّ الّذي يُسقى ، وقَتلِ الحُسَينِ .
قالَ : فَبَكى أهلُ البَيتِ جَميعا ، فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، ما خَلَقَنا رَبُّنا إلاّ لِلبَلاءِ ؟! قالَ : أبشِر يا عَلِيُّ ، فَإِنَّ اللّهَ عزّ وجلّ قَد عَهِدَ إلَيَّ أنَّهُ لا يُحِبُّكَ إلاّ مُؤمِنٌ ، ولا يُبغِضُكَ إلاّ مُنافِقٌ .۳
۱۹۰۴.الأمالي للطوسي عن أبي ليلى : دَفَعَ النَّبِيُّ صلى اللّه عليه و آله الرّايَةَ يَومَ خَيبَرَ إلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام . . . وقالَ لَهُ : اِتَّقِ الضَّغائِنَ الَّتي لَكَ في صَدرِ مَن لا يُظهِرُها إلاّ بَعدَ مَوتي ، اُولئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ ويَلعَنُهُمُ اللاّعِنونَ .
ثُمَّ بَكَى النَّبِيُّ صلى اللّه عليه و آله ، فَقيلَ : مِمَّ بُكاؤُكَ يا رَسولَ اللّهِ ؟ قالَ : أخبَرَني جَبرَئيلُ عليه السلام : أنَّهُم يَظلِمونَهُ ويَمنَعونَهُ حَقَّهُ ، ويُقاتِلونَهُ ويَقتُلونَ وُلدَهُ ، ويَظلِمونَهُم بَعدَهُ ، وأَخبَرَني جَبرَئيلُ عليه السلام عَنِ اللّهِ عزّ وجلّ : أنَّ ذلِكَ يَزولُ إذا قامَ قائِمُهُم ، وعَلَت كَلِمَتُهُم ، وَاجتَمَعَتِ الاُمَّةُ عَلى مَحَبَّتِهِم .۴
1.معاني الأخبار : ج ۷۹ ص ۱ عن المفضّل بن عمر ، بحار الأنوار : ج ۲۴ ص ۱۶۸ ح ۱ ؛ شواهد التنزيل : ج ۱ ص ۵۵۵ ح ۵۸۹ عن المفضّل بن عمر وراجع : عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۶۱ ح ۲۴۴ ودعائم الإسلام : ج ۱ ص ۲۲۵ .
2.القَرن : جانب الرأس (الصحاح : ج ۶ ص ۲۱۸۰ «قرن») .
3.الأمالي للصدوق : ص ۱۹۷ ح ۲۰۸ عن محمّد بن عبد الرحمن عن أبيه ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۲ ص ۲۰۹ وليس فيه ذيله من «قال : فبكى أهل البيت» ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۱۴۹ ح ۱۷ .
4.الأمالي للطوسي : ص ۳۵۱ ح ۷۲۶ ، كشف اليقين : ص ۴۵۷ ح ۵۵۹ ، الطرائف : ص ۵۲۱ ، بحار الأنوار : ج ۲۸ ص ۴۵ ح ۸ ؛ المناقب للخوارزمي : ص ۶۱ ح ۳۱ .