۱۷۴۹.إحياء العلوم : كانَ صلى اللّه عليه و آله لَهُ فِراشٌ مِن أدَمٍ ، حَشوُهُ ليفٌ ، طولُهُ ذِراعانِ أو نَحوُهُ ، وعَرضُهُ ذِراعٌ وشِبرٌ أو نَحوُهُ .۱
۱۷۵۰.مكارم الأخلاق : كانَ فِراشُهُ صلى اللّه عليه و آله الَّذي قُبِضَ وهُوَ عِندَهُ مِن أشمالِ۲ وادِي القُرى ، مَحشُوّا وَبرا . وقيلَ : كانَ طولُهُ ذِراعَينِ أو نَحوَهُما ، وعَرضُهُ ذِراعٌ وشِبرٌ .۳
۱۷۵۱.الشمائل المحمّديّة : عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ۴عَن أبيهِ : سُئِلَت عائِشَةُ : ما كانَ فِراشُ رَسولِ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله في بَيتِكِ ؟ قالَت : مِن أدَمٍ حَشوُهُ مِن ليفٍ . وسُئِلَت حَفصَةُ : ما كانَ فِراشُ رَسولِ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله في بَيتِكِ ؟ قالَت : مِسحا۵ نَثنيهِ ثَنيَتَينِ فَينامُ عَلَيهِ .۶
۱۷۵۲.مكارم الأخلاق : كانَ صلى اللّه عليه و آله يَنامُ عَلَى الحَصيرِ لَيسَ تَحتَهُ شَيءٌ غَيرُهُ .۷
۱۷۵۳.الطبقات الكبرى عن سعيدـ يَعني المَقبَرِيَّ ـ : كانَ لِلنَّبِيِّ صلى اللّه عليه و آله حَصيرٌ يَفتَرِشُهُ بِالنَّهارِ ، فَإِذا كانَ اللَّيلُ احتَجَرَ۸ حُجرَةً مِنَ المَسجِدِ فَصَلّى فيهِ .۹
۱۷۵۴.مسند ابن حنبل عن عبداللّه : اضطَجَعَ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله عَلى حَصيرٍ فَأَثَّرَ في جَنبِهِ ، فَلَمَّا استَيقَظَ جَعَلتُ أمسَحُ جَنبَهُ ، فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، ألا آذَنتَنا حَتّى نَبسُطَ لَكَ عَلَى الحَصيرِ شَيئا ؟ فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله :
ما لي ولِلدُّنيا ! ما أنَا وَالدُّنيا ! إنَّما مَثَلي ومَثَلُ الدُّنيا كَراكِبٍ ظَلَّ تَحتَ شَجَرَةٍ ثُمَّ راحَ وتَرَكَها .۱۰
1.إحياء العلوم : ج ۲ ص ۵۳۹ ، إمتاع الأسماع : ج ۷ ص ۱۱۸ عن أبي عبداللّه الحسين بن الحسن الحليمي نحوه .
2.الشملَةُ : هو كساء يُتغطّى به ويُتَلفَّفُ فيه (النهاية : ج ۲ ص ۵۰۱ «شمل») .
3.مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۹۱ ح ۱۶۶ ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۲۵۲ .
4.هو جعفر بن محمّد بن سلمة من أصحاب النبيّ صلى اللّه عليه و آله (اُسد الغابة : ج ۱ ص ۵۴۵) .
5.المِسْحُ : كِساءٌ من الشعر (لسان العرب : ج ۲ ص ۵۹۶ «مسح») .
6.الشمائل المحمديّة : ص ۱۶۰ ح ۳۲۳ ، البداية والنهاية : ج ۶ ص ۵۳ ، إمتاع الأسماع : ج ۷ ص ۱۱۷ ، سبل الهدى والرشاد : ج ۷ ص ۳۵۸ ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۱۱۶ ح ۱۸۲۵۴ نقلاً عن سنن الترمذي عن حفصة وفيه ذيله .
7.مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۹۲ ح ۱۷۱ ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۲۵۳ .
8.يَحتَجرُها : أي يجعلها لنفسه دون غيره (النهاية : ج ۱ ص ۳۴۱ «حجر») .
9.الطبقات الكبرى : ج ۱ ص ۴۶۸ .
10.مسند ابن حنبل : ج ۲ ص ۴۰ ح ۳۷۰۹ ، المعجم الأوسط : ج ۹ ص ۱۲۲ ح ۹۳۰۷ ، مسند الطيالسي : ص ۳۶ ح ۲۷۷ ، الطبقات الكبرى : ج ۱ ص ۴۶۷ كلّها نحوه ، تاريخ دمشق : ج ۴ ص ۱۳۰ ح ۹۵۳ ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۲۴۳ ح ۶۳۶۱ .