۱۶۶۰.بحار الأنوار عن ابن عبّاس : كانَت لَهُ صلى اللّه عليه و آله أربَعَةُ أفراسٍ : المُرتَجِزُ۱ ، وذُو العُقّالِ۲ ، وَالسَّكبُ ، وَالشَّحّاءُ۳ ، ويُقالُ البَحرُ۴ ، وكانَ يَركَبُ البَحرَ ، وكانَ كُمَيتا۵ .۶
۱۶۶۱.الإمام الباقر عليه السلام : كانَ لَهُ صلى اللّه عليه و آله فَرَسانِ ، يُقالُ لِأَحَدِهِمَا : المُرتَجِزُ ، وَالآخَرُ : السَّكبُ ، وكانَ لَهُ بَغلَتانِ يُقالُ لاِءِحداهُما : الدُّلدُلُ ، وَالاُخرى : الشَّهباءُ ، وكانَت لَهُ ناقَتانِ يُقالُ لاِءِحداهُما : العَضباءُ ، وَالاُخرى : الجَدعاءُ . . . وكانَ لَهُ حِمارٌ يُسَمَّى : اليَعفورَ .۷
۱۶۶۲.تاريخ دمشق عن غيث بن عبدالكريم الباهلي : كانَت خَيلُ رَسولِ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله خَمسَةَ أفراسٍ : لِزازٌ ، ولحافٌ ، وَالمُرتَجِزُ ، وَالسَّكبُ ، وَاليَعسوبُ۸ .۹
۱۰ / ۳
رُكوبُهُ البَغلَةَ
۱۶۶۳.الطبقات الكبرى عن ابن عبّاس : اُهدِيَ لِرَسولِ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله بَغلَةٌ شَهباءُ ، فَهِيَ أَوّلُ شَهباءَ كانَت فِي الإِسلامِ ، فَبَعَثَني رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله إلى زَوجَتِهِ اُمِّ سَلَمَةَ فَأَتَيتُهُ بِصوفٍ وليفٍ ، ثُمَّ فَتَلتُ أنا ورَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله لَها رَسَنا۱۰ وعِذارا۱۱ ، ثُمَّ دَخَلَ البَيتَ فَأَخرَجَ عَباءَةً مُطرَفَةً ، فَثَنّاها ثُمَّ رَبَّعَها عَلى ظَهرِها ، ثُمَّ سَمّى ورَكِبَ ، ثُمَّ أردَفَني خَلفَهُ .۱۲
1.المرتجز : اسم فرس سيّدنا رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله ، سمّي بذلك لجهارة صهيله وحسنه ، وكان رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله اشتراه من الأعرابي وشهد له خزيمة بن ثابت (لسان العرب : ج ۵ ص ۳۵۲ «رجز») .
2.العقّال ـ بالتشديد ـ : داء في رجلي الدّوابّ ، وقد يخفّف ، سمّي به لدفع عين السّوء عنه (النهاية : ج ۳ ص ۲۸۲ «عقل») .
3.الشّحاء : هكذا روي بالمدّ ، وفسّر بأنّه الواسع الخَطْو (النهاية : ج ۲ ص ۴۵۰ «شحا») .
4.سمّي بالبحر لسعة جريه ، تشبيها ببحر الماء في سعته وانبساطه (اُنظر : لسان العرب : ج ۴ ص ۴۱ «بحر») .
5.الكُمَيت من الخيل : يستوي فيه المذكّر والمؤنّث ، ولونه الكمْتَةُ ، وهي حُمرة يدخلها قنوء ، أي سواد غير خالص (اُنظر : الصحاح : ج ۱ ص ۲۶۳ «كمت») .
6.بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۱۲۵ ح ۶۳ نقلاً عن الكازروني في المنتقى ؛ اُسد الغابة : ج ۱ ص ۱۴۰ نحوه .
7.كتاب من لايحضره الفقيه : ج ۴ ص ۱۷۸ ح ۵۴۰۳ ، الأمالي للصدوق : ص ۱۲۹ ح ۱۱۷ كلاهما عن محمّد بن قيس ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۹۸ ح ۳۷ وراجع : المعجم الكبير : ج ۱۱ ص ۹۲ ح ۱۱۲۰۸ .
8.يعسوب : سمّي به لأنّه أجود خيله . واليعسوب : السيّد والرئيس والمقدّم ، وأصله فحل النحل (النهاية : ج ۳ ص ۲۳۴ «عسب») .
9.تارخ دمشق : ج ۴ ص ۲۲۹ .
10.الرَّسَنُ : هو الحبل الذي يقاد به البعير وغيره (النهاية : ج ۲ ص ۲۲۴ «رسن») .
11.عِذار اللجام : ما وقع منه على خدّي الدابّة (لسان العرب : ج ۴ ص ۵۴۹ «عذر») .
12.الطبقات الكبرى : ج ۱ ص ۴۹۱ ، سبل الهدى والرشاد : ج ۷ ص ۴۰۳ ، إمتاع الأسماع : ج ۷ ص ۲۲۲ وفيه «أسنا وغدارا» بدل «رسنا وعذارا» .