ج ـ الحُزنُ وقِلَّةُ الكَلامِ
۲۸۴۴.الدعوات :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله إذا تَبِعَ جَنازَةً غَلَبَتهُ كَآبَةٌ ، وأَكثَرَ حَديثَ النَّفسِ ، وأَقَلَّ الكَلامَ .۱
۲۸۴۵.المعجم الكبير عن ابن عبّاس :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله كانَ إذا شَهِدَ جَنازَةً رُئِيَت عَلَيهِ كَآبَةٌ ، وأَكثَرَ حَديثَ النَّفسِ .۲
۲۸۴۶.الطبقات الكبرى عن عبد العزيز بن أبي رواد :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله إذا شَهِدَ جَنازَةً أكثَرَ الصُّماتَ ، و أكثَرَ حَديثَ نَفسِهِ ، وكانوا يَرَونَ أنَّما يُحَدِّثُ نَفسَهُ بِأَمرِ المَيِّتِ وما يَرِدُ عَلَيهِ وما هُوَ مَسؤولٌ عَنهُ .۳
د ـ السَّكينَةُ
۲۸۴۷.سنن ابن ماجة عن أبي موسى :عَنِ النَّبِيِّ صلى اللّه عليه و آله أنَّهُ رَأى جَنازَةً يُسرِعونَ بِها ، قالَ : لِتَكُن عَلَيكُمُ السَّكينَةُ .۴
۲۸۴۸.السنن الكبرى عن أبي موسى :إنَّ النَّبِيَّ صلى اللّه عليه و آله مُرَّ عَلَيهِ بِجَنازَةٍ وهُوَ يُسرَعُ بِها وهِيَ تُمخَضُ۵مَخضَ الزِّقِّ۶، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله : عَلَيكُم بِالقَصدِ فِي المَشيِ بِجَنائِزِكُم .۷
1.الدعوات : ص ۲۵۹ ح ۷۳۶ ، بحار الأنوار : ج ۸۱ ص ۲۶۶ ح ۲۴ .
2.المعجم الكبير : ج ۱۱ ص ۸۷ ح ۱۱۱۸۹ ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۱۸ ص ۳۲۳ نحوه ، سبل الهدى والرشاد : ج ۸ ص ۳۶۲ ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۱۵۸ ح ۱۸۵۱۲ .
3.الطبقات الكبرى : ج ۱ ص ۳۸۵ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۳ ص ۱۶۰ ح ۴ عن ابن جريج نحوه و ليس فيه ذيله ، سبل الهدى والرشاد : ج ۸ ص ۳۶۳ عن عبد العزيز بن أبي داود ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۱۵۸ ح ۱۸۵۱۱ و راجع تاريخ أصبهان : ج ۱ ص ۲۰۴ ح ۲۸۴ .
4.سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۴۷۵ ح ۱۴۷۹ ، مسند ابن حنبل : ج ۷ ص ۱۴۷ ح ۱۹۶۳۱ نحوه ، شرح معاني الآثار : ج ۱ ص ۴۷۸ كلاهما عن أبي بردة عن أبيه ، مسند الطيالسي : ص ۷۱ ح ۵۲۱ ، مسند ابن الجعد : ص ۱۰۶ ح ۶۰۹ ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۵۹۲ ح ۴۲۳۹۹ .
5.تُمخَضُ مَخضا : أي تُحَرَّك تحريكا سريعا (النهاية : ج ۴ ص ۳۰۷ «مخض») .
6.الزِقُّ : السقاء ، جلد يجزّ ولا ينتف ، للشراب و غيره (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۷۷۵ «زقق») .
7.السنن الكبرى : ج ۴ ص ۳۴ ح ۶۸۵۱ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۳ ص ۱۶۶ ح ۱ ، المعجم الأوسط : ج ۶ ص ۱۳۷ ح ۶۰۲۰ عن ابن مسعود ، مسند الطيالسي : ص ۷۱ ح ۵۲۲ ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۷۲۴ ح ۴۲۸۸۵ ، الأمالي للطوسي : ص ۳۸۳ ح ۸۲۷ ، بحار الأنوار : ج ۸۱ ص ۲۵۹ ح ۹ .