۲۵۷۴.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد عن أبي سعيد الخدريّ: كانَ النَّبِيُّ صلى اللّه عليه و آله . . . لا يُحَقِّر ما دُعِيَ إلَيهِ ؛ ولَو إلى حَشَفِ التَّمرِ .۱
راجع : ج ۱ ص ۴۴۰ (تواضع النّبيّ صلى اللّه عليه و آله / تواضعه في إجابة الدعوة) .
۲ / ۱۰
أدَبُهُ إذا صَحِبَهُ أحَدٌ فِي ضِيافَةٍ
۲۵۷۵.مكارم الأخلاقـ في نَهيِ النَّبِيِّ صلى اللّه عليه و آله عَنِ الدُّخولِ عَلى طَعامٍ بِلا دَعوَةٍ ـ :دَعاهُ صلى اللّه عليه و آله قَومٌ مِن أهلِ المَدينَةِ إلى طَعامٍ صَنَعوهُ لَهُ ولِأَصحابٍ لَهُ خَمسَةٍ ، فَأَجابَ دَعوَتَهُم ، فَلَمّا كانَ في بَعضِ الطَّريقِ أدرَكَهُم سادِسٌ فَماشاهُم ، فَلَمّا دَنَوا مِن بَيتِ القَومِ ، قالَ صلى اللّه عليه و آله لِلرَّجُلِ السّادِسِ : إنَّ القَومَ لَم يَدعوكَ ، فَاجلِس حَتّى نَذكُرَ لَهُم مَكانَكَ ، ونَستَأذِنَهُم بِكَ .۲
۲۵۷۶.صحيح البخاري عن أبي مسعود :جاءَ رَجُلٌ مِنَ الأَنصارِ يُكَنّى أبا شُعَيبٍ ، فَقالَ لِغُلامٍ لَهُ قَصّابٍ : اِجعَل لي طَعاما يَكفي خَمسَةً ، فَإِنّي اُريدُ أن أدعُوَ النَّبِيَّ صلى اللّه عليه و آله خامِسَ خَمسَةٍ ، فَإِنّي قَد عَرَفتُ في وَجهِهِ الجوعَ .
فَدَعاهُم ، فَجاءَ مَعَهُم رَجُلٌ ، فَقالَ النَّبِيُّ صلى اللّه عليه و آله : إنَّ هذا قَد تَبِعَنا ، فَإِن شِئتَ أن تَأذَنَ لَهُ فَائذَن لَهُ ، وإن شِئتَ أن يَرجِعَ رَجَعَ . فَقالَ : لا ، بَل قَد أذِنتُ لَهُ .۳
۲۵۷۷.المعجم الكبير عن صهيب :صَنَعتُ لِرَسولِ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله طَعاما فَأَتَيتُهُ وهُوَ في نَفَرٍ جالِسٌ ، فَقُمتُ حِيالَهُ فَأَومَأتُ إلَيهِ ، فَأَومَأَ إلَيَّ : وهؤُلاءِ ؟ فَقُلتُ : لا ، فَسَكَتَ ، فَقُمتُ مَكاني .
فَلَمّا نَظَرَ إلَيَّ أومَأتُ إلَيهِ ، فَقالَ : وهؤُلاءِ ؟ فَقُلتُ : لا ، مَرَّتَينِ فَعَلَ ذلِكَ أو ثَلاثا ، فَقُلتُ : نَعَم وهؤُلاءِ ـ وإنَّما كانَ شَيئا يَسيرا صَنَعتُهُ لَهُ ـ . فَجاءَ وجاؤوا مَعَهُ ، فَأَكَلوا ـ وأَحسَبُهُ قالَ : ـ وفَضَلَ مِنهُ .۴
1.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۱۱ ص ۱۹۶ ، إحياء العلوم : ج ۳ ص ۵۱۸ ، سبل الهدى والرشاد : ج ۷ ص ۴۰ ؛ إرشاد القلوب : ص ۱۱۵ وفيه «خشف التمرة» بدل «حشف التمر» ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۲۰۸ ذيل ح ۱ .
2.مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۶۰ ح ۵۴ ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۲۳۶ ح ۳۵ .
3.صحيح البخاري : ج ۲ ص ۷۳۳ ح ۱۹۷۵ ، صحيح مسلم : ج ۳ ص ۱۶۰۸ ح ۱۳۸ ، سنن الترمذي : ج ۳ ص ۴۰۵ ح ۱۰۹۹ ، المعجم الكبير : ج ۱۷ ص ۱۹۶ ح ۵۲۴ ، مسند ابن حنبل : ج ۵ ص ۲۱۴ ح ۱۵۲۶۷ عن جابر وكلّها نحوه ، كنز العمّال : ج ۹ ص ۲۷۲ ح ۲۵۹۸۵ .
4.المعجم الكبير : ج ۸ ص ۴۵ ح ۷۳۲۱ ، حلية الأولياء : ج ۱ ص ۱۵۴ الرقم ۲۵ ، سبل الهدى والرشاد : ج ۹ ص ۵۴ ، إمتاع الأسماع : ج ۵ ص ۱۸۰ ، مجمع الزوائد : ج ۴ ص ۸۵ ح ۶۱۶۹ ؛ المناقب للكوفي : ج ۱ ص ۹۳ ح ۴۴ نحوه .