۲۵۶۳.الإمام عليّ عليه السلام :أضافَني رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله عَلَى الأَسوَدَينِ : التَّمرِ وَالماءِ .۱
۲۵۶۴.المعجم الكبير عن أبي رافع :أضافَ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله ضَيفا فَلم يُلقَ۲عِندَ النَّبِيِّ صلى اللّه عليه و آله ما يُصلِحُهُ ، فَأَرسَلَ إلى رَجُلٍ مِنَ اليَهودِ : يَقولُ لَكَ مُحَمَّدٌ صلى اللّه عليه و آله : أسلِفني دَقيقا إلى هِلالِ رَجَبٍ . قالَ : لا إلاّ بِرَهنٍ ، فَأَتَيتُ رَسولَ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله فَأَخبَرتُهُ .
فَقالَ : أمَ وَاللّهِ ، إنّي لَأَمينٌ فِي السَّماءِ أمينٌ فِي الأَرضِ ، ولَو أسلَفَني أو باعَني لَأَدَّيتُ إلَيه .
فَلَمّا خَرَجتُ مِن عِندِهِ نَزَلَت هذِهِ الآيَةُ : « لاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَ جًا مِّنْهُمْ »۳إلى آخِرِ الآيَةِ ؛ لِأَنَّهُ يُعَزّيهِ عَنِ الدُّنيا .۴
۲۵۶۵.الكافي عن عبد اللّه بن محمّد الجعفريّ :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله كانَ في بَعضِ مَغازيهِ ، فَمَرَّ بِهِ رَكبٌ وهُوَ يُصَلّي ، فَوَقَفوا عَلى أصحابِ رَسولِ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله وساءَلوهُم عَن رَسولِ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله ، ودَعَوا وأَثنَوا وقالوا : لَولا أنّا عِجالٌ لانتَظَرنا رَسولَ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله ، فَأَقرِئوهُ مِنَّا السَّلامَ . ومَضَوا .
فَأَقبَلَ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله مُغضَبا ، ثُمَّ قالَ لَهُم : يَقِفُ عَلَيكُمُ الرَّكبُ ويَسأَلونَكُم عَنّي ويُبَلِّغونِّي السَّلامَ ولا تَعرِضونَ عَلَيهِمُ الغَداءَ ! لَيَعِزُّ عَلى قَومٍ فيهِم خَليلي جَعفَرٌ۵أن يَجوزوهُ حَتّى يَتَغَدَّوا عِندَهُ .۶
1.التدوين في أخبار قزوين : ج ۲ ص ۱۱ ، كنز العمّال : ج ۹ ص ۲۶۸ ح ۲۵۹۷۵ نقلاً عن مسند عليّ وكلاهما عن عبد اللّه بن ميمون عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام .
2.في تفسير القرطبي : «ولَم يُلفَ» ، وفي تفسير ابن كثير : «ولم يكن» .
3.طه : ۱۳۱ .
4.المعجم الكبير : ج ۱ ص ۳۳۱ ح ۹۸۹ ، تفسير القرطبي : ج ۱۱ ص ۲۶۲ ، تفسير ابن كثير : ج ۴ ص ۴۶۶ ، تخريج الأحاديث والآثار : ج ۲ ص ۳۵۴ كلها نحوه ، مجمع الزوائد : ج ۴ ص ۲۲۵ ح ۶۶۱۹ .
5.اُريد بقوله صلى اللّه عليه و آله : «ليعزّ على قوم فيهم جعفر» أنّه لو كان فيكم ما جازه الركب بغير غداء لأنّه كان لشدّة حبّه للضيف شذّ أن يجوزه أحد لم يتغدّ عنده وكان جواز الضيف بلا غداء عزيزا ، أي نادرا على قوم هو فيهم (الوافي : ج ۲۰ ص ۵۱۶) .
6.الكافي : ج ۶ ص ۲۷۵ ح ۱ ، المحاسن : ج ۲ ص ۱۸۹ ح ۱۵۴۷ ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۲۶۳ ح ۵۶ .